انقذته شفاعة امير مكة : نجاة راعي سوداني من الإعدام
نجا راعي سوداني يعمل في السعودية من سيف القصاص إثر شفاعة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، غرب السعودية، بعد تنازل ذوي الدم، رغبة في الأجر والثواب من الله.
وقالت صحيفة (الجزيرة السعودية) امس انه قبل إنفاذ ما تقرر شرعا (الاعدام) بحق القاتل السوداني، الذي كان يعمل راعياً، أعلن أهل القتيل اليمني (راجح محمد علي) عن عتق رقبة قاتل ابنهم، مؤكدين أنهم أعتقوه رغبة في المثوبة والأجر من الله عز وجل، واستجابة لشفاعة من الأمير خالد الفيصل.
وتعود تفاصيل الجريمة قبل عامين عندما نشبت ملاسنة كلامية وشجار حاد بين الطرفين المتجاورين في المسكن جنوب جدة، غرب المملكة، حتى تطور الأمر إلى وقوع جريمة القتل وقامت الجهات الأمنية بالقبض على القاتل الذي اعترف بجريمته، وصدقت أقواله شرعاً، ليصدر الحكم الشرعي بالقصاص، والأمر الملكي بتنفيذ ما تقرر شرعاً.
وما إن تسلمت لجنة إصلاح ذات البين بمنطقة مكة المكرمة في العام نفسه ملف القضية، على أمل الحصول على تنازل أهل القتيل، حتى بدأت رحلة البحث عن العفو لتستمر ثلاث سنوات.
وقد فتح العفو عن الجاني نافذة جديدة للحياة، لتمتد الأفراح إلى أسرته التي تسكن في منطقة نعيمة، التي تبعد 250 كيلومتراً عن العاصمة الخرطوم، لتعيش فرحة عارمة.
صحيفة الراي العام