حوارات ولقاءات

نائب رئيس حركة العدل والمساواة : هذه قصة الهجوم على أم درمان

لم تكن المهمة في لقاء محمد بحر نائب رئيس حركة العدل والمساواة وأمينها في إقليم كردفان سهلة، فبحر الذي أُطلق سراحه – بعد أن حُكم عليه بالاعدام – وفق اتفاق الحكومة وحركة العدل والمساواة بالدوحة، ظل يستقبل عشرات الضيوف من دارفور وكردفان في محل إقامته في منزل د. خليل ابراهيم رئيس الحركة منذ إطلاق سراحه و«57» من قيادات الحركة، وكانت المهمة الاكثر صعوبةً بعد ان تذللت الاولى، هي اختراق التحفظ الشديد لبحر وحمله للاجابة على عدد من الاسئلة، وما بين إلحاحي الشديد وتحفظات بحر التي يراها مهمة في هذه المرحلة جاءت هذه الإفادات تحمل الكثير من التفاصيل حول هجوم حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان، إن لم تكن كلها، وتمدد الحركة في اقليم دارفور، الى جانب الاتفاق الاطاري الأخير بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، إضافةً الى الدقيقة التي كانت فاصلة بين خروجه من عربته وتدميرها بواسطة صاروخ وهم في طريقهم الى ام درمان.
—-
* الهجوم على أم درمان رآه البعض غير مُبررٍ، وفقدت فيه الحركة أكثر مما كسبت، هل أنتم راضون عن هذه العملية..؟
– الحركة راضية تماماً عن عملية الذراع الطويل التي نفذت في ام درمان، وهي عملية استراتيجية قادت لتحولات كبيرة جداً تجاه عملية توازن القوى الفاعلة في الصراع بين الحكومة وحركة العدل والمساواة.

