سياسية

معارك عنيفة جنوب الخرطوم والسودان يبلغ الأمم المتحدة أن مبعوثها غير مرغوب فيه

قالت الخارجية السودانية إنها أبلغت الأمم المتحدة أن مبعوثها إلى البلاد فولكر بيرتس شخص غير مرغوب فيه. يأتي ذلك في وقت تصاعدت حدة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع مع استمرار اندلاع الحرائق في منشأة للنفط والغاز عقب هجوم على مجمع اليرموك للصناعات الدفاعية جنوبي الخرطوم. وسط مخاوف من اتساع الصراع بعدما تحدث سكان لوكالة رويترز عن حشود للمتمردين بولاية جنوب كردفان.

وكان بيرتس عقد لقاءين في أديس أبابا مع ممثل الأمم المتحدة بالاتحاد الأفريقي وممثل هيئة الإيغاد بالسودان، مخاطبا مجموعة من الدبلوماسيين في مقر السفارة البريطانية في أديس أبابا.

وسبق أن طالب رئيس مجلس السيادة السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستبدال ممثله في البلاد. كما تظاهر في وقت سابق سودانيون أمام مقر البعثة التي يرأسها بيرتس.

تصاعد المعارك والمخاوف
في هذه الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة في السودان أمس الخميس بأن معارك تدور بالأسلحة الثقيلة بين الجيش و”الدعم السريع” في المنطقة الصناعية بالخرطوم وشارع الغابة، بينما يستمر اندلاع الحرائق في منشأة للنفط والغاز لليوم الثاني على التوالي عقب هجوم على مجمع اليرموك للصناعات الدفاعية جنوبي العاصمة.

في غضون ذلك، تعرض منزل الهادي إدريس عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية بضاحية كافوري في الخرطوم بحري لقصف جوي من طائرة تتبع للجيش أسفر عن تدمير أجزاء من المنزل، بحسب الناطق باسم الجبهة الثورية.

وغرب السودان، قال البخاري أحمد عبد الله، نائب رئيس التحالف السوداني الذي يحكم ولاية غرب دارفور، إن عدد القتلى خلال الأسابيع الماضية بمدينة الجنينة بلغ 850 قتيلا، إضافة إلى ألفَي جريح. كما أدى القتال إلى احتراق مئات من المنازل والأسواق

الجزيرة