الاعلامية المثيرة للجدل فاطمة الصادق تدافع عن نفسها و تقول: اتهموني ظلما في حلقة كامبوس والبرنس
عبر هذه المساحة كانت لأوراق فرصة ثمينة ان تلتقي بالصحفية والاعلامية المثيرة للجدل فاطمة الصادق المذيعة المعروفة وصاحبة برنامج خط التماس الاذاعي .. فدافعت فاطمة عن جملة من الاتهامات فخرجنا منها بهذه الحصيلة
في البداية وجهت اوراق سؤالا مباشرا لضيفتنا
(عذبتي) الناس في تناولك لقضايا اجتماعية مسكوت عنها
الحكاية شنو ؟؟
اجابت … الحكاية حاولت ان الفت نظر الاسر السودانية عن بعض الظواهر الاجتماعية السالبة التي ظهرت في المجتمع السوداني بصورة كبيرة ولكن (الناس خافت) عن الوضوح والشفافية التي تطرقت بها للمواضيع التي اثرتها في كتاباتي ..
كيف كانت ردود الافعال ؟؟في حقيقة الامر اعترض البعض وبشده واتهموني بانني تجاوزت العادات والتقاليد واسموني اخرون بايناس الدغيدي السودان وشجعني اخرون لطرق المسكوت عنه ومواصلة المشوار من اجل الاصحاح .. ورغم ذلك واصلت كتاباتي لصحيفة الاسطورة ليقيني بان الحقيقة وكشف المستور عنه ليس بالسهولة ولابد من مواجهة الصعاب بصدر رحب ..
لماذا اذا التوقف الان ؟؟
لقد خيرت مابين الكتابة في السياسة والكتابة في الصحافة الاجتماعية واخترت العمل السياسي لاننا نعيش مفترق طرق ومصير للبلاد تحدده انتخابات بعد ايام فكان لابد لي ان ادلو بدلوي في هذا الامر وسوف اواصل الطرق علي المسكوت عنه بعد الانتخابات ..
من ترشحين لرئاسة الجمهورية في انتخابات ابريل ؟؟
اي سوداني محب لوطنه سيرشح الفارس المغوار اسد الحوبة كما اسميه دائما المواطن عمر حسن احمد البشير الذي قدم كثيرا من التضحيات والمواقف الصلبة من اجل الحفاظ علي كرامة وعزة السودان وساواصل كتاباتي عنه عبر عمودي الي ان نراه رئيسا للبلاد مرة اخري
العمل التلفزيوني .. هناك اتهام يقول ان اكثر من مذيع تلفزيوني يعانون من عدم وجود حضور في الشاشة في ظل غياب التثقيف ؟؟
اخذت نفسا ثم عادت قائلة .. لابد للمذيع ان يكون مثقفا وملما بكل مايدور من حوله حتي يستطيع ان يقدم مواد جيدة ترضي طموحات المشاهد وفي نهاية الامر المسئولية تقع علي القائمين علي امر الاجهزة المختلفة في هذا الشأن ..
نعلم ان حزمة من العروض قد انهالت عليك في الفترة الماضية ويقال انك اصبحت اقرب للعمل في قناة زول ماهي القصة بالتحديد ؟؟
كان يفترض ان اكون ضمن التيم العامل بقناة الشروق بمجرد ان تقدمت باستقالتي من قناة هارموني ولكن في تلك الفترة كنت مشغولة ببعض الامور الخاصة الي ان اتصل بي الدكتور بدر الدين المدير العام لقناة زول من الفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة عارضا علي ان اكون ضمن الطاقم لقناة زول ..
في الحقيقة مازلت ادرس هذا العرض وربما وافقت عليه ولكن هذا لايتم الا بعد ان اسافر الي الامارات للاتفاق النهائي مع قناة زول فيما يتعلق ذلك ببعض التفاصيل ..
جمهور الهلال يري انك السبب المباشر في اشعال نار الفتنة بين المدرب كامبوس والكابتن هيثم مصطفي من خلال برنامجك (خط التماس ) في الاذاعة الرياضية ماذا تقولي ؟؟
ردت فاطمة الصادق بانفعال موجهة سؤال .. لماذا لم يتحدث جمهور الهلال عن برنامج خط التماس الذي وقف وقفة صلبة ابان ازمة الهلال واستضاف كل الاطراف من اجل ابراز الحقائق وتهدئة الاجواء ؟
ولماذا لم يتحدث عندما سعيت وحرصت ان يعلن رئيس النادي السيد صلاح ادريس عودته لرئاسة نادي الهلال من خلال برنامج خط التماس ؟
ثم قالت ياعزيزي الفاضل عندما تحدثت عن وجود خلاف بين البرنس وكامبوس كنت اهدف ان اطفئ نيران الشائعات التي انتشرت بسرعة البرق وصارت حديث المجتمعات الرياضية بتوضيح من احد اعضاء المجلس خاصة وان في ذاك اليوم كان الهلال يلعب مباراة مهمة والكل غاضب وقتها عن غياب البرنس من التشكيلة الاساسية .. فنحن في الاعلام نسعي دائما لتمليك المتلقي المعلومة الصحيحة واخماد نيران الشائعات وليس العكس.
صحيفة قوون
اين الرجال من الحديث عن الرياضه والرياضين ؟ هل نضبت البلاد من الكتاب الرياضيين
ام ماذا اغلب قنواتنا تديرها الحريم لماذا ياتري ؟