الفنان محمد فؤاد : نجونا من موت محقق في السودان على أيدي الجزائريين !!!
القاهرة – مصراوي – توالى وصول الطائرات المصرية التي تحمل المشجعين المصريين العائدين من الخرطوم بعد الأحداث المؤسفة التي تعرضوا لها يوم الأربعاء من قِبَل المشجعين الجزائريين عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات كأس العالم 2010، وقيام المشجعين الجزائرايين بالاعتداء على الأتوبيسات التي حملت المشجعين المصريين في طريقهم إلى مطار الخرطوم مما أدى إلى إصابة العديد من المصريين بإصابات مختلفة جراء تطاير زجاج الأتوبيسات.
وقامت سلطات مطارالقاهرة الدولي بتخصيص صالة رقم 3 بمبنى الركاب رقم 1 لعودة المصريين في إطار جسر جوي لنقلهم بعد أن تعرضوا للاعتداء من الجماهير الجزائرية.
كما أقام الفريق أحمد شفيق وزير الطيران غرفة عمليات تضم شركة مصر للطيران وشركة ميناء القاهرة الجوي والحجر الصحي لمتابعة الموقف وتنظيم عملية إقلاع ووصول الطائرات لسرعة نقل الجماهير المصرية التي تتكدس بمطار الخرطوم هروبًا من الاعتداءات الجزائرية عقب المباراة.
كما تم تخصيص عدد من عربات الإسعاف أمام صالة الوصول رقم 3 تحسبًا لعودة أي مصابين من بين المشجعين.
وتجمع أهالي وأقارب المشجعين الذين رافقوا المنتخب إلى السودان للاطمئنان عليهم أمام صالة الوصول رقم 3 بعد أن علموا بالاعتداءات التي قام بها الجمهور الجزائري ضد المشجعين المصريين.
وأكد العائدون أن ماحدث بعد المباراة “لا يمكن وصفه”، حيث “تربص بهم الجمهور الجزائري بصورة همجية”، وأشاروا أن العديد من المصريين هربوا من الشوارع إلى منازل مواطنين سودانيين خوفًا من الاعتداءات إلى أن تمكنوا من الوصول إلى مطار الخرطوم للعودة إلى القاهرة.
وقال الفنان محمد فؤاد إن ماحدث الليلة الماضية في الخرطوم “كان أشبه بالجحيم”، وكشف عن مؤامرة مدبرة لقتل المواطنين المصريين على أيدي المشجعين الجزائريين، وقال: “لولا رعاية الله لحدثت مجزرة للمصريين هناك”.
ووصف هجوم الجزائريين على أتوبيسات المصريين بأنه كان “هجومًا إجراميًا استخدم خلاله الجزائريون السكاكين والسنج والحجارة وهشموا زجاج الأتوبيسات تمامًا مما أدى إلى حدوث إصابات مختلفة”.
وقال للتليفزيون المصري لدى عودته إلى مطار القاهرة الدولي: “لقد اختبأت أنا وحوالي 130 من المشجعين المصريين في مقر الوكالة الإعلامية للفنان المصري طارق نور بالخرطوم هربًا من جحيم الجزائريين الذين أثاروا حالة من الفوضى والإرهاب في شوارع الخرطوم بعد انتهاء المباراة”، وتابع: “لو اكتشف الجزائريون مكاننا لقتلونا جميعًا”.
وأضاف فؤاد أن الرئيس حسني مبارك اتصل بهم وهم في مخبأهم وأكد لهم أن الجميع سيعودون سالمين إلى مصر وأن كافة الاجراءات ستتخذ على أعلى مستوى لتأمين عودتهم.
وأضاف أن “ما فعله الجزائريون ضد المصريين لا يمكن أن يحدث في أي مكان في العالم، لأن المسألة في النهاية كانت مباراة في كرة القدم، وعلى الرغم من فوز منتخب الجزائر وتحيتنا لهم في الملعب عقب المباراة إلا أننا فوجئنا بالاعتداءات الإجرامية من المشجعين الجزائريين”.
وقال إن الأتوبيس الذي كان يستقله مع عدد من المشجعين المصريين كان بداخله ثلاثة من أفراد الشرطة السودانية بأسلحتهم لكنهم لم يحركوا ساكنًا في مواجهة اعتداءات المشجعين الجزائريين.
من ناحيته، قال الفنان هيثم شاكر الذي عاد على نفس الطائرة إن ماحدث الليلة الماضية من اعتداءات ضد المصريين كان “مهزلة كبرى”، وأضاف: “كان من المؤسف أن تشاهد الأتوبيسات وبداخلها المشجعين المصريين وهي متوقفة والجزائريون خارجها يقذفونها بالحجارة ويحطمون زجاجها على مرأى ومسمع من الجميع”.
