سياسية
وزير التعليم العالي يدعو لشراكات بين الجامعات والأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية

دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أحمد مضوي، خلال الزيارة التفقدية التي قام بها اليوم لمباني الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية بالدامر، إلى أهمية خلق شراكات تعاون بين الأكاديمية والجامعات السودانية من أجل تأهيل كوادر وطنية تساهم في نهضة وتطوير البلاد.
وأكد الوزير في اجتماعه مع قيادات الأكاديمية على الدور الفاعل الذي تضطلع به الأكاديمية في إنتاج وتأهيل القيادات وإعداد الدراسات والبحوث التي تتعلق بالقضايا الأمنية والاستراتيجية بالبلاد، ونادى بضرورة إيلاء الاهتمام اللازم بها ودعمها حتى تقوم بدورها.
ووجه الوزير إدارة الأكاديمية بعقد شراكات مع الجامعات والاهتمام بتنظيم برامج وكورسات متنوعة للطلاب تساهم في تأهيلهم وبناء قدراتهم للمساهمة في قيادة البلاد وصولاً لوطن آمن ومستقر.
وطالب الجهات المعنية بإحكام التنسيق مع الأكاديمية والاستعانة بها في محاور الدراسات الأمنية، مؤكداً على ضرورة تطوير البحوث العلمية والاستفادة منها مع تحديد الأولويات لها في كل المجالات.
وأوضح أن استراتيجية الوزارة تتمثل في الاهتمام بالتحول الرقمي والتوسع في التعليم التقني والبحث العلمي والابتعاد عن الطريقة التقليدية لإعداد البحوث العلمية التي لا يستفاد منها.
ومن جانبه، رحب الفريق دكتور عبد الرحمن محمد أحمد كفيل، مدير الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية، بزيارة وزير التعليم العالي والوفد المرافق للأكاديمية، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين الأكاديمية والوزارة خاصة فيما يلي البحث العلمي.
وأكد كفيل ضرورة إنشاء مستودع رقمي للبحوث العلمية لضبطها وعدم تكرارها والاستفادة من مخرجاتها، موضحاً أن الأكاديمية فيها بنية تقنية عالية يمكن الاستفادة منها في هذا المجال.
وقال مدير الأكاديمية إن التعليم العالي والعلماء يعول عليهم كثيراً في قيادة النهضة بالبلاد عقب الحرب، مشيراً لضرورة التنسيق بين الأكاديمية والوزارة خلال مرحلة ما بعد الحرب لمعالجة القضايا ذات الصلة بجانب التنسيق مع مؤسسات التعليم الأجنبي والخاص.
ودعا إلى ضرورة الاستفادة من الخبراء والترتيب لعقد منتدى بعد الحرب لوضع خطط استراتيجية لمعالجة قضايا البلاد.
وأوضح أن مشروع ضبط البحوث مقترح مع وزارة التعليم العالي منذ فترة، معرباً عن أمله في أن يرى النور في ظل هذا العهد من أجل المساهمة في تغيير فلسفة التعليم بالبلاد.
سونا






