المشتركة .. رغم الظرف الدقيق والحمل الثقيل عليهم، يشاركون المواطنين في عملية الحرث والزراعة

في لفتة بارعة جدًا يظهر عناصر من أفراد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمحور أم صميمة التي لقّن فيها قواتنا المليشيا درسًا عسكريًا جسّد أروع معاني التضحية والفداء، والتي برزت في ذات المعركة أروع مشاهد من حرب التويوتا.

وها هم ذات الأبطال يأمنون المنطقة وأهلها دونما أن تغمض لهم جفن.

ورغم الظرف الدقيق والحمل الثقيل عليهم، هم يشاركون المواطنين في عملية الحرث والزراعة.

إن مشاركة المواطنين ومساعدتهم في أعمال الزراعة ليس فقط رسالة إنسانية، وإنما هي رسالة اطمئنان وإعطاء الإحساس بالأمن والاستقرار، فضلًا عن أنها لوحة تعكس شهامة أبطالنا وتربيتهم الأخلاقية الحميدة، وحبهم للوطن والمواطن في كل جغرافيات وقوميات مختلفة ثقافيًا واجتماعيًا.

وهنا نموذجًا للمحبة والثقة التي بين عناصر المشتركة والشعب السوداني.