من يريد إيقاف الحرب عليه ان يذهب إلى قبر حميدتي ويصور نفسه وهو (..)

صادفني مقطع لبعض أمهاتنا وأخواتنا من الصابرات اللائي غدرت بهن مليشيا الـ دقلو وحولت أمانهن إلى جذع وإستقرارهن إلى نزوح وفرحهن إلى حزن مقيم وهن يطالبن السيد الرئيس بوقف الحرب وهو مقطع أحتفى به أصحاب الغرض والمرض وجردوه من محتواه الحقيقي والسيدات شكون للقائد الذي جاءهن راجلاً خائضاً في وحل المطر متاحاً غير محجوب أو مترفعاً عن شعبه..
نعم من حق أي سوداني أن يشكو ويرسل الأمنيات لإيقاف الحرب التي فرضها علينا حميدتي لكن ليس من حق أحد ان يفرض على جيشنا أن يضع سلاحه وهو يدافع عن هؤلاء الحراير..
من يريد إيقاف الحرب عليه ان يذهب إلى قبر حميدتي ويصور نفسه وهو يبصق عليه ليتبرأ من التأييد له..
من يريد إيقاف الحرب عليه ان يذهب للأعرج بأمر الجيش عبدالرحيم ويطلب منه أن يوقف أوباشه عن القتل والسرقه والإغتصاب..
هذه المعركة معركة وجود ستقاتل فيها المؤسسة العسكريه حتى آخر رجل فيها وإن كملوا (جت) سيرفع الراية فرسان المقاومة الشعبيه حتى آخر جنجويدي على ظهر أرض السودان..
#ام_وضاح






