سياسية

العام الدراسي في الخامس من نوفمبر.. اللجان الاستشارية للتعليم بنهر النيل تختتم أعمالها وتصدر توصياتها

اختتمت اللجان الاستشارية للتعليم بولاية نهر النيل للعام الدراسي (٢٠٢٣-٢٠٢٤م) والمنعقدة تحت شعار:(نستلهم الهمم لنبلغ القمم) جدول أعمالها وقدمت مخرجاتها وتوصياتها الختامية وذلك بحضور الأستاذ إسماعيل الأزهري البشرى المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المكلف.
واكد الوزير على التحديات الكبيرة التي تواجه بداية العام الدراسي والتي تتطلب الدفع بتوصيات أكثر دقة في ظل الظروف الراهنة بالتركيز على ملف الوافدين وتقييم الوضع بالمدارس المستغلة كدور إيواء، والحرص على الاستفادة من المنظمات والأفراد والجهات الخيرية الداعمة للتعليم حتى تكون الوزارة جاهزة لبداية العام الدراسي في موعده المحدد في الخامس من نوفمبر المقبل.
وتقدم في هذا الصدد بالشكر لوالي الولاية لالتزامه بتوفير الزي المدرسي والحقيبة المدرسية ووجبة الإفطار للتلاميذ والطلاب الوافدين بالتنسيق مع ديوان الزكاة بالولاية.
وحيا الوزير التعاون الكبير لوزارتي المالية والشؤون الاجتماعية ودعا كذلك للاستفادة من المعلمين القادمين من الخرطوم في التدريس ونقل الخبرات.
وركزت توصيات التعليم الثانوي في جانب الوافدين بطرح مواقع مقترحة كبدائل للمدارس المستغلة كدور إيواء للوافدين مع التوصية برفع الأمر للجهات العليا لمعالجة المشاكل المعقدة ببعض المحليات.وأوصت كذلك باستيعاب طلاب الصف الثالث المنتظرين للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية بالمدارس ومواصلة الدراسة إلى حين إنعقاد الامتحانات.
وفي محور التغذية المباشرة للمدارس الداخلية أوصت الاستشارية بأن تكون الرسوم مناصفة بين الطالب والحكومة هذا إلى جانب تحويل المدارس المتأثرة بالسيول والفيضانات إلى المدارس القريبة وضم المدارس ذات الأعداد الضعيفة لمدارس أخرى بعد طرح الأمر على المجالس التربوية ، مع التوصية بفتح فرص لتعيين معلمين للمدارس الفنية ودعم الورش بالكوادر المؤهلة والفنيين حتى تكون مواكبة لاحتياجات سوق العمل.
وفي جانب مرحلة الأساس فقد ركزت التوصيات على ضرورة توطين التدريب والإجلاس، والكتاب المدرسي بالولاية والاستمرار في تجربة تاج الحافظين، والاهتمام بالأنشطة المدرسية وإقامة المنافسات والاهتمام ببرامج محو الأمية الأبجدية والتقنية والتربية الخاصة والتعليم قبل المدرسة.
سونا