سياسية

وزير التعليم العالي يؤكد اهتمام الوزارة ببناء أنظمة فاعلة للحوكمة والجودة والاعتماد الأكاديمي والإداري

أكد بروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تحقيق الجودة الشاملة يمثل أحد المرتكزات الأساسية لتطوير مؤسسات التعليم العالي، مشيراً إلى أن الجودة ليست مجرد إجراء إداري بل ثقافة عمل وممارسة مستدامة تسعى للتميز والتحسين المستمر في كل المستويات.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً ببناء أنظمة فاعلة للحوكمة والجودة والاعتماد الأكاديمي والإداري، بما يضمن الارتقاء بالخدمات المقدمة للطلاب وتحقيق الكفاءة والفعالية في الأداء المؤسسي.
جاء ذلك لدى مخاطبته الورشة الخاصة بإنزال الخطة الاستراتيجية والمفاهيم التخطيطية التي نظمها الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية نهر النيل بعطبرة صباح الأحد، بحضور أمناء الصندوق بالولايات وعدد من القيادات التنفيذية والإدارية بالصندوق.
ودعا بروفسيور مضوي إلى ضرورة تبني منهجيات التخطيط المبني على الجودة والنتائج، وتعزيز قدرات العاملين بالصندوق في مجالات قياس الأداء، وإدارة الجودة، والتحول الرقمي، مؤكداً أن الاستثمار في العنصر البشري هو الطريق الأمثل نحو تحقيق التميز والاستدامة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الأمانات الولائية في تنفيذ الخطط والمشروعات.
واكد أن الجودة والتميز المؤسسي يجب أن يكونا نهجاً دائماً في كل عمليات الصندوق، بما يعزز رسالته في رعاية الطلاب ودعم مسيرتهم الأكاديمية والمجتمعية وفق أعلى معايير الكفاءة والشفافية والمساءلة.
سونا