رياضية

دروجبا يقود تشيلسي لثنائية تاريخية والاحتفاظ بكأس إنجلترا

قاد المهاجم الإيفواري ديدييه دروجبا ناديه تشيلسي للاحتفاظ بلقب بطل كأس إنجلترا، بتسجيله هدف الفوز على بورتسموث في المباراة النهائية اليوم السبت على ملعب “ويمبلي” في لندن، وانتهت بنتيجة (1-0)، فحقق الثنائية للمرة الأولى في تاريخه بعد أن كان قد حسم الدوري.

وسجل العاجي ديدييه دروجبا الهدف الوحيد في الدقيقة الـ(59).

اللقب هو السادس لتشيلسي في مسابقة الكأس، وكان قد فاز به في الموسم الماضي على حساب إيفرتون.

وكان تشيلسي قد بلغ المباراة النهائية للكأس للمرة العاشرة في تاريخه، بعدما تخلص من عقبة أستون فيلا (3-0) في الدور نصف النهائي.

england

تحقق إنجاز تشيلسي بالثنائية، بقيادته مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في موسمه الأول، على رأس الإدارة الفنية للفريق اللندني، ويأتي بعد أقل من أسبوع على قيادته إلى لقب بطل الدوري للمرة الرابعة في تاريخه.

اضطر أنشيلوتي لإجراء تبديل قبل نهاية الشوط الأول بنحو عشر دقائق، حين تعرض لاعب الوسط الألماني ميكايل بالاك لإصابة في كاحله الأيمن.

جاءت إصابة بالاك في الدقيقة الـ(36) بعد تدخل قوي من مواطنه كيفن برينس بوتنج؛ حيث خضع على إثرها للعلاج، وعاد لإكمال المباراة، لكنه لم يتمكن من التحرك جيدا وخرج من الملعب.

وتأتي إصابة بالاك التي لم يعرف مدى خطورتها قبل أقل من شهر على انطلاق نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا.

شهد الشوط الأول فرصا متتالية لتشيلسي، كان أبرزها كرة للفرنسي نيكولا أنيلكا أبعدها الحارس ديفيد جيمس ببراعة إلى ركلة ركنية من الجهة اليمنى في الدقيقة الـ(15).

ومع استبسال دفاع بورتسموث في إبعاد الخطر، تألق التشيكي بيتر تشيك في إنقاذ مرماه، بمحاولات جدية من حين لآخر.

وأفلت مرمى بورتمسوث من هدف حين انبرى العاجي ديدييه دروجبا لتنفيذ ركلة حرة، فأرسل الكرة قوية ارتطمت بالعارضة ثم بخط المرمى، قبل أن تخرج في الدقيقة الـ(39(.

تحرك بورتسموث في بداية الشوط الثاني، وسنحت له فرصة خطرة عبر بوتنج، الذي تلقى كرة من الجهة اليمنى، فحضرها لنفسه وسددها عالية قليلا عن مرمى تشيك في الدقيقة الـ(51).

وكاد بورتسموث أن يجد نفسه متقدما في الدقيقة الـ(56)؛ حين حصل على ركلة جزاء، لكن بوتنج سدد الكرة برعونة في وسط المرمى مباشرة، ما سمح لتشيك في إبعاد الكرة بسهولة.

لكن ردّ تشيلسي كان قاسيا بعد ثلاث دقائق فقط، حين سدد دروجبا كرة من ركلة حرة وضعها هذه المرة بإتقان في الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس جيمس؛ حيث ارتطمت بالقائم الأيسر ودخلت المرمى.

وسنحت فرصة للمدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش، الذي سدد كرة من مسافة قريبة مرت أمام القائم الأيمن لبورتسموث في الدقيقة الـ (63).

شهدت الدقائق المتبقية محاولات عدة للفريقين، كادت أن تحمل أهدافا أخرى لولا رعونة لاعبيهما، لكن تشيلسي كان الأقرب إلى هزّ الشباك مرة ثانية، خصوصا حين تعرض فرانك لامبارد للخشونة داخل المنطقة من مايكل براون، فنال ركلة جزاء نفذها بنفسه، إلا أنه سدد الكرة على يمين المرمى قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.

لندن- mbc.net