ماكرون وبن زايد يبحثان العودة إلى المسار السياسي بالسودان والوقف الفوري والدائم لإطلاق النار لإنهاء الحرب
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتّصالاً هاتفياً أمس برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، أعلنا فيه أهمية العودة إلى المسار السياسي بالسودان والوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإنهاء أزمة الحرب المشتعلة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن الرئيسين تناولا خلال الاتصال مخرجات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس والذي يهدف إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدفع مساعي السلام الخاصة بالسودان، إلى جانب تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية والتحديات التي يُواجهها الشعب السوداني.
وأوضحت الوكالة أن بن زايد وماكرون شددا على أهمية العودة إلى المسار السياسي والوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوداني ويلبي تطلعاته نحو التنمية والازدهار.
ويتهم السودان وخبراء الأمم المتحدة، الإمارات بدعم مليشيا الدعم السريع بالعتاد العسكري والدعم اللوجيستي، إلا أن الإمارات نفت رسمياً تلك الاتهامات.
وأكدت الوكالة الإماراتية مساعي أبوظبي الهادفة إلى التخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الإغاثية الموجهة للمتأثرين بالنزاع والتي اشتملت على الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية 150 مليون دولار، بجانب افتتاح مستشفى ميداني متكامل في مدينة ابشي في تشاد يعد الثاني الذي تشيده دولة الإمارات دعماً للاجئين السودانيين بتكلفته 20 مليون دولار.
صحيفة السوداني