ليزا شاكر تعيد ذاكرة الإبداع بترديد أغنيات الحقيبة

بسم الله الرحمن الرحيم ,, عزيزى الأخ الفاضل ,, أرجو أن أتوجه لك بالشكر والأحترام لأثارة أمر كهذا يهمنا كمسلمين ,, وما أجمل أن يحاور المسلم أخاه المسلم ,, عسى أن نجد ما ينير طريقنا كمسلمين ,, و يوجهنا الى الطريق القويم
أولا : أنا أسمى شاكر محمد عبدالرحيم عثمان ,, وأنا الحمد لله أقيم صلواتى الخمس ,, سائلا المولى عز وجل أن يتقبل ,, لى ولكل المسلمين ,, آمين
لدى من البنات ثلاثة ,, هن وبحمده يقمن صلواتهن ,, سائلا رب العالمين أن ينير دربهن ,, ويعيننى على أكمال تربيتهن على أكمل وجه ,, فهذا هم ومسئولية على عاتقى
أنا يا أخى أخترت لبناتى تلك الأسماء ,, وأنا فى كامل وعيى وأدراكى والتزامى التام بسماحة الأسلام ,, هذا الدين الحنيف ,, وأعتقد من وجهة نظرى فى أنه لا غضاضة فى أن يسمى المسلم بأسم عيسى أو موسى أو هارون أو العكس يمكن أن يكون ,, طالما أن لتلك الأسماء دلائلها و جمالياتها وصدقها. . فأين المانع فى أن أسمى ابنتى تيمنا بشخصية فاضلة خيره ترعى الأيتام ,, وتقدم العون للأنسانية جمعها ؟ وأنت تعلم جيدا من هى الأم تريزا و لك أن تعلم أيضا بأن أسم ليزا موجود لدينا فى السودان ,, هذا البلد المترامى الأطراف ,, وجدة بناتى تسمى ليسا أذ أن الألس يعنى باللغة النوبية حبل التيل الضخم الذى تربط به المراكب والسفن الشراعية فى منطقة النوبة وحوض النيل لتاريخ بعيد ,, ونحن ننتمى الى الحضارة النوبية إذ أننا نوبيون أصلا ,, ومسلمون ,, ومؤمنين ,, نقيم صلواتنا ,, و نتصاهر مع كل الأجناس والسحنات ,, ونحترم كل الأديان والكتب السماوية ,, كما أننا نحترم آراء الآخرين ,, ولغة الحوار ..والله من وراء القصد
دمتم
أخيك المسلم
شاكر محمد عبد الرحيم عثمان محمد فقير سر الختم عثمان
جدى لأمى هو الشيخ غلام الله بن عايد الركابى ,, مؤسس أول خلوة لتعليم القرآن واللغة العربية
جدى لأم أبى هو الشيخ ود نور صاحب الراية الزرقاء فى عهد المهدية
نقيم الليل بقبة أجدادى الشيخ عربى والشيخ مكاوى والشيخ الخليفة مكى ,, والشيخ على ود مكاوى
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا أخ الأسلام