سياسية

نافع :اتفقنا على أن لا نتفق حول الشريعة الإسلامية !!

توصل شريكا الحكم حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى خطوط عريضة حول قضايا ترتيبات ما بعد الاستفتاء والعلاقة بين الشمال والجنوب في حالتي الوحدة والانفصال، وتقسيم الموارد الطبيعية على رأسها البترول،واتفقا على أن لا يتفقا حول الشريعة الإسلامية.
ووقع طرفا السلام بالقاهرة أمس على مذكرة تفاهم وافقا خلالها على إجراء الاستفتاء في مواعيده واحترام خيار الجنوب إلى جانب الحفاظ على روابط وعلاقات اقتصادية وجغرافية وثقافية واجتماعية بين شعبي الشمال والجنوب، وتواثق الشريكان على استمرار الحوار بعد إعلان نتائج الاستفتاء لمعالجة القضايا التي لم تحسم خلال الفترة الانتقالية .
وأبلغت مصادر رفيعة «الصحافة» أن اجتماعا بحث قضية إدارة الموارد الطبيعية بالبلاد في حالتي الوحدة والانفصال ناقشت مقترحات بشأن الإدارة المشتركة للموارد الطبيعية لاسيما ما يتعلق بمناطق التماس، وذكرت أن الورشة أثارت قضيتي البترول وشددت على ضرورة إدارته بطريقة تعود بالفائدة على الشمال والجنوب، إلى جانب التأكيد على ضرورة الاستفادة من الوضع القائم الآن فيما يتعلق بنقل البترول عبر خطوط الأنابيب الحالية وبقاء الوضع كما هو عليه عبر اتفاقيات محددة.
وكشفت ذات المصادر أن الحكومة المصرية طرحت اتفاقيات الحريات الأربع الموقعة بين السودان ومصر واقترحت توسيعها لتشمل وادي النيل وإدخال بعض الدول فيها باعتبارها الصيغة الأمثل للتعاون في حال الانفصال.
وجددت مصر في مذكرة التفاهم التي وقعها عن المؤتمر الوطني نائب رئيسه الدكتور نافع على نافع وعن الحركة الشعبية أمينها العام باقان أموم موقفها الداعم لوحدة السودان واحترامها لخيار شعب الجنوب، وامن الطرفان على أهمية الحفاظ على السلام المستدام والتعامل معه بمسؤولية، وتوافقا على ضرورة حل الخلافات حول ترسيم الحدود وقضية أبيي.
وفى السياق ذاته، أجرى وفدا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مشاورات مع وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط تناولت قضايا الاجتماعات المشتركة، وقال نافع في تصريحات عقب اللقاء إن المباحثات تمت في أجواء ايجابية واتسمت بدرجة عالية من الرقى والتفاهم نافيا تماما بروز خلافات بين الطرفين، وتابع «اتفقنا حتى على أن لا نتفق في بعض القضايا خاصة المتعلقة بالشريعة الإسلامية مما يعد إشارة ايجابية بوجود اتفاق حتى في الخلاف».
وفى منحى آخر، التأم أمس بالقاهرة اجتماع بين زعيم الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني ونافع تناول قضايا الوحدة وقال رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة وليد السيد لـ «الصحافة» إن لقاء نافع والميرغنى كان وديا وناقش قضايا الوحدة، وذكر أن الميرغنى أكد وقوف حزبه مع الوحدة وثمن دعوة البشير للقوى السياسية واعتبرها شراكة حقيقية تؤكد حرص المؤتمر الوطني على إشراك القوى السياسية في كل قضايا البلاد. من ناحيته، قال الميرغنى في تصريحات عقب لقائه بوزير الخارجية المصري انه اتفق مع مصر على ضرورة العمل للحفاظ على الوحدة ودعم الجهود لتقريب وجهات النظر .

صحيفة الصحافة

‫5 تعليقات

  1. Let be realistic here. Any idiot knows that Southerners are different ethnic groups to those is the North. Even Northerners are ethnically not very cohesive thus, the wars in Darfour, separatists in the East and even in the North (Nubia) of Sudan.
    To make things easier for all, let the South have their own little dream state, sort out our oil issues, what will be the fate of Southerners in the North and vice versa, the issue of direction of the current government which will not go away easily BTW, are we an Islamic country or what?, Darfour issues, and most of all let the development begin in both the North and the South and enough with the bloodshed.
    Southerners still need to know that there place when it comes to power and strength. Sudan (the North) will still keep an eye on the South and we reserve the right to go back to our old days if need be.
    Southerners, with all my heart, GO HOME, START REBUILDING AND GET RID OF YOUR BLOOD SUCKERS OF A GOVERNMENT AND HAVE A NICE LIFE!

  2. الكل يبحث عن ضالته و الفراعنة حريصون على اتفاقية الحريات الاربعه و التى هى الهدف الاول للقاء الحركة و المؤتمر الوطنى بالقاهرة ؟
    و الامر الثانى اتفاقية مياه النيل و يتحسب الفراعنه انحياز الجنوب الى اسرائيل و بذلك تذداد الامور تعقيدا بالنسبة للفراعنة و دول المنبع .
    الحركه الشعبية تعمل جاهدة للانفصال و هذا الشى واضح وضوح الشمس و لا يغرنكم حلو الحديث الذى يصدر من وقت الى اخر بمسعاهم الجاد للوحده و الامر متروك للمواطن الجنوبى و يجب ان نحترم رايه وحده او انفصال .
    خذوها من الاخر و انتظروا الاستفتاء و بعدين حلاله فوق .
    الحكم علمانى او اسلامى هو مطبق حاليا بالجنوب علمانى و الشمال لا هو اسلامى و علمانى و ما هى الا شعارات مرفوعه ينادى بها المؤتمرون و ما نراه فى الشارع غير ما هو منزل من المولى عزا و جل فى محكم كتابه العزيز .
    و بالامس القريب يطالب البرلمان باقامة حد الزنا ؟ اين الشريعة التى يتحدث عنها باقان و زمرته اهى كلمات محفوظة و قوانين خفيه لا تطبق الا بامر البرلمان ؟
    لنبتعد عن الفراعنه و تناقش قضايا السودان داخليا و لا فرق بين الجنوب و الشمال و كلنا يعيش فى وطن واحد و لا توجد هناك فوارق لا فى المعيشة و المأوى و لا ابسط متطلبات الحياة و هذا ينطبق على السواد الاعظم من شعبنا الصابر على بلواه و حكوماتنا التى تتعاقب على السلطه ما منها الا البلاوى و لا ديمقرايطية و لا شمولية الكل سيان و كلنا امل فى ان ياتى من يحكمنا غيور وطنى شبعان و مكترش بالدراهم و يسكن فى ارقى الاحياء و شهم و كريم و لا ينظر الى ما فى يد الغير و هل يوجد هذا النوع فى بلدنا ام حجول يا ترى .