322010105938AM2 * هل كان الغرض من العمليّة اظهار تلك القوى..؟
– ليس هذا فقط، نحن نقود صراعا عنيفا مع السلطة، وفي إطاره تم حرق وتدمير القرى وموارد المياه،وأصبح كل سكان دارفور باستثناء المدن الثلاث بين لاجئين خارج الحدود ونازحين في المعسكرات، وجاء التوقيع على ابوجا مما اسهم في تأخير حل القضية.. بعد أبوجا عمدت الحكومة على تجزئة الحركات وخلق مجموعات وهمية، مما أدّى لتغييب القضية وخلق حالة من الفوضى، وفي الواقع كانت حركة العدل والمساواة تقود الصراع في دارفور ويستثمر الآخرون هذا ليثبتوا وجودهم، وعملية الذراع الطويل أثبتت للمواطن السوداني من يملك هذه القوى وهي عملية ردع متبادل.
* هناك جدلٌ حول مسألة الدخول الى المدينة..؟
– قوات الحكومة كانت ترصد تحركاتنا، ويوم الاربعاء قبل وصولنا ام درمان بثلاثة ايام أصدر الناطق الرسمي للقوات المسلحة بياناً يؤكد متابعتهم لنا ورصدهم، وهم فعلاً كانوا «يحومون» حولنا بالطيران ونحن كنا نرصد تجسسهم هذا.
* انت تريد ان تقول ان الحكومة لم تتفأجا بهجومكم ..؟
كل الدلائل تؤكد ذلك، بل اننا ونحن في طريقنا للخرطوم تعرضنا لقصف بالطائرات في منطقة جبل عيسى بولاية شمال دارفور على بُعد «1300» كيلومتر من الخرطوم وتم حرق ثلاث عربات من بينهم عربتي الخاصة، ولقد نجوت بفارق دقيقة واحدة فقط من انفجار العربة التي أُصيبت بصاروخ بعد ان نبّهني سائق العربه التي أمامي بأن طائرة حكومية تحلِّق فوقنا مُباشرةً.. فخرجنا منها بسرعة مستخدمين الساتر.
* أتذكّر أن هذه التفاصيل تم ذكرها أثناء المحكمة عندما تلا المتحري أقوالك أمام القاضي ..؟
– نعم هذا صحيح.
* هذا يعني ان ما ذكره المتحري على لسانك كان صحيحا..؟
– لا.. ليس كله.
* هل يمكن أن توضّح أكثر، ما لم تقله وما قلته..؟
– لا أعتقد أن الوقت الآن مناسب.
* متى بالضبط تبلورت فكرة الهجوم على أم درمان..؟
– عملية الذراع الطويل كانت تنفيذا لاحد مقررات المؤتمر العام الرابع وهو اعلى سلطة في الحركة انعقدت في نهاية العام 2007م.
* وفق مراقبين، فإنّ هذه العملية لابد ان تكون مدعومة بقوة من بعض الجهات، فهل كان لدولة تشاد دور في هذا الأمر كما قيل..؟
– مع احترامي الشديد لتشاد حكومةً وشعباً وهم يستضيفون أهلنا من اللاجئين، لكن لم يكن في مقدور الحكومة التشادية عندما نفذنا عملية الذراع الطويل بلعب اي دور نسبة للظروف والوقت، فانجمينا كانت قد تعرّضت لهجوم قبل اقل من ثلاثة اشهر، وكانوا مهتمين بترتيباتهم الداخلية، بل نحن الذين قدمنا المساعدة للحكومة التشادية حمايةً لاهلنا اللاجئين، وحتى لا نضرب من الخلف ونكون وسط نظامين متحالفين.
* ما هو العدد الكلي للعربات التي دخلت ام درمان..؟
– أولاً ما ذكرته الحكومة باستيلائها على عرباتنا غير دقيقٍ، فنحن عندما وصلنا ام درمان كانت لدينا عدد من العربات التي تعطّلت بسبب السير لمسافات طويلة، فتركناها واستبدلناها بعربات استولينا عليها، وعددها، لا أريد الخوض في هذه التفاصيل الآن.
* ولكن كثيرين يرون أن الحركة خسرت أكثر مما ربحت في هذه المعركة..؟
– ليس صحيحاً، أولاً من ناحية عسكرية كسبت الحركة اكثر من «200» عربة في هذه العملية، واثبتت انها الجهة الوحيدة التي تقود الصراع ضد الحكومة، كان القصد من دخول ام درمان اطلاق رسالة مفادها اننا نستطيع ان نصل اي مكان، واذا قابلتنا القوات الحكومية على بُعد «100» كيلومتر، كنا نعتقد أننا حققنا نجاحاً.
