القاهرة تناشد الخرطوم إغلاق ملف قضية “صحفية البنطلون”
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– دعا رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، الدكتور بطرس بطرس غالي، السلطات السودانية إلى إغلاق ملف قضية الصحفية لبنى أحمد الحسين، الموظفة لدى الأمم المتحدة، والتي تواجه عقوبة الجلد بسبب ارتدائها “بنطلون” في مكان عام.
وقال غالي إنه بعث برسالة إلى وزير العدل السوداني عبد الباسط سبدرات، أعرب فيها عن أمله في أن “يتفهم هذه القضية، وأن تحظى برعايته، لما سوف تمثله من أهمية تعود على الوطن العربي والعالم الإسلامي، بمزيد من التقدم والرقي في مجال تعزيز واحترام حقوق الإنسان.”
وأشار غالي، الذي شغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة خلال الفترة بين عامي 1992 و1996، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الأحد، إلى أن عقوبة الجلد ألغيت في القانون المصري منذ عام 1948، اتفاقاً مع المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ومن المقرر أن تمثل الصحفية السودانية أمام إحدى المحاكم في الخرطوم، في الرابع من سبتمبر/ أيلول المقبل، لمحاكمتها بتهمة “ارتداء ملابس غير محتشمة”، والتي تصل عقوبتها إلى الجلد 40 جلدة، بعد أن رفضت “المتهمة” الاستفادة من الحصانة الدولية كموظفة في الأمم المتحدة.
ودافعت لبنى عن موقفها، في تصريحات سابقة لـCNN بالعربية، قائلة إنها اختارت أن تتخلى عن الحصانة التي تتمتع بها كونها موظفة بالمكتب الإعلامي التابع لبعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، بعدما منحها القاضي الخيار في الاحتفاظ بحصانتها أو التخلي عنها، معربة عن رغبتها في أن تجري محاكمتها كمواطنة عادية، بهدف “إظهار ما تعانيه المرأة في السودان.”
كما أبدت رغبتها في أن يتم توقيع عقوبة الجلد عليها، في حالة إدانتها، علناً، مشيرة إلى أنها أرسلت آلاف الدعوات إلى نشطاء دوليين وسودانيين لحضور محاكمتها، في خطوة تهدف إلى الضغط على حكومة الخرطوم لتجميد العمل بالمادة 152 من قانون العقوبات، التي تجري المحاكمة بموجبها.
وفيما اعتبرت لبنى أن هذه المادة، التي تقضي بجلد النساء، تخالف الدستور وتتجاوز الحريات، ومن شأنها تكريس العقوبة على فتيات أخريات”، فقد وصف محاميها نبيل أديب المادة نفسها بأنها “ليست لها أهمية، بل مخزية ومثيرة للخجل، كما أنها تتضمن كثير من الانتهاكات”، داعياً السلطات السودانية إلى ضرورة وقف العمل بها.
وخلال الجلسة الأولى التي عقدتها المحكمة مطلع أغسطس/ آب الجاري، حضرت لبنى مرتدية نفس الملابس التي ضبطتها الشرطة بها، وهي عبارة عن بنطلون فضفاض، ووشاح تقليدي يخفي معظم ملابسها، وأكدت أنها غير مذنبة، معتبرةً أن ملابسها لائقة، وترتدينها الآلاف غيرها، كما أنها ترفض معاقبتها بالجلد.
وكانت الشرطة السودانية قد ألقت القبض على لبنى الحسين مع 12 فتاة أخرى، منهن مسيحيات من جنوب السودان، في الثالث من يوليو/ تموز الجاري، أثناء حفل عام، تطبيقاً لمادة في القانون تعتبر “ارتداء ملابس مخالفة للنظام العام والآداب، موجباً للجلد.”
ولكن لبنى، التي عادت إلى منزلها بالخرطوم بعد جلسة المحاكمة، قالت لـCNN إن السلطات أطلقت سراح ست فتيات، بينما تم جلد عشر أخريات، بـ40 جلدة، فيما رفضت هي واثنتان أخرتان تلك الاتهامات، وطلبن محامين وإحالة القضية إلى المحكمة.
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء ما تتعرض له الصحفية السودانية، وقال إنه ملتزم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الموظفة بالمنظمة الدولية ومنع تعرضها للخطر، معتبراً أن عقوبة الجلد “ضد المعايير الدولية لحقوق الإنسان.”
ويجرى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في شمال السودان، بينما جرى إعفاء الجنوب، الذي تقطنه أغلبية مسيحية أو وثنية، من هذه الأحكام، وفقاً لاتفاقية السلام الموقعة عام 2005، التي أنهت حرباً أهلية دامت عقوداً بين الشمال والجنوب.
السيد بطرس هل تتوقع هى عاوزة تقفله – معارضتنا ليس زى معارضتكم
1- والله في الاول الموضوع كان عادي . لكن انا بسأل نفسي البت دي لو بت ناس ما بتشعل الفتنة قدر ده والله ما من مواصفات الانثي كل هذه الضجة من الامفترح تستحى وتلم الموضوع دلوقت كل الناس عرفت انها زوله بتاعت مشاكل وفتن وعاوزه تثبت إنها قوية والموضوع طلع برة البلد وانا متاكدة انو البت دي لا يمكن تزوج ولا حتلقي زول يرضى بيها .
2- الحاجة العجيبة انو كل البنات بقوا يلبسوا بناطلين ولبسات اقرب لقمصان النوم وحاجة مقرفة بالجد وما في زول بيسالهم بس ليه الصحفية دي بالذات ، كل يوم بشوف في المواقف لبس بخجل منو وعلب الوان في الوش نص النهار بقينا نخجل ونضاير نحن وجرأة في المشي والنظرات والكلام. اين انت يا اخو البنات يا المسؤل عن الرعية يا البشير ، بناتنا الصغار حيضيعوا وبكرة يبقوا امهات فارغات وبالتالي بلد فاسد بعد كذا سنة
لقد اسأءت للاسلام يا لبني وجعلت كفار ومشركين العالم يضربون بسياطهم الاسلام وفرائضه ..
يمكنك ان تذهبي الي بلاد المراهق ساركوزي حيث التبرج ثقافه واوتكيت والاحتشام والحجاب والبرقع تخلف ويحاسب عليه القانون.
او بوسعك ان تبدلي ديانتك الي المسيحيه ظاهريا كما ابدلتيها باطنيا والغرب كفيل بحمايتك من الملاحقه بواسطة القوانين الاسلاميه…
آلأ لعنت الله علي الفاسقين يا لبني…
ابو سعد
إن قضية الصحفية لبني احمد حسين،هي قمة توظيف الدين في اذلال وإهانة الانسان
السوداني،وليس المرأة فقط.ولكن المرأة السودانية تجسد فوبيا الفتنة والغواية،لذا تحتاج لعنف اكبر للدفاع عن الذات الخائفة.وفي النهاية،تبقي المحاكمة وسيلة تكريس للنظام الثيوقراطي الذي غادر كهوف العصور الوسطي ليبتلي به السودان في نهاية القرن العشرين.فالحاكمون لم يعدوا يهتمون بأي مرجعية دينية حقيقية وأصيلة،ويكتفي منظروهم في الاعلام بترديد شعار أننا نطبق الشريعة،وهذ خصوصيتناولا يحق للآخرين التدخل في شؤوننا.فمتي أصبح جلد النساء في ذكري مرور اربعين عاما علي نزول الانسان علي سطح القمر،خصوصية سودانية؟إنهم يؤكدون الفوات التاريخي الذي نعيشه،ويقدمون سودانا خارج التاريخ الفعلي للبشرية.ونحن كسودانيين نعيش مأزق الدولة الدينية التي تمارس الابتزاز علي مواطنيها،لأنهم حين يعارضونها يتهمون بمعصية الله ورسوله.وهذه خطورة الدولة الدينية التي لم نستطع تجنب قيام وحين قامت تقاعسنا عن تغييرها،وبالتالي أضعنا سنوات حاسمة من عمر الوطن.
نحن في السودان نفتخر بالثوب السوداني وليس البنطلون والله انا بشوف الحكومة و القضاء يلغوا عقوبة الجلد علي لبنه واخواتها بس هي دي العولمه والعلمانيه والموضه الخلت البنات في العالم يرتدين البنطلون والملابس الضيقة والقصيره لكن اقول لاختي لبنه اتق الله في نفسك والبسي ملابس يستر جسمك لانوالبنطلون يظهر مفاتن المراه يشجع الشباب علي التحرش بالبنات اما موضوع بطرس غالي خطير جدا علي نظام القضاء في السودان انا والله شوفت في مصر لبس البنات شي يحير الواحد بس كاسيت عاريات لذا اقول الي بطرس ابدء بناتك وبنات مصر ثم قول سبدرات اعفي لبنه لذا لازم عقوبة الجلد تنفذ علي لبنه واخواتها لانوا القانون فوق كل الناس ويكون عطه علي بقية البنات
بطرس رخيص رخيص
يا اخي نحنا ما كنا ارتحنا منك
تاني طلعت لينا بي وين:mad: 😡
علاء التهامي
ياجماااااااااااااااعة الخير فكونا من الموضوع ده ، خلاص المواضيع كلها خلصت مافي الإموضوع البت الما بتختشي دي والله أحسن تشوف ليك موضوع غير السودان يابطرس ولا عايزين شارع النيل بتاعنا يبقى ذي الأسكندرية و الغردغه وشرم الشيخ احسن تلتزموا الصمت وتشوفوا مشاكل بلدكم الما بتخلص و بعدين مين الي دفعك علشان تتكلم عشان موضوع اللي ماتتسمى دي وين كنت في بداية الموضوع ، ولا لمن سمعت ساكوزي صرح بعدها جيت تتكلم ، وين انت لمن كنت امين عام للأمم المتحدة وقدمت أيه للأمة الأسلامية والله انا لو في محلك وعندي تصريح كان وقفت مع شعب فلسطين وتركت الأمور التافهه على الأقل يقولوا عملت حاجة للأمة الأسلامية وين انت من الناس القاعدة تموت كل يوم في العراق وفلسطين ربنا بيسألك منهم ( حسبي الله ونعم الوكيل ) . استروا العراة الي جالسين عندكم بعدين اتكلمو .
اتعتقد يا بطرس ما زال السودان تحت العبائة المصرية منذ العام 1948 اوقفتم ما توقفوا فهل نحن مازلنا تحت حصانتكم وعندما اوقفتموة حينها لماذا لم توقفوة فى السودان ولا الانجليز لم ياموروكم بذلك و حتى لو العالم اجمعه رفض ذلك فهذا من ديننا ايها المسيحى و انت لو كنت مسلم ما كان اعطوك الامانه العامه للامم المتحدة وعندما كنت فيها لماذا لم توقف هذا فى الدول الاسلامية.
اذا كان التقدم للوطن العربى و الرقى كما تفضل سيلدتكم اللذى قدم الوطن عن الاسلام فنحن نرفض ذلك وعليك ان تجلس فيما انت فية و الا………….
الاسلام عندنا فوق الوطن فلا وطن بدون اسلام و اذا اوقف وزير العدل العمل بهذة المادة عشان عيونك وعيون اسيادك فنحن لنا راى فى وزير العدل وسيجد نفسة فى مزبلة التاريخ كما اضحيت انت.
