جرائم وحوادث

دفاع «توباك الننه ترهاقا» يطالب بعزل القاضي ويطعن في حياديته


تقدمت هيئة الدفاع عن توباك، الننه، ترهاقا، حسب التغيير الالكرتونية بشكوي لرئيس القضاء، تطالب بعزل القاضي المعز بابكر الجزولي الذي يباشر الإجراءات في بلاغ مقتل العميد شرطة علي بريمة.

و قالت رئيس الهيئة إيمان حسن عبد الرحيم لـ «التغيير»: هناك مخاوف حقيقية على حياة موكلينا، لذلك طالبنا بتغيير الجزولي والتحقيق معه بشأن ما ورد في الشكوي.

و حل الأخير خلفا للقاضي زهير بابكر، المستبعد عن ملف القضية لأسباب غير معلومة.

وطعنت الشكوى في استقلالية القاضي وحياديته، وقالت إنه من المفترض أن يكون على خط افقي واحد في مواجهة الجميع.

و اعتبرت إيمان أن الإجراءات التي يباشر فيها القاضي الحالي لا تحقق العدالة بالنسبة لموكليها كما تهدر حقهم في المحاكمة العادلة .

وفي الجلسة السابقة ثار لغط قانوني بين المعز بابكر الجزولي القاضي في محكمة، عقيد الشرطة علي بريمة، وهيئات دفاع المتهمين بشأن خطأ اجرائي ارتكبه رئيس المحكمة بحسب وصف المحامين، حيث أصر الأول على مناقشة المتحري الثالث قبل تلاوة المحضر، وسط معارضة الدفاع.

وباشر الجزولي، إجراءات المحكمة في حضور هيئات الدفاع وممثلي الاتهام في الحق الخاص والعام ، وأولياء الدم، والمتهمين والمتحري الثالث بينما تواصل غياب المتحري الثاني للمرة الثالثة على التوالي.

واصدرت القاضي قراراً باستدعاء العقيد شرطة حامد شانتينا من مقر عمله بولاية شرق دارفور بعد تغيبه عن ثلاث جلسات للمحكمة.

واستمعت المحكمة لأقوال المتحري الثالث النقيب شرطة أحمد مجذوب علي أحمد كما تم مناقشته بواسطة ممثلي الحق العام و الخاص ثم هيئات الدفاع باستثناء الثالث والرابع.

و افاد مجذوب بأن التحريات بدأت مع المتهمة دكتورة زينب الأمين، تحت المادة 44 من القانون الجنائي المتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة وإدارة منظمة لإرتكاب الجرائم .

و استعرض مستند الاتهام رقم 14 وهو عبارة عن محادثات بين المتهمين (زينب و محمد آدم أرباب الشهير (توباك) في “واتساب وتيلجرام” مما استدعى تحويل الدعوي الى المادة 107 من القانون الجنائي الخاصة بالتستر على المتهمين وعليه تم احالة البلاغ إلى المادة 130 من القانون الجنائي القتل العمد. على حد قول المتحري.

وانكرت زينب كل الأقوال المنسوبة لها في يومية التحري، والتي تزعم بأنها كانت على تواصل مع توباك، كما قدمت له مساعدات مالية لإيجار شقة، إلا أن المتحري لفت إلى أن زينب أدلت بتلك الاقوال في أعتراف قضائي أمام قاضي جنايات الخرطوم بحري وسط.

واستفسر محامي دفاع المتهمة الخامسة مشعل الزين، المتحري، عن آخر محادثة بين الطرفين فرد بانها كانت في 11 فبراير أي قبل حادثة مصرع العميد بيومين و التي كانت بتاريخ 13 فبراير ، فاوضح المحامي بأن تلك المحادثات لاعلاقة لها بالقضية اذن.

وقدمت هيئة دفاع المتهم الأول (توباك) إيمان حسن عبد الرحيم، طلب لرئيس المحكمة، بخصوص المعاملة غير الكريمة التي تعرض لها موكلها في الجلسة السابقة بعد ترحيلهم للسجن وعبورهم بكوبر، وتهديده من احد ضباط الشرطة، إلا أن القاضي قال في رده على ايمان : ” نعمل ليهو شنو” واردف ” امشي اشتكي”.

وتعقد الأحد المقبل جلسات المحكمة بمعهد العلوم القضائية بالخرطوم.

صحيفة السوداني