أبوظبي تطلق منافسة “ملكة جمال البلح” للفوز بمليوني درهم
تشهد أبوظبي الشهر المقبل تنظيم مسابقة كبرى لملكة جمال البلح، تزيد جوائزها عن مليوني درهم و15 سيارة فاخرة تمنح لمزارعي البلح الفائزين.
وتقام المسابقة ضمن مهرجان “ليوا” للرطب، وهو أكبر مهرجان للتمر في العالم،
وتعرض فيه أصناف من أفخر التمور الإماراتية، ويصل سعر حبة البلح الواحدة في أحد الأصناف إلى 150 درهماً (50 دولاراً)، ليزيد سعر الكيلو جرام عن 5 آلاف درهم.
وقالت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث المنظمة للمهرجان إن الحدث سيقام في الفترة من 17 وحتى 26 يوليو المقبل، في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، ويشمل فعاليات تراثية متنوعة، إضافة إلى مسابقة “مزاينة الرطب” التي تهدف للارتقاء بجودة أصناف تمور الإمارات لتنافس محلياً ودولياً.
وأعلن مدير المهرجان عبيد المزروعي أن مسابقة ملكة جمال البلح تشترط أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات، وأن يكون الإنتاج من المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك بشرط تقديم الأوراق الخاصة بملكية الأرض الزراعية عند التسجيل.
وسوف يتم احتساب 50% من درجة المسابقة بعد كشف اللجنة المحكمة على المزرعة والتأكد من نظافتها العامة، ومستوى العناية بالنخلة واستخدام أسلوب الري الأمثل في توفير المياه، ويتم احتساب 50% من الدرجة على مواصفات الرطب.
أما مواصفات الرطب ومعايير المسابقة فهي: أن يكون من إنتاج محلي موسم 2010، وألا تزيد نسبة الإرطاب عن 50% وفي مرحلة النضج المناسبة، وأن يكون الرطب خالٍ من الإصابات الحشرية وخالٍ من العيوب المظهرية.
وتشترط مسابقة ملكة جمال البلح أيضاً أن تكون الكميات المشاركة خالية من أي رائحة أو طعم غير طبيعي، أو شوائب معدنية أو رملية وخالية من بقايا المبيدات، وأن يكون الرطب بحجم مناسب ومقبول، ولا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج.
مخلل البلح
ويتضمن المهرجان مسابقات في فنون طبخ البلح، وهي المسابقات التي شهدت العام الماضي مسابقة أفضل طبق تمر تسابق فيها طهاة من فنادق عالمية، من بينها فنادق فرنسية وهندية وسورية ولبنانية.
وتركت اللجنة للمتسابقين حرية إنتاج أكلة شعبية مصنوعة من التمور، وفاز بجوائزها طهاة قدموا أفضل طبق تمر غير تقليدي.
وشهد المهرجان ابتكارات إماراتية منها، نجاح مزارع في إنتاج مخلل من الرطب وبنكهات مختلفة، كما نجحت إماراتية في إنتاج بخور ومنظفات للبشرة من خوص النخيل.
ويعرض مزارعون في المهرجان أنواعاً فاخرة من التمور يقدر سعر الكيلو بآلاف الدراهم، خصوصاً نوع “النغال” الذي يباع سعر الحبة منه بحوالي 150 درهماً ويعد أغلى أنواع التمور في الإمارات.
ويباع هذا النوع في أيام حصاده الأولى بالحبة، ورغم أسعاره المرتفعة يشهد إقبالاً كبيراً من المشترين الإماراتيين، وتضمن المهرجان في دورة العام مزادات على أطباق بلح فاخرة وصلت قيمة بعضها إلى مئات آلاف الدراهم، مثل سلة البلح التي بيعت العام الماضي بـ200 ألف درهم إماراتي، وكانت من نوع “الخلاص”.
وشارك في فعاليات المهرجان العام الماضي نحو 1800 مشارك من كافة أنحاء الإمارات، قدّموا 5715 سلّة رطب للمنافسة في مسابقة مزاينة البلح، وحصل 90 مشاركاً على جوائز زادت قيمتها المالية عن مليونين و250 ألف درهم، بالإضافة إلى 15 سيارة للفائزين الثلاثة الأوائل.
وقالت هيئة أبوظبي للثقافة إن عدد زوار المهرجان في دورة 2009 زاد عن 60 ألف زائر من أبناء الخليج بالإضافة إلى سائحين من دول أوربية وآسيوية.
العربية نت
يشهد الله ما عندكم موضوع
والزوار البجوكم في معارضكم دي برضو ما عندهم موضوع
واللي كتب الخبر ده برضو ما عندو موضوع
وأنا زاتي ما عندي موضوع كونو أقرأ الخبر ده للنهاية
غايتو جنس مواضيع طاشة
الله يطولك يا روائح.