وتساءل عن سبب هذا الاعتداء خاصة بعد أن فاز منتخب الجزائر ووصل إلى نهائيات كأس العالم، كما تساءل عن موقف أجهزة الأمن السودانية التي “لم توفر الأمن للمشجعين المصريين لتأمين عودتهم إلى مطار الخرطوم”.
وفي اتصال للتليفزيون المصري مع المطرب إيهاب توفيق الذي كان يتحدث من داخل إحدى الطائرات المصرية التي لم تغادر مطارالخرطوم بعد، وصف الموقف بأنه “صعب للغاية”، وأنه “لم يشاهد مثل هذه الظروف في حياته”، وقال إنه داخل الطائرة ومعه 205 من المشجعين المصريين محجوزين منذ الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية، وطالبوا السلطات السودانية بالسماح للطائرة بالإقلاع إلا أن السيارة المخصصة لسحب الطائرة للخلف وتوجيهها إلى ممر الإقلاع لم تحضر بعد.
وقال إن الامن السوداني “لم يتمكن من السيطرة على الموقف سواءً في شوارع الخرطوم التي انتشر فيها الجزائريون، أو في مطار الخرطوم، حيث قام المشجعون الجزئرايون بقذف كل الأتوبيسات التي تقل المشجعين المصريين وانتشروا في الشوارع بحثًا عن أي مصري، كما أن سلطات الأمن السودانية بالمطار لم تفتح أبواب المطار أمام المصريين إلا بعد احتشاد أعداد كبيرة منهم وحدوث حالة من الفوضى، وحتى بعد دخولنا ووصولنا إلى الطائرات لم يتمكنوا من تسهيل إقلاع الطائرات لساعات طويلة”.
وكان آلاف المشجعين الجزائريين استغلوا فرصة سماح السلطات السودانية لهم بدخول السودان بدون تأشيرة مثل المصريين وتمكن عدد كبير من مثيري الشغب من دخول الخرطوم، وبيتوا النية للاعتداء على المصريين حيث كشف شهود عيان في العاصمة السودانية أن المشجعين الجزائريين أقبلوا منذ أن وطأت أقدامهم الخرطوم على شراء العديد من السكاكين والمطاوي والسنج والسيوف من الأسواق السودانية استعدادًا للاعتداء على المشجعين المصريين عقب بالمباراة مهما كانت النتيجة، وهذا يكشف ما قام به المشجعون الجزائريون من اعتداء إجرامى على المشجعين المصريين على الرغم من فوز منتخبهم ووصوله إلى نهائيات كأس العالم.
وعلق الإعلامي خالد الغندور على ذلك بالقول: “إننا نحمد الله أن المنتخب المصري خسر المباراة لأنه لو كان قد فاز لوقعت مجزرة ضد المصريين ووقعت أحداث لا يعلم نتيجتها إلا الله”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط، مصراوي
مانتم رجال يالمصريين انتم نساء ليس إلا……
ايش يعني رفعوا لكم السكاكين انتم كمان ارفعوا السلاح ياخوافيين ناقصكم شي؟؟ بس من جد ناقصكم القلب الحار ياخوافيين……..كنت هناك وشفت الشرطه السودانيه المدربه الاقوياء الشجعان الي لو ماتتذكروا هم الي حرروا لكم سينا لما جا عبدالناصر هارب من الاسرائليين ياكلاب ياخوافيين ياناكرين الجميل ياعره الفراعنه يامصر………..
لقد اختبأت أنا وحوالي 130 من المشجعين المصريين في مقر الوكالة الإعلامية للفنان المصري طارق نور بالخرطوم هربًا من جحيم الجزائريين الذين أثاروا حالة من الفوضى والإرهاب في شوارع الخرطوم بعد انتهاء المباراة”، وتابع: “لو اكتشف الجزائريون مكاننا لقتلونا جميعًا”.
no comment
خاف الله يا أحمد يااااااا فؤاد ,,,, لسوء حظك وحسن حظ (( الحقيقة ))
انفضح أمرك ومؤامرتك على الملأ
نحنا مش خوافين ولا ضعاف القلوب بس نحنا مهزبين مش متلكم ومتل الجزائر بس الحقد على مصر أم الدنيا رح يقتلكم على كل الأحوال نحنا مصرين ورح نفضل فوق بأخلاقنا وحبنا للعالم وجمال الروح
والروح الرياضية بتعتنا مش زيكن ……………………………..
ياصهينه :lool: 😡 😎
طبعا لو كانو فازوا كنا نسمع حاجة تانية خالص عن الامن والامان الكان فى السودان وعن حسن التنظيم لكين المصريين معروفين عالميا بالكذب والنفاق تقول شنو ما بنى اسرائيل يعنى ماجابنو من برة
امشووووووووووووووووووووو يا اولاد الرقصة اصلكم شنووووووووووو اتوووووو
يا يرد لو الجزايرين ديل لووووووووووووو كسركم تعلمووووووووووو الرجاله يا اولاد بنبة