مندور المهدي: هنالك نية مبيتة لتشويه صورة السودان
( سونا ): وصف مندور المهدي امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى الاتهامات التى وجهتها حركة العدل والمساواة للحكومة بتعقبها شهود محكمة الجنايات الدولية وتقديمها مبلغ خمسين الف دولار بانها مجرد اكاذيب لان هؤلاء الاخوة من دارفور الذين جاءوا من اديس ابابا كشفوا الاكاذيب حول الشهادات المزورة للمحكمة الجنائية
وقال ان ما كشفه الشهود باديس ابابا يدل علي ان هنالك نية مبيتة لتشويه صورة السودان وان هناك عناصر سواء كانت فى الحركات المتمردة او من بعض مجموعات الضغط المعادية للسودان في الغرب بصورة عامة هم الذين فبركوا هذه المعلومات ، وقال ان ما تم في اديس ابابا يفضح هؤلاء ويؤكد ما ظللنا نتحدث عنه طوال المرحلة الماضية انها معلومات كاذبة ومضللة ومفركة يروج لها في بعض الداوئر خارج السودان
وحول اعلان حركة العدل عن استعدادها للتفاوض اذا ماجدت الحكومة فى ذلك قال مندور اما فيما يتعلق بالمفاوضات نحن اكدنا بصورة قوية في المرحلة الماضية موقفنا ورغبتنا في ايجاد حل سياسي سلمي لقضية دارفور ونحن جادون ووفودنا تذهب الي الدوحة وهي مفوضة كامل التفويض لعقد اتفاقيات مع حركة العدل وغيرها من الحركات ونؤكد اننا جادون في المفاوضات بقدر ما نحن جادون في تحقيق السلام من الداخل في ولايات دارفور التي نعلم الان بشهادات الممثل المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي ان العنف قد انحسر في دارفور ولذلك نحن نؤكد ان تحقيق السلام من الداخل قضية محورية واساسية لكن هذا الامر لا يلغي الدور الهام جدا في المفاوضات في الدوحة
وحول مانسب للترابي من قول عقب عودته من جوبا بان الجنوبيين اقرب الي الانفصال قال امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى احسب ان المواطن في الجنوب مع الوحدة والتواصل مع الشمال ، وأن فرص الوحدة اكبر واوسع اعلم ان هنالك مجموعات في الجنوب تفضل الانفصال وتريد تحقيق ذلك من خلال الاستفتاء واعتقد ان اغلب اهل الجنوب مع الوحدة ونحن موقفنا مع الوحدة وسنبذل جهدنا وطاقتنا وقدراتنا لتحقيق الوحدة .