فنان كويتي ينتقد تشويه الخليجي في السينما واعتباره مجرد “سكير”
هاجم الفنان الكويتي حسين المنصور بعض الأفلام العربية التي تتعمد تشويه صورة المواطن الخليجي وتقديمه على أنه مجرد “سكير” ومرتاد للبارات والملاهي الليلية خلال سفرياته إلى الخارج.
وقال المنصور “لدينا ملاحظات على مضامين أفلام معينة تظهر الخليجي كأنّ لا همّ له سوى السكر وارتياد البارات وصرف الأموال الباهظة على اللهو، وهي صورة مشوّهة تماما للشخص الخليجي الذي يسافر إلى الخارج للاستمتاع مع أفراد أسرته وأبنائه”.
وأشار الفنان الكويتي أن شركات الإنتاج الكويتية امتنعت عن دعم مثل هذه الأفلام، مضيفا “نعلم أن دول الخليج هي سوق كبيرة لشراء الأعمال السينمائية العربية وعرضها، ولا تخلو دور العرض في الكويت من فيلم عربي على مدار السنة”، بحسب جريدة “الجريدة” الكويتية الـ5 من إبريل/نيسان.
ودعا المنصور في الوقت نفسه المخرجين إلى وضع هذه المسألة في الاعتبار عند تصوير الأفلام السينمائية، كي لا نقع في خصام وتراشق كلامي عبر الصحافة ووسائل الإعلام.
وحول تعاونه في أعمال عربية مشتركة، أوضح “شاركت في مسلسل “مبارك الكبير”، وحاليا في “يا صديقي”، بالإضافة إلى مسلسلات في دول الخليج العربي”، معربا عن سعادته باستعانة المنتجين الخليجيين بفنانين من الدول العربية؛ لأن تلك الطريقة تمنح الدراما نكهة خاصة وتجعل الفنانين في دائرة التنافس.
وأضاف “بتلك الطريقة يظهر كل فنان بالشكل الذي يشرّف وطنه ومشاهديه، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة المشاهدة في الدول العربية كافة”.
المسلسلات التركية
واستطرد المنصور في الحديث عن مسلسل “يا صديقي” الذي يشارك في بطولته، وقال إنه أحد الأعمال الجديدة والمميزة التي تطلّ على المشاهد بطريقة جديدة كالمسلسلات الدرامية التركية والمكسيكية، ويتحدّث عن الصداقة الحقيقية التي تتواصل بالودّ والاحترام سواء مع الصديق أم الوالد أم الوالدة أم الشقيق أم الشقيقة.
وعن دوره في المسلسل، قال “أجسّد شخصية الرجل المثالي الذي يصادق أخته “طيف” ويحافظ على ابنها “الفنان السوري ياسر”، ويتدخّل في مشاكله ويساعده على حلّها”.
ودافع الفنان الكويتي عن فكرة البطولة الجماعية في الأعمال الدرامية، وأوضح “أن الأعمال التي تقوم على البطولة المنفردة هابطة وليس لها قيمة، مع احترامي للجميع، في المقابل نجد أن الأعمال التي تقوم على البطولة المشتركة ناجحة وتحظى بالإقبال”.
وأضاف “طموح كل فنان أن يقدّم عملا يشاهده الجمهور العربي في كل مكان ويصبح مفتاحا لانتشاره، بالنسبة إليّ.. ثمة أعمال مشتركة ناجحة أعتزّ بها، أبرزها ما قدّمته مع إخوتي من أبناء المنصور”.
وحول مواجهة تلك الأعمال مشاكل تتعلق بترتيب الأسماء، قال صحيح، يواجه المنتجون هذه المشكلة دائما.. بالنسبة إليّ، لا أتوقّف عندها لأن المهم الدور الذي يقدّمه الفنان ومدى ملاءمته لعمره الفني، في مسلسلات كثيرة وُضعت أسماء لفنانين أعلى مني وأقدم في التجربة قبل اسمي ولم أتضايق”.
القاهرة – mbc.net
نتمنى ان يقف السودانين نفس الوقفه ورفض الطريقه التى يظهر عليها السودانين فى الافلام والمسلسلات العربيه حيث يكون دائما بواب وبلهجه غربيه ليست اللهجه السودانيه وكذالك فى تلوينهم بشكل غريب وادعاء انهم سودانين نحن لهم عبارة عن لون اسود لا غير واشكر الدرامه السعوديه وخاصه مسلسل طاش ماطاش على اظهاره للشخص السودانى بصورة جميله ومشرفه وعلى اجادتهم للهجه السودانيه على عكس ما اعتدنا عليه فى الافلام الاخرى
😉 كيف الحال !!!!!