مهاجمو الهلال أمام امتحان الحضرى الشاق

تترقب الاوساط الهلالية المواجهة المنتظرة التي جمع الفريق بالدراويش عشية الاحد القادم بمقبرة الابطال في واحدة من المواجهات التي يتوقع لها ان تشهد تنافسا حاميا وساخنا من واقع رغبة الفريقين وحرصهما علي الترقي لدور المجموعات ومن ثم الانتقال للمربع الذهبي والظفر بتاج البطولة كحلم مشروع لكافة الاندية الافريقية.

وتري الاوساط الهلالية بمختلف اتجاهاتها ان مشوار الفريق الافريقي لم يات هذا العام مفروشا بالورود بل يعتبر من اصعب المشاوير والمنافسات التي خاضها الهلال في السنوات الثلاث الاخيرة حيث كانت الاستهلالية التي جاءت بعد الاعفاء من التمهيدي امام فريق صعب ومتمرس قادم من دولة تتنفس كرة القدم ويشهد لها الجميع بالتطور والتقدم والانطلاق رغم ذلك استطاع نجوم الهلال بما يملكونه من امكانيات فنية مصحوبة بخبرات اكتسبوها من خلال مشاركاتهم المتعددة في البطولات الافريقية.

امام الهلال مواجهة مهمة بكل الحسابات مع الاسماعيلي المصري في جولة الذهاب تحتاج هذه المواجهة لاهتمام اداري متعاظم وجماهيري كبير واعلامي من نوع خاص يضاف لذلك مضاعفة جهد اللاعبين واحترامهم للخصم هذا الاحترام هو الذي سيقود الفريق للذهاب بعيدا في بطولة الاندية الابطال.

في مباراة الهلال الاخيرة امام الامل العطبراوي وضح الخلل الكبير في المقدمة الهجومية ونجوم الوسط القادمين من الخلف حيث اضاع هؤلاء العديد من الفرص السهلة والتي لو استغلوها كما ينبغي لكانت النتيجة اكبر من الثلاثية بكثير.

مهاجمو الهلال لابد ان يعرفوا كيف يتعاملون مع حارس مرمي الاسماعيلي المخضرم عصام الحضري الذي يجيد التقاط الكرات الصعبة وحماية مرماه حتي من الانفرادات المباشرة فلو تعامل مهاجمو الهلال مع الكرات مثلما تعاملوا مع حارس الامل سيدفع الثمن الفريق غاليا فالحضري حارس لابد ان يتعامل معه مهاجمو الهلال بشكل خاص حتي لايدفع الفريق ثمن ذلك وهو امام مواجهة تقام بارضه ووسط جماهيره تعقبها مواجهة اخري خطيرة وحاسمة خارج الديار.

المطلوب ان يعرف نجوم الهلال كيف يستغلوا الفرص خاصة في المباراة القادمة التي تحتاج للحرص والمتابعة الخاصة من قبل المهاجمين سادومبا وكاريكا وامبيلي واحمد عادل والقادمون من الخلف مهند الطاهر ومحمد احمد بشة وهيثم مصطفي.

جماهير الهلال مطلوب منها ان تكون ذات كلمة وصوت قوي يهز اركان الملعب ويحول الدراويش الي دراويش بحق وحقيقة وينقل الفريق لدور المجموعات كما حدث في الاعوام الثلاثة الاخيرة.

صحيفة قوون