جرائم وحوادث

إشتباك داخل غرفة عمليات بين إختصاصي تخدير وإختصاصي جراحة

علمت المصادر أن الدكتور عبدالعظيم أحمد علي تبيدي إختصاصي التخدير والعناية المكثفة قد فتح بلاغاً بشرطة الحاج يوسف شرق النيل ، في مواجهة الدكتور سيف الدين محمد علي إختصاصي الجراحة في مستشفى البان جديد التابع إدارياً لمأمون حميدة. وقال الدكتور عبدالعظيم في بلاغه أنه وبسبب مشادة بينه ودكتور سيف الدين حول عملية تخدير لأحد المرضى بالمستشفى المذكور قام الدكتور سيف الدين بقذفه بآلة جراحية حادة أمام عدد من المرضى وبحضور عدد من الزملاء العاملين بالمستشفى. هذا وقد فتح البلاغ المذكور تحت المواد 143 144 ضد الدكتور سيف الدين إستعمال القوة والإعتداء ومحاولة الايذاء والإرهاب.

صحيفة الوطن

‫9 تعليقات

  1. والله نحنا محتاجين الى ثقافه تعامل.
    و ماذا عن المريض ياترى:mad: 😡 😡

  2. أولا: يا للأسف لقد ضاعت الأخلاق حتى بين من كنا نظنهم كبار
    ثانيا: هل يجوز افتعال أي مشادات أثناء العمليات؟ أليس هناك مساءلة لمثل هذا؟
    ثالثا: دكتور الجراحة دا قايل نفسوا في مسلخ والله شنو؟
    رابعا: هل لو كان الشجار بسبب خطأ من أحد الطرفين وهنا على ما يبدو من اخصائي التخدير، فهل من حق اخصائي الجراحة محاسبة اخصائي التخدير؟ الجميع يعلم أنه لايملك ذلك الحق .
    خامسا: لو كان الخطأ من احدى الممرضات أو السسترات ياترى ، ماذا كان سيفعل اخصائي الجراحة هذا (بالمقصوفة) على قولنا ؟ هل كان سيقتلها؟؟؟؟1 عجبي!!!!!!!
    أرى أن يتم اخضاع الاثنين للتحقيق الجاد وانذارهما بعدم تكرار ذلك على أن يتم محاكمة دكتور الجراحة بتهمة التعدي على الطرف الآخر واستخدامه لأدوات خطرة ، واستخدامه لأدوات المستشفى في غير ما خصصت له ولو تكرر منه ذلك يفصل ويحرم من ممارسة مهنته داخل السودان.
    😮 (؟)

  3. الواحد عايز يتكلم ويعبر وانشاء الله يعلق بس— لكن من وين يبدي ماااااااادري حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الاتنين ——- اكيد في حاجات مستخبيه بيناتهم قبل دخولهم غرفة العمياااات……………..

  4. دي كمان حاجه جديده دكاتره يشاكلوا ويـــــــــــــــــــن….
    داخل غرفة العمليات الله يستر بس

  5. كتير من المرضى فى غرفة العمليات بموتو بسبب التخدير الجرعات الزائده والامثله على ذلك كثيره وفى النهايه اللوم يقع على الطبيب الجراح . عليه يمكن احتمال كبير يكون سبب المشكله جرعه تخدير زائده مما افقد الطبيب اعصابه وقام بما قام به تجاه اختصاصى التخدير .

  6. الوضوع دة بصراحة كدة انا بنزلو فى طاش ماطاش العام القادم ان شاء الله ,,,,و

  7. بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله صلي الله عليه و سلم….

    يقول الله عز و جل في كتابه الكريم: ” يا أيها الذِّين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ

    فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين”

    تعقيبا علي الخبر الوارد في صحيفة الوطن عدد 2263 الخميس 17-9-2009

    حول المشادة التي وقعت بين طبيب الجراحة و طبيب التخدير و الذِّي سيق فيه عدد من التراهات و الأكاذِّيب أراد بها صاحب الشكوي أن يواري سوأته و يغطي علي فعلته الشنيعة بإختلاق و تلفيق الرواية الواردة في ذِّلك الخبر.
    و لما لم يجد ضالته المنشودة بعد ان قررت إدارة المستشفي و اللجنة المحققة فصله عن العمل و إيقافه عن ممارسة المهنة بالمستشفي وفقاً لمعطيات الواقعة و شهادة الشهود ، عمد إلي القضاء لتلفيق بعض التهم في محاولة يائسة منه للفت الأنظار إليه.

    و حقيقة الأمر أنه و في يوم الإثنين قبل المنصرم حضر أخصائي الجراحة إلي غرفة العمليات و وجد ان بعض فني التخدير قد قاموا بتخدير المريض لإجراء الجراحة في غياب أخصائي التخدير و الذِّي يلزم وجوده أثناء التخدير و لكنه لم يكن موجودا في مجمع العمليات وقتها. طلب أخصائي الجراحة أخصائي التخدير عدة مرات و لكنه لم يحضر، فما كان منه إلا أن بدأ العملية في غياب أخصائي التخدير بحجة انه سوف يحضر. و علي مشارف إنتهاء العملية طلب أخصائي التخدير مرة أخري فحضر علي إثرها أخصائي التخدير و هو يرفع صوته محدثاً ضجة و جلبة داخل غرفة العملية تأذِّي منها المريض و من كان في غرفة العملية و قال لأخصائي الجراحة ” داير شنو؟” فأخبره أخصائي الجراحة بلزوم بقائه في غرفة العملية و أن لا يترك تخدير المريض للفنيين لأن هذِّا يتعارض و قوانيبن وزارة الصحة و المجلس الطبي السوداني خاصة في الحالات الجراحية الباردة. فازداد في رفع صوته و قال ” ما في زول يسألني، انا أعمل الداير أعملوا في المستشفي دي أنا رئيس القسم هنا” و أردف قائلاً لأخصائي الجراحة بالإنجليزية
    “You are nothing
    ثلاث مرات ثم قال ” الكلام الفارغ الكتبتوهو برة دا – و يعني قوانين و لوائح وزارة الصحة و إدارة المستشفي تجاه تخدير المرضي” – انا قطعتو و حأرد عليه” و هنا طلب منه أخصائي الجراحة ترك هذِّا الكلام و مناقشته في المكتب لأن الوضع لا يحتمل و ليس ه هذِّا مكانه، دون مراعاة لسير العملية و حالة المريض.

    و علي العكس خرج من الغرفة و هو يزمجر و يرفع صوته و يتكلم بكلام فارغ فما كان من اخصائي الجراحة إلا أن ألقي ما في يديه و ذّهب إليه آمراً إياه بمغادرة مباني العمليات، و لم يستجب أيضاً لطلبه بل علي العكس تماماً امر طاقم التخدير بعدم الوقوف علي المرضي و ترك غرفة العمليات.

    بناء علي ما تقدم فإننا نستجلي بعض الحقائق:

    أولاً: إن أخصائي التخدير غير ملتزم بضوابط العمل المهنية و لا بتعاقده مع إدارة المستشفي ، فهو لا يحضر غرفة العمليات في الوقت المطلوب ، و هذّا مثبت عند إدارة المستشفي.

    ثانياً: لقد شوهد أكثر من مرة و هو نائم أثناء ساعات العمل الرسمية بشهادة الشهود و يترك تخدير المرضي لمساعدي التخدير الذّين تضجروا من ذّلك ، و قد تم إستيضاحه و إنذّاره من قبل إدارة المستشفي تجاه هذّا الفعل المشين.

    ثالثا: إن اخصائي التخدير هذّا يعمل مغنياً و له فرقة موسيقية تسهر حتي أوقات متأخرة من الليل و هذّا سبب إغلاقه لجواله و عدم حضوره للإستدعاء من قبل المستشفي ، ثم مجيئه لينام في غرفة العمليات. علماً بأنه قد تم إنذّاره من قبل المجالس الطبية العليا في السودان و تعهد بعدم مزاولة هذّا العمل مرة أخري.

    رابعاً و أخيراً: بعد أن استبان للجنة المحققة بما لا يدع مجالاً للشك أن أخصائي التخدير ليس له حق في ما يدعي و انه قد زيف الحقائق و لفق التهم ، استصدرت اللجنة قراراً يقضي بإنهاء تعاقده مع المستشفي و تسريحه من العمل.

    و لكل من أراد ان يقف علي الحقائق دون تلبيس أو تزوير فإننا علي استعداد لإبراز كافة المستندات التي تبين ذّلك بوضوح
    و الله علي ما نقول شهيد…..