سياسية

مركزي قحت: من يسعون لتعطيل العملية السياسية يعرضون البلاد للخطر

أبدى القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير عبد الحليم تيمان تفاؤله بوضع مصفوفة للمراحل النهائية للعملية السياسية لجهة أن الخطوة ستجنب البلاد مخاطر الإنزلاق للهاوية والحروب الأهلية، وبشر بقرب إكتمال اللمسات النهائية من أجل تكوين حكومة مدنية تقود البلاد للأمام والعمل على إستعادة الدعم الخارجي الذي أوقفه الإنقلاب العسكري، وأعتبر تيمان في تصريح لـ(الجريدة) أن المضي بالإطاري سينقذ الوطن والمواطن من لإجندات الخارجية لاسيما وأن هنالك أطراف لم يسمها ظلت ترغب بأن يبقى السودان في هذا الوضع، وأشار إلى أن أي شخص يسعى لتعطيل العملية السياسية الجارية سيعرض البلاد للخطر، وأكد أن المصفوفة الزمنية وضعت وفق التصميم الأساسي للعملية السياسية التي كانت قد بدأت وفق مشروع دستور نقابة المحامين الذي تضمن قضايا أغلبها متفق حولها، وحول موقف رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي يقول تيمان إن الجدل كان حول الأطراف التي ستوقع على الاتفاق الإطاري وجبريل ومناوي تمسكوا بالتوقيع ككتلة مع العلم أن التوقيع على الاتفاق الإطاري تم على شكل تنظيمات سياسية والبعض يقول بأن المجلس المركزي هو من يقود العملية السياسية لكن الأصح نقول إن القوى الموقعة على الإطاري هي التي ستقود العملية السياسية خاصة عقب أنضمام الحزب الاتحادي وحزب المؤتمر الشعبي ; لافتا إلى أن قادة الكتلة الديمقراطية ظلوا يطالبون بتحقيق أكبر توافق شامل بالبلاد، وأقر بصعوبة الخطوة في ظل استمرار الطلبات والجهات التي ترغب بالتوقيع على الإطاري، كاشفا عن وجود أكثر من 200 طلب من جهات لم يستطيعوا التحقق منها بسبب صعوبة الأمر، ونوه إلى أنهم لايمكن أن يتركوا الوضع يستمر هكذا في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والتدهور الأمني والسياسي وغير ذلك من مظاهر تشهدها البلاد، وشدد على ضرورة المضي قدما بالعملية السياسية من أجل تشكيل حكومة مدنية تقود الوطن لبر الأمان.

الخرطوم ـ عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة