اقتصاد وأعمال

جامعة السودان تكمل صيانة ثلاث طائرات

احتفلت كلية الهندسة بجامعه السودان للعلوم والتكنلوجيا قسم صيانة الطائرات بمقرها اليوم باكتمال صيانة ثلاثة طائرات هليكوبتر من طراز (ام دى-8) روسية الصنع وتشغيل محركاتها بعد ان كانت حطاما وتم ذلك على ايدى ثلاث عشر من خريجى دبلومات ميكانيكا الطيران من خلال مشروع التخرج. وعب بروفسير جاد الله عبد الله الحسن مدير جامعه السودان بالإنابة عن سعادتة بالاداء المتميز لخريجى الدبلومات الهندسية بالجامعة فى كل التخصصات مما جعل الاقبال على دراسة الدبلومات مرغوبا مما جعل الحاصليين علي النسب العالية يفضلون دراسة الدبلوم على البكالريوس مؤكدا سعى الجامعة الجاد لتجويد المناهج وفقا للمعايير العالمية حتى تؤهل خريجيها للتنافس الشريف فى سوق العمل داخليا وخارجيا. ودعا القطاع الخاص للاسهام فى دعم الكليات الهندسية ماديا حتى تسطيع أن تؤدى دورها فى تدريب وتأهيل الخريجيين من جانبة ثمن د. شمبول عدلان عميد كلية الهندسة بجامعة السودان الجهود التى يبذلها الخريجون فى اعادة تاهيل الطائرات بعد أن كانت حطاما

كما شكر سيادتة شركة صفات للطيران على توفير الاسبيرات الازمة لصيانة هذه الطائرات مشيرا الى حاجة السودان للتوسع فى صيانة الطائرات باعتباره قطرا مترامى الاطراف ودعا شركات الطيران الخاصة باتاحة فرص التدريب للطلاب موضحا ان السودان له ارث تاريخى زاهر فى مجال الطيران اذ انه يعتبر الدولة الثالثة أفريقيا بعد مصر وجنوب افريقيا فى امتلاكه اسطولا من الطائرات كما ساهم السودانيين العاملين فى بناء شركات الطيران العربية.
المصدر :سونا

تعليق واحد

  1. إن التوجه للتعليم الفني والتقني من ضروريات التنمية في السودان وهو من أهم اساليب القضاء على مشكلة البطالة حيث أنه يوفر قوى عاملة محتاج لها السوق المحلي وهذا يتطلب من الدولة خلق مشاربع داخلية لهؤلاء لاستقطابهم فيها وهنالك فرص عمل كثيرة في هذا المجال كما أنه على المال الوطني الاتجاه على توجيه اموالهم في مشاريع تعود عليهم وعلى الشعب بالخير الكثير وكما أن السوق العالمي يحتاج لعدد كبير من المالة المهرة ذات الخبرة الفنية والتقنية . كما ارجو أن يبادر مجلس التعليم العالي والتخطيط الاستراتيجي بعمل خطة توجيه الكفاءات الجامعية بحيث يستطيع الوعاء الوظيفي بإستيعاب معظمهم مما يساهم في حل كثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية لهم ويزيد من الانفاق الخارجي للدولة ويوفر العملات الصعبة لها التي هي في امسى الحاجة لها 0 واخر القول وفق الله جامعة السودان وسدد خطاها على طريق الهدى والنور ، والعالم اليوم عالم الاقوياء المتسلحين بالعلم .