مصطفى ينفي وجود ترتيبات للقاء خليل بالقاهرة
يتوجّه اليوم وفد حكومي رفيع لجمهورية مصر برئاسة د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ود. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية. وقال د. مصطفى لـ (أس. أم. سي) أمس، إن الزيارة تأتي استمراراً للتواصل السياسي بين الخرطوم والقاهرة، وأضاف أن الوفد سيلتقي بعدد من المسؤولين المصريين والحزب الحاكم، بجانب لقاء يجمعه مع د. عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية.
وأشار إلى أن الزيارة ستتناول العلاقات بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطورات السياسية بالسودان. ونفى د. مصطفى وجود أي ترتيبات للقاء يجمع الوفد بخليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الموجود بالقاهرة. وقال: «ليس وارداً على الإطلاق أن يتم لقاء أثناء الزيارة».
من جانبه قال د. عمر آدم رحمة الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض، إن وفد الحكومة سيغادر إلى الدوحة غداً الأحد، ولن يتأثر المنبر بغياب حركة العدل والمساواة، وأضاف لـ «الرأي العام» أمس، أنه من المستحيل أن ينهار منبر التفاوض بمقاطعة الحركة أو مشاركتها، وأوضح أن الحكومة لها مسارات مع حركات أخرى سيبدأ الوفد معها عبر جدول الأعمال تمهيداً للانخراط في مفاوضات مباشرة، وأكد استمرارية الحكومة في التفاوض مع الحركات الموجودة في الدوحة، وأشار إلى أن خيار حركة العدل والمساواة اذا كان الحرب لحل القضية مع الحكومة فهذا شأنها، واردف: «لكن نحن خيارنا السلام والتفاوض».
من ناحيتها أكّدت حركة العدل والمساواة، أنّ المفاوضات حول دارفور لن تُستأنف في المدى المنظور مع الحكومة، بخلاف تصريحات جبريل باسولي وسيط الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، الذي قال عقب لقائه الرئيس إدريس ديبي أمس الأول، إنّ المفاوضات ستُستأنف قريباً. وقال أحمد حسين آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة: «ما زلنا نقاطع مشاركتنا في المفاوضات، وزاد: نحن أقرب الى الانسحاب من المفاوضات التي تُجرى في قطر، وأضاف: نحن في حالة حرب مع الحكومة». وأوضح حسين أنّ تصريحات الوسيط الدولي حول استئناف مُفاوضات الدوحة لا تلزم سواه ولا تستند إلى أيّة حقيقة ميدانية.
صحيفة الراي العام