* ولكنكم دخلتم المدينة فعلياً، إن لم يكن هدفكم ذلك..؟
– نعم دخلنا، ولكن الحركة أثبتت تمسكها بالقيم والأخلاق في حالتي السلم والحرب، والدليل على ذلك انه لا يوجد جيش في الدنيا يدخل مدينة ولا يعتدِ على مواطن في ماله أو عرضه أو ينتهك كرامته، بينما جنود الحركة اشتروا حتى أعواد الثقاب في ام درمان من حر مالهم.
* أحكي لنا اكثر عما حدث في ام درمان في ذلك اليوم..؟
– نحن دخلنا المدينة في الساعة الثانية ظهراً،وانسحبنا عند التاسعة في ذات اليوم بعد ان قررت القيادة العسكرية ذلك وفق الخطة الموضوعة أصلاً، فمنهجية الحركة واضحة، نحن لا نحتفظ بأرض، وذلك يحتاج لترتيبات كثيرة، ورغم ان انسحاب الحركة كان منظماً، الا ان هناك بعض الاخطاء المصاحبة لعبت فيها جغرافية المكان التي كانت مجهولة للكثيرين دوراً، فذهب الجرحى لبعض الأسر ووقع عدد منهم في الاسر، وتوزع آخرون في المدينة، بينما القوة الحقيقية للحركة انسحبت.
* مَنْ كان قائد عملية الهجوم على ام درمان..؟
– د. خليل ابراهيم رئيس الحركة نفسه، ووصل حتى صيدلية محمد سعيد بالمهندسين وصلى العصر والمغرب في ام درمان، وكان حريصاً على توجيه القوات بعدم استخدام الاسلحة الاستراتيجية الثقيلة في ام درمان..؟
– طَيِّب لماذا احضرتموها الى هناك..؟
– كنا نتوقع ان تكون المعركة خارجها.
* آخر مرة رأيت فيها جمالي حسن جلال الدين، وكيف علمت بمقتله..؟
– تقابلنا آخر مرة يوم دخولنا ام درمان في العاشر من مايو 2008م، في ام بدة حمد النيل توزعنا بعدها كل الى مهمته، ثم رأيت صورته منشورة في صحف الخرطوم.
* كيف تم إلقاء القبض عليك.. ولماذا لم تنسحب مع الآخرين..؟
– انا كنت مكلفاً بمهمة اخرى في الخرطوم، وأقمت في منزل بالصالحة عند أحد الفدائيين، وتسربت هذه المعلومة للأجهزة الاستخباراتية وتم اعتقالي.
* كيف وصلت الى الصالحة..؟
– استقليت عربة عادية.
* لماذا التنسيق بين شهامة وحركة العدل..؟
– اولاً حركة العدل حركة قومية، وكانت في كردفان حركة شهامة التي أسسها عمي الشيخ موسى حمدين رحمه الله، تلاقت الحركتان في الدفاع عن حقوق الهامش، وبعد أن قَرّرَت قيادات شهامة أن أواصل مسيرة عمي في الحركة، تمت اتصالات بيننا وحركة العدل، ووجدنا اننا نتفق في الأهداف الكلية والوسائل المرحلية ونصارع عدوا واحدا.
* ولكن كردفان لم تستفد من هذا حتى الآن..؟
– ولا دارفور ايضاً لم تستفد حتى الآن، نحن ما زلنا في مرحلة تثبيت الحقوق.
* هناك اتهام بأن الحركة وقّعت على اتفاق المبادئ بهدف إطلاق سراحكم..؟
– الاتفاق الذي وقع تم لظروف موضوعية تتعلق بإن الحركة الآن في أوج قوتها العسكرية والحرب طارئ بينما الاتفاق هو الاساس، والحكومة الآن في اضعف حالاتها وقوة الحركة وضعف الحكومة نتيجة طبيعية لهذا الاتفاق، وما ذكرتيه ليس صحيحاً، فلا يمكن لصراع سبع سنوات ان تتم مقايضته بأشخاصٍ.
* الى أي مدىً يمكن لهذا الاتفاق أن يؤسّس للسلام في دارفور..؟
– هذه الحركة بما لديها من امكانات وقدرات اذا توصلت الى اتفاق نهائي مع الحكومة استطيع ان اقول بأن ذلك سيكون خاتمة للعمل المسلح في السودان.
* ما هي ضمانات تنفيذ هذا الاتفاق..؟
– طالما أن جيشنا وشعبنا ملتفان حولنا سنجبر أي طرف لتنفيذ ما نتفق عليه.
* حسب الاتفاق متى سيتم إطلاق بقية المحكومين..؟
– حسب الاتفاق المفترض إطلاق سراحهم دفعة واحدة، ولا أدري لماذا جزأت الحكومة الامر، وعموماً هذا مؤشر غير جيد.

