“جبل طارق إسباني والمغرب أيضا”.. احتفالات منتخب إسبانيا تثير الجدل

أثارت عبارات أطلقها لاعبو منتخب إسبانيا أثناء الاحتفال في شوارع العاصمة مدريد بفوزهم بكأس أوروبا الكثير من الجدل في المغرب وإنكلترا وكذلك في إسبانيا.
وأظهر مقطع فيديو للاحتفال لاعبي إسبانيا يرددون “جبل طارق إسباني” في إشارة إلى المضيق الذي تسيطر عليه بريطانيا وتطالب به إسبانيا، بينما ردّدت الجماهير أيضاً عبارة “والمغرب أيضاً”.
وبدأ ألفارو موراتا، قائد المنتخب الإسباني، الهتافات، وانضم إليه رودري وزملاؤه في الفريق، مضيفين “والمغرب أيضاً”.
وأفادت صحيفة “لارثون” الإسبانية أن اتحاد جبل طارق لكرة القدم أعلن يوم الثلاثاء عزمه تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب هذه الهتافات، واصفاً إياها بأنها “استفزازية ومهينة”، مشدداً على أن “كرة القدم لا يوجد فيها مكان لسلوك من هذا النوع”.
وأشار التقرير إلى أن الهتافات أثارت غضباً في المغرب أيضاً، حيث اعتبرتها وسائل الإعلام المغربية عنصرية ومسيئة، رغم عدم صدور تعليق رسمي من الرباط.
ونقلت الصحيفة أن احتفالات المنتخب الإسباني لكرة القدم بعد عودته إلى مدريد لم تخل من لحظات أثارت جدلا في إسبانيا وخارجها بسبب التعبيرات العنصرية والسياسية التي احتوتها والتي لا علاقة لها بالاحتفال.
ووصل المنتخب الإسباني لكرة القدم، المتوج بلقب كأس أوروبا في ألمانيا، إلى مدريد الإثنين حيث تم استقبال لاعبيه الأبطال في القصر الملكي في سارسويلا الملكي، واحتفل مع عشرات الآلاف من المشجعين في شوارع العاصمة الإسبانية.
ونجح منتخب لا روخا، بفضل أدائه الرائع في الكأس القارية، في الظفر باللقب الرابع في تاريخه بعد أعوام 1964 و2008 و2012 والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب بفارق لقب واحد عن شريكتها السابقة وضحيتها في ربع النهائي ألمانيا.
الحرة






