تسابيح .. من يحاول قتل موهبتها؟
تصدق او لا تصدق، التالي مجرد عينة عشوائية لأهم عناوين صحف (التابلويد) في الايام الفائتة ولايزال العرض مستمرا
* لن أفصح عن الصحفي الذي ساومني والدايرنو أعملوه!
* تطورت مثيرة في قضية المساومة!
* تسابيح في ورطة!
* بلاغ الصحافيين ضد تسابيح أمام النيابة صباح اليوم!
* تسابيح من المرور إلى النظام العام!
… فيا هداك الله ان تكتب كتابة جيدة ترضي بها الذوق العام وتحافظ على قيم الوطن الذي يطوقك بدفئة وحرارته امرا في صعوبة ان تكون انسانا (نبيلا) خيرا لاهله..بعض الذين يكتبون لديهم مواهب ادبية عظيمة ولكن للاسف الشديد يسخرونها في غير مكانها الصحيح ودون ادراك بأن القارئ الحصيف يبحث دائما عن الحقائق المجردة الخالية من المرض والغرض وليس عن المشاعر الزائفة وعن الدليل القاطع بديلا عن الخبطات (المفبركة) و(الشينة) منكورة ايا كان مصدرها خاصة في مجتمع محافظ مثل السودان لاتزال تحرسه القيم الموروثة وتظلله الفضيلة… يا سادتي (التوازن) احد الطقوس الصحفية الاساسية المطلوبة للكاتب الناشئ ليرتقي سبل النجاح (فالعيار الما يصبش يدوش) فلماذا اذاً تسيطر على تفكير بعض الكتاب الاخبار السيئة وبعض شكوك (نظرية المؤامرة) على حساب الواقع المتزن ومصالح الربح التجاري على حساب هتك النسيج السوداني الاصيل الذي لم يصل بعد لمرحلة الاثارة (الصفراء) الخبيثة من بين (كواليس) فن (الصحافة السوداء).
اذا فمن المستفيد من هذه الضجة المفتعلة التي تدور رحاها على صفحات صحف (التابلويد) هذه الايام؟… ومن هو الشاهد؟ ومن هى الضحية؟ من الذي طوق بحبل المقصلة حول عنق صبية الاعلام (الانيقة) ويحاول عبثا ان يقتل موهبتها ويوقف اطلالتها (الجميلة) مساء كل يوم جديد بدلا ان يأخذ بيدها الى مرافئ الامان..؟!
واضح جدا ان المسرحية (البايخة) التي تمثل فصولها على (بلاط صاحبة الجلالة) هذه الايام تديرها (بغباء) شديد ثلة من شباب الكتاب الذين لم يصلوا بعد لسن الرشد الصحفي ولم يدركوا حتى هذه اللحظة قيم وتقاليد واعراف هذا الشعب الكريم وافتقارهم لمعايير الكتابة الصحفية الدؤوبة التي تروق لأمزجة عامة القراء ثم ما هى المحصلة الاخيرة التي سيجنونها من اطلاق هذه الفرية (الماسخة) بتداعياتها الخطيرة ليظفروا بأحد الخيرين.. صحافي مساوم او صحافية مساومة من بين (نفايات) الاحداث… فبئس من هو طالب ومطلوب!!
بقلم: مبارك عبدالرحيم صباحي
صحيفة السوداني
الأستاذ / مبارك صباحي
لك التحية أيها الصحفي الغيور (نقدر نقول صحفي من الزمن الجميل) إن صح التعبير .. كم نحن نفتقر العقول النيرة .. كم نحن في حاجة لمن يمحي المسخ الإعلامي الذي تطاول حتى تسلل لادق التفاصيل الأسرية من اجل الكسب الرخيص .. نحن نقف معك ونناشد بإزالة العثرات من أما شباب بلادي الموهوبين والطامحين وثروتنا التي لا تقدر بثمن . لك التحية أخي صباحي وربنا يسدد خطاك … ويعينك للوقوف في وجه الظلم .
والله يا استاذ مبارك كلامك صاح وفى محلو وياريت الشباب ديل يعقلو ويسيبو بت الناس دى فى حالها ويا ريت لو يقدرو يوصلو لربع المكانه الاعلاميه اللى هى وصلت بيها بدل الحقد الاجتماعى البيصبو عليها
الحمد لله رب العالمين
اولآ العود كان مافيهو شق مابقول طق معقول الكلام الكتير دة كلو كلام ساكت لية هي اوبرا 😎 😎 😎
بعدين تسابيح شخصية متناقضة التصرفات وبتحب تعيش في جو كلو صخب اعلامي كازب او حقيقي لاتستطيع ان تتعايش بتسامح مع الاخرين رغم انها شخصية عامة وجازبة ولها حضور طاقي علي الشاشة الشي المحير انو مزيعات النيل الازرق ماشاالله عليهم آخر جمال واناقة بس ماعندهم طلة في صحف البهدلة الحاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال شنو