أبرز العناوينسياسية

والي كسلا يعزي أسرة الشهيد ملازم أول همام محمد سيد

قدم والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسى عبد الرحمن برفقة قائد الفرقة 11 مشاة اللواء ركن حسن ابوزيد وعدد من القيادات العسكرية واجب العزاء أمس لأسرة الشهيد ملازم أول همام محمد سيد الذي لبى نداء ربه في معركة الكرامة بالخرطوم بسلاح الإشارة وهو يدافع عن الارض والعرض.
وتحدث قائد الفرقة 11 مشاة انابة عن والي الولاية ولجنة امن الولاية وقال اننا جئنا معزيين في فقيد القوات المسلحة ووجدنا اسرته متماسكة وصابرة.
واوضح ان الشهيد ومن خلال سيرته بين اسرته واقرانه اختار طريق التضحية وتحمل المسؤولية بتفصيله خيار الانضمام إلى القوات المسلحة مشيرا الي ان منطقة سلاح الإشارة ببحري كانت من أكثر المناطق التي شهدت هجوما من قبل المتمردين منذ اندلاع الحرب وحتى الوقت الحاضر اضافة الى محاصرتها من كل المحاور وان القوات المسلحة قدمت أعظم المواقف في صدها للمتمردين وقدمت في سبيل ذلك عددا من الشهداء.
وزاد ابوزيد ان الاستقرار الجزئي الذي تشهده منطقة بحري بفضل تضحيات قوات سلاح الإشارة واكد ابوزيد بان تضحيات أفراد القوات المسلحة وتقديم ارواحهم رخيصة فداءً للوطن لن تروح هدرا وسيكون ثمنها ان ينعم السودان بالامن والاستقرار.
وطمأن قائد الفرقة بان القوات المسلحة وفي كافة ميادين القتال تمسك بزمام المبادرة وتحقق تقدما كبيرا على القوات المتمردة.
من جانبه رحب ممثل الاسرة بوالي الولاية والوفد المرافق له وتقديمهم واجب العزاء وقال ان الشهيد اصطفاه الله لنيل الشهادة التي ظل طالبا لها وكان خيار من خيار.
واضاف ان الشهيد كان له شرف تأمين كافة متحركات القوات المسلحة في دخولها او وخروجها من العاصمة بما في ذلك الفريق الركن كباشي ابراهيم علاوة على تنبيهه من خطورة تمدد وتسليح وتمكين قوات الدعم السريع المتمردة.
واضاف شقيق الشهيد بأنهم على العهد ماضون متمسكون بالدفاع عن الوطن والوقوف مع القوات المسلحة باعتبارها الجهة الشرعية المخول لها حماية الارض والعرض والبلاد داعيا في هذا الصدد كافة المواطنين للوقوف معها بكل قوة في وجه التمرد وقوى الأرتزاق التي خانت العهد والدين والوطن وباتت تستهدف المواطن وليس العسكريين أو السياسيين والقيادات الاهلية سواء بحمل السلاح أو بالدعاء والتضرع لنصرة القوات المسلحة.
وناشد حكومة الولاية ولجنة الامن بتسليح المواطنين حتى يكونوا على استعداد لمقاتلة العدو وعدم حدوث ماوقع في ولايتي الجزيرة والخرطوم.
سونا