حاجة تحير يا بطرس غالي خليك متلمي على اهلك ، مالقيت تطالب بحقوق انسان الا عندنا يا اخي شوف السجون المليانة عندك ديك من الاخوان المسلمين وين حقوقهم دي يا اخي .. وليه ما ترسل لساركوزي يمسك خشمه من الحجاب ما انتهاك لحقوق المسلمات ، والله يا عبد الباسط حاف كدا لوسمعت كلام الناس من النوع دا تبقى ما سوداني ،، ساركوزي يصف لبس المحجبات بانه مزري ومتخلف ويطلب بسن قانون لمنعه فلماذا يحرم علينا ان نطيق قانون يمنع لباس معينا .. والله حاجة ترفع الضغط
المثل البلدى يقول الزاد لو ماكفى أهل البيت حرام على الجيران وعلى رتيس المجلس الوطنى لحقوق الإنسان المصرى أن يرد حقوق صحفيه المسلوبه وحريتهم الصحفيه المكبوته ورجال القضاء المصرى الذين يضربون بالهروات على مرأى ومشاهدة جميع دول العالم عبر التلفاز أما صحفيتنا الجليله لبنى أحمد حسين فقد إمتطت صهوة حصان خالف تعرف وقد بلغت مبتغاها ولكن سيبقى السودان هو السودان وحتى لو تغير النظام لن يتغير القانون ولو تغير القانون الرسمى لن يتغير قانون العادات والتقاليد السودانيه الموروثه وأنتى فى نهاية المطاف أنثى وأين قلمك وحيويتك هذه وإنفتاحيتك وطرقك الممهده لوسائل الإعلام العالميه يوماً فى قناه مصريه ويوماً على الcnnالعربيه وهلم جرا ومن يدفع ثمن هذا كله وهل تعلمتى النيل من الوطن بالوكاله من مدرسة عرمان الدوليه لن نرى قلمك الصحفى يقف أمام الهجمه الغربيه على زميلتك فى الأنوثه ساره الخواض المعلمه بمدارس الإتحاد حينما تصدت لزميلتها البريطانيه وهى تسىء للرسول الكريم لماذا لم تخرجى بقضيتها وتلكى بها نفس الطريق الذى سلكتيه من أجل الشهره وفى الختام ستجلدى كسائر المخالفات ولن تجلدى على حسب طلبك أمام الملا ولن تحركى فى القانون السودانى قيد أنمله ولن تلغى ومن معك أى ماده من مواد النظام العام حتى لوتدخل أوباما شخصيا والله يحضرتى يوم جلدك والسلام خير ختام ( القندتى )
نحن السودانين نحب التحشم والاداب والمظهر العام اذا الغت مادة الجلد فى مص ر شئ يخصكم اما نحن لن نلغى الجلد اما بالنسبة الى مصر شوف البس (صدر فاتح وملابس خليعهوقصيرة وغير ملابس الرقصات) ولو كانت مادة الجلد مكان احصل حص!
للاسف الشديد هذه هى الكارثة الحقيقية التى وقعنا فيهافبالرغم انه لا توجد اى علاقة مباشرة بين الدين والسياسة الا انه هنالك من الجاهلين بامور دينهم يسوقننا لتلك التفاهات ونحن فى غنى عن كل ذلك ولكن ليس من هنالك فى دولتنا السمحة من يحاسب من اخطا ولا تفريق بين الاخطاء ولو كنت مسؤول لشطبت البلاغ من اول يوم لان الشرطة محتاجة حقيقة لاعادة ترتيب البيت من الداخل ويا حليل الفرس محد نجيب الطيب الذى فى عهدة ليست هنالك اخفاقات
يا اخواننا الموضوع ده كلوا سببوا التاخير والتاجيل–فلو البنية دي من اليوم الاول اتحاكمت واخدت علقتها كان الموضوع انتهي وكانت هي ذاتها عرفت الله واحد– لكن اليوم صنعنا منها بطلة للسفور والفجور واصبح كل دعاة الانحلال والتفسخ في العالم يدافعون عنها—-والغبيانة فاكره انو ده نصر بينما هي وصمت عار في جبينها وكل اهلها والوطن———————————-
لبني الفتنه تهدد مستقبل بنات السودان من الاجيال القادمه واعده السودان بانفتاح اجباري …. اعوز بالله من غضب الله
نرجو من الساده المسؤلين التصرف بحكمه في موضوع الفتنه لبني حتي لا يسوء الوضع اكثر مما هو عليه
اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه ,