سياسية

رئيس أنصار السنة : مبادرتنا مقدمة لكل أهل السودان للإسهام فيها

(سونا) – دعت جماعة أنصار السنة المحمدية إلي إتخاذ مبدأ الحوار والشوري سبيلاً وحيداً لحل قضايا ومشكلات السودان مشيرة إلى ضرورة أن تكون الإنتخابات القادمة حرة ونزيهة ونموجاً يقدمه السودان لكل الأمم حوله.

وقال د. إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية في خطبة عيد الفطر المبارك بمصلي المركز العام للجماعة بالسجانة أن المبادرة التي طرحتها الجماعة مؤخراً تركز علي دعوة عقلاء وحكماء السودان للألتفاف حول القضايا الإستراتيجية للبلاد وهي الحفاظ علي دين وأمن ووحدة السودان وأخلاق المجتمع السوداني وجعلها ثوابت لا تتجاوزها موضحاً أن ما دون ذلك من قضايا يكون الإختلاف حولها إختلاف وسائل وبرامج. وأوضح رئيس أنصار السنة أن المبادرة هي دعوة لتأسيس قاعدة اتفاق علي المبادئ الاساسية والقضايا وهي مفتوحة لجميع السودانيين مسلمين وغير مسلمين ليساهموا فيها ويضيفوا ويجددوا وقال ” ( مبادرتنا مقدمه لكل أهل السودان بكل ألوانهم وأديانهم لأن السودان الموحد الآمن يسعنا جميعاً ونعيش فيه جميعاً). ونيه د. إسماعيل إلى المهددات التي تكتنف وحدة السودان في ظل المتغيرات الداخلية والخارجية مشيراً إلى ضرورة التصدي بقوة للأصوات التي تدعو إلى تقسيم السودان وتفتيته وتهديد وحدته للخطر.

ورأي أن الأخلاق السودانية مثل المروءة والنخوة والكرم والنجدة تتعرض حالياً للإهتزاز والتراجع بفعل حملة منظمة لتغيير هذه الأخلاق وإزالتها مشدداً علي ضرورة التمسك بهذه الأخلاق وحمايتها من كل المهددات لأنها من آثار النبوة.

ودعا د. إسماعيل إلى إحياء تراث السودانيين في مجال الإصلاح بين الناس وحل المشكلات مثل (الجودية، البرش، الضرا) وغيرها من المؤسسات السودانية الخالصة التي ساهمت في حلحلة المشاكل وحقن الدماء.

وترحم في ختام الخطبة علي قادة الجماعة السابقين وعلي رأسهم الشيخ محمد هاشم الهدية والشيخ ميرغني عمر عثمان والشيخ مصطفي أحمد ناجي ، ودعا للشيخ أبو زيد محمد حمزه نائب الرئيس العام الأسبق بالتوفيق والإعانة.