مباحثات مصرية- نرويجية لوقف الحرب فى السودان
بحثت مصر مع النرويج سبل وقف الحرب فى السودان، وضرورة الاحترام الكامل لسيادة أراضيه.
تلقى سامح شكرى، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا أمس من نظيرته النرويجية، أنيكين هويتفيلد، تناول سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا، والمستجدات الخاصة بالأوضاع فى السودان والقضية الفلسطينية.
وأكد الوزيران خلال الاتصال على تطلع مصر والنرويج لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها فى مختلف المجالات، وحرصت الوزيرة النرويجية على الاستفسار عن تقييم وزير الخارجية لمخرجات قمة دول جوار السودان، مشيدةً بالمبادرة المصرية بعقد القمة، ومعربةً عن تطلعها لأن تُسهم جهود دول جوار السودان فى حلحلة الأزمة السودانية ووقف الحرب الدائرة.
واستعرض «شكرى» جهود مصر منذ بداية الأزمة، المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار، والترحيب بالسودانيين فى مصر، ودعم المعابر الحدودية بالفرق والمعدات الطبية والإغاثية والإنسانية اللازمة، مشيدًا بما شهدته القمة الأخيرة من توافق الدول المشاركة حول التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه والتأكيد على أهمية الحل السياسى لوقف الصراع الدائر، وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة على مستوى وزراء خارجية دول الجوار.
وميدانيًا، أطلق الجيش السودانى، صباح أمس، قذائف المدفعية تجاه مواقع قوات الدعم السريع فى العاصمة الخرطوم وأم درمان. وكثف طيران الجيش هجماته الجوية على شرق الخرطوم فى مناطق متفرقة، منها أحياء بُرى والقاردن ستى والشاطئ إلى جانب قصف محيط المدينة الرياضية جنوب الخرطوم. فى غضون ذلك، شدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، موسى فقى، على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحل الأزمة، بعد عودة طرفى النزاع إلى مسار جدة التفاوضى.
إلى ذلك، كشف محامى الرئيس السودانى السابق عمر البشير أن القصف الذى طال مستشفى علياء فى أم درمان استهدف الطابق الذى يقيم فيه البشير واثنان من كبار المسؤولين بنظامه السابق. وأضاف المحامى، هاشم أبوبكر الجعلى، أن البشير والمسؤولين الآخرين، وهما بكرى حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين، لم يصبهم أى أذى جراء القصف، بحسب ما نقلت صحيفة «سودان تريبيون».
“المصري اليوم”