أجرته: أميرة الحبر
صحيفة الراي العام

‫11 تعليقات

  1. بضحك علي شئ واحد وهو…… عندما تعطلت عرباتنا تركناها واستبدلناها بعربات أستولينا عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس جنودنا اشتروا أعواد الكبريت من حر أموالهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه
    هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه
    هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه لا حنيين والله وبتعرفو الواجب ..
    وجينا بالسلاح دا عشان كنا فاكرين حنقابل الحكومة برة .. بس خشينا الساعه 2 وانسحبنا الساعه 9 وفق الخطة الموضوعة أصلا … ( اذا أصلا مافي خطة للدخول والحكاية جات صدفة )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :crazy: :crazy: :crazy: 😡 مجموعة من المرتزقة والخوارج وعديمي الفهم وجدوا سلاح وتوجيهات وتنظيم خارجي ينتهي في حدود أمدرمان وبعدها فقدتم الاتجاه والتوجية والأرشاد لأن قائدكم كان يصلي العصر والمغرب وأحتمال معاو كباية شاي دافية كدا لزوم الترطيب ؟؟؟ ياعم رووووووووووح .

  2. 😡 😡 العملية كانت انتحارية …. بمساعدة طابور خامس وإلا ما كان وصلتو …

  3. كلام ضعيف ولا يسند إلى أي فهم أو منطق
    ولا تكابر بان حركة العدل والمساوة لم تخسر في هذه المعركة والتصرف الأرعن واحمد الله كثيراً لكونك نجوت من حبل المشنقة.
    قلت لي خليل صلاة العصر والمغرب بأم درمان ؟؟؟ كيف كانت صلاته ؟؟ صلاة في حالة الحرب أم السلم وماذا نستفيد من هكذا معلومة .. عموماً الكلام ضعيف في مجمله وراعي الضان في الخلاء يعرف انكم تواجهون ضغوط دولية.

  4. كلام كثير منه كذب وملون ومطعم بالسياسة ولا يمت للواقع. عندما هاجمتم امدرمان ناسكم قالوا احتلوها !!!!! هل نسيتو هذه التصريحات؟؟؟؟؟ كنتم لقمة سائقة للقوات الحكومية وكنتم ستبادون عن اخركم… وكمان كثير من ناسكم الذين تسربوا مثل الفئران ودخلوا بيوت اقاربهم تم رصدهم من قوات الامن وسحبهم الواحد تلو الآخر. بلاش مكابرة وتضخيم.. احسن لك تقول مافى داعى لهذا الكلام وتصور نفسك بطلا وليس فأرا اختبيت فى جحور صالحة وتم سحبك الى السجن فى انتظار حتفك الذى انت ملاقيه. احسن تقول نحن الآن جئنا نطلب السلام ونحن والحكومة اخوة نتفق مع بعض على انجاح الاتفاق الاطارى أو اى اتفاقات تنجم عنه.. لماذا الحكومة دائما متهمة هى التى تجهز على اى اتفاق هذه دعاية مغرضة لانها تتحدث عن اتهام جانب واحد.. وماذا عنكم انتم.. الا يخشى الناس ان تقوموا انتم كذلك بالاجهاز على الاتفاقية؟؟؟ نحن كمواطنين نخاف منكم اكتر من الحكومة لان الحكومة موجودة بين الناس وليس لها مكان تهرب فيهو اذا اجهزت ونحرت الاتفاقية ويمكن محاسبتها على كل الاصعدة. أما انتم ممكن تهربو الى فيافى دارفور لان تشاد لن تستقبلكم مرة ثانية. محاصرين من الشرق والغرب وهذا ما دعاكم للاتفاق!!!! اليس هذا بصحيح؟؟؟؟؟

    دعونا نترك هذا ونتجه للسلام ونطوى صفحة الماضى ونتكلم عن ماذا يجب ان نفعل بعد تحقيق السلام وكيف ننمى دارفور العزيزة وما هى التنمية المطلوبة ونتجادل ونتسابق بآرائنا وأفكارنا صوب التنمية ونترك الاتهامات والتنبؤآت بأن الحكومة هى التى ستفشل الاتفاقية وكل فشل سيكون حتما سببه الحكومة أما انتم فلا. بل كل نجاح وكل تنمية سيكون سببها الوحيد هم أنتم والحكومة بعيده عن ذلك وليس لها مكان من الاعراب فى اى نجاح للتنمية. والخيل تجقلب والشكر لى حماد….

  5. انت بتناقد نفسك وكلامك دا كلام للاسف لايمت للسياسه بصله ولعلمك الشعب السودانى برمته يعى تمااما انكم استاجرتم هؤلاء المرتزقه لزعزه امنه واستقراره وتاكد تماماا انه لن يغفرهاا لكم وستسجل عملتكم هده بالتاريخ ولعلمك بكره ياا سيد بحر بشتروك وانت وسى خليل بتاعك بوظيفه زى الى قبلك وتنسوا دارفور واهلهاا زيك زى الى قبلك ومعروفه الدوله الى داعماكم ومعروفه الدول الى من وراءها ولا تنسى ان هدا الشعب السودانى العظيم من اكثر شعوب المنطقه ثقافتا وتطلعا ……….. الله لا يوفقك انت وامثاالك من حثااله المجتمع والسودان والسودانيين الشرفااء برئئن منك ومن امثاالك يااا مرتزق افندى

  6. يعني الناس الماتوا والاتشردوا والاطفال الاصبحوا فاقد تربوي ودارفور الاتخربت والعداوه القامت بين العرب وام زرقه دا كلو عشان البيت المفروش الانت وله خليل ح يدوك ليه مع فتات وظيفه
    لا حول ولا قوه الا بالله

  7. اولا نقول للسيد محمد بحر الف مبروك لخروجك من السجن ونتمني ان تسلك دربا اخر للنضال لو كنت صاحب قضية. كونك تتكلم عن كردفان فهذا كلام فيه مزايدة لان كردفان تمتد حدود محلية ام رمتة غرب الدويم حتي الحدود مع دار فور . اذا كانت كردفان هي الرقعة بين حدود البقارة وحمر حتي منطقة ابيي تكون حركتكم كردفنية اما اذا كانت كردفان التي ذكرت ويعرفها كل انسان فهذا امر يكشف اكاذيبكم وادعاءاتكم المغرضة. نحن ابناء كردفان لا صلة لنا بحركتكم ولا تنسيق او معرفة حتي بكم وباهدافكم الي ان مات عمك الذي حللت مكانه. نحن لا ندافع عن النظام لكن لا نقبل ان يستخدم اسمنا لتحقيق مصالح ومطامع شخصية. انت تتبجح بان جنودكم لم ياخذوا عود ثقاب من المواطنين في حين جنودكم يقتلون الابرياء من سائقي الشاحنات ويحرقونها حتي قبل شهرين من الاتفاق الاخير معكمزكردفان بريئة من اعمالكم وارجو ان يكون عندكم ضمير ولا تعاملونا بسياسة لم البقر واعقر التور. اسال الله لنا ولكم الهداية والتوبة تجب ما قولها فهلا فعلتم ذلك رحمة بانفسكم وانصافا للذين تتسلقون علي اكتافهم.:o

  8. ما هو رأي الشعب السوداني اذا كان اي واحد يشيل سلاح و يدخل الخرطوم و يقتل و وووو و بعدها يعمل صلح مع الحكومة و يعيش في امن و سلام
    دي والله همجية من الحكومة الظالمة و الشعب السوداني الساذج اي واحد يضحك عليه و يديهو كلمتين و يبيع ليهو الهواء

  9. التنمية المتوازنة هي دعامة الاستقرار والتوزيع الامثل والصحيح لموارد الدولة لتنفيذ استراتيجية تنفيذ البنية التحتية … ايهم اهم واكثر جدوى اقتصادية جسور الشمالية كباريها العابرة للنيل لنقل مواطنين قري معينة وبلح وشمار وبصل اخضر ام طرق الغرب لنقل الصمغ العربي والثروات الحيوانية والمحاصيل النقدية …زوكله من الخزينة العامة مع اختلاف دعم الولايات الشمالية للخزينة العامة مقارنة بالغربية
    نتمنى ان يعم السلام والعدل والمساواة بين الناس …المطالبة بالحقوق مسألة محمودة وشرعية ويجب ان تكون هذه المطالبة وفق الاسس السليمة والسلمية اما اذا تطورت الى غير ذلك لا نعيب على احد بل علينا ان نبحث عن الاسباب والمسببات حتى نستطيع ايجاد الحلول الناحعة لها