سياسية

الدولة الجديدة المرتقب الإعلان عنها في جنوب السودان، ستقيم علاقات مع إسرائيل

قال إيزكيل لول جاتكوث رئيس بعثة حكومة جنوب السودان في واشنطن، إن الدولة الجديدة المرتقب الإعلان عنها في جنوب السودان، ستقيم علاقات مع إسرائيل ما دام هناك علاقات دبلوماسية لعددٍ من الدول العربية معها، وزاد: «لن نكون ملكيين أكثر من الملك».
ورسم جاتكوث مستقبل الدولة المحتمل إقامتها في الجنوب متحدثاً عن علاقات مصر بالجنوب، ومستقبل مياه النيل، والعلاقات بين جنوب السودان والولايات المتحدة.
وعبّر جاتكوث عن ثقته بأن سكان الجنوب سيصوّتون بنسبة «98%» لصالح الانفصال. وأضاف أن فكرة «السودان الموحد إنتهت بالنسبة للحركة الشعبية».
وقال جاتكوث (بحسب موقع ميدل ايست أون لاين) إنه في حال الانفصال، سيحتاج مواطن شمال السودان لتأشيرة دخول للجنوب والعكس. وأضاف: «هكذا أصلاً كان الوضع السائد إبان حكم البريطانيين».
وأوضح جاتكوث أن الجنوب سيكون دولة ديمقراطية حرة علمانية، لن تسيطر فيها أية ديانة على الدولة الجديدة ولغتها الرسمية المعتمدة هي الانجليزية وربما تكون العربية اللغة الثانية أو الثالثة.
وعبّر جاتكوث عن مخاوفه من تحول شمال السودان إلى دولة فاشلة، وقال: سنحاول مساعدته كي لا يصبح دولة كذلك، وزاد: «فالدول الفاشلة وتوتراتها تؤثر وتنتقل إلى جيرانها».
وأكد إزيكيل لول جاتكوث، رئيس بعثة حكومة جنوب السودان في واشنطن، أن الولايات المتحدة تضخ هذه الأموال للجنوب بهدف مساعدته على الانفصال عن الشمال. واعتبر جاتكوث أن السنة المقبلة ستكون حَاسمة بشأن مستقبل البلاد، وأضاف أنه «في العام 2010م إما أن نعمرها أو نخربها»، مُشيراً إلى أنّ الاستفتاء قد يقود إلى الحرب إذا شعر المرء بما سماه الغش والخيانة.
إلى ذلك ذكر تقرير أمريكي أن الدولة الجديدة سيكون لها عَلَمها وجيشها وعملتها الخاصة وسفارات بالخارج، إضَافَةً إلى اسم جديد يتم التباحث حوله الآن.
وقال إن بعض من يتوقعون قيام دولة مستقلة في الجنوب يبحثون الآن عن اسم مناسب لها.
وتوقع سيمون أنهولت خبير الهويات الوطنية بحسب التقرير أن يختار الجنوبيون في الأغلب اسماً من بين «جمهورية جنوب السودان» أو «جمهورية السودان الجديد» لدولتهم المتوقعة، لكنه أشار لمعارضة كبيرة لتضمين لفظة «السودان» في اسم الدولة الجديدة.
ونسب «تقرير واشنطن» إلى مصادر صحفية أمريكية القول إنّ إدارة الرئيس باراك أوباما، شأنها شأن إدارة الرئيس السابق جورج بوش، تقدم دعماً مالياً كبيراً لجنوب السودان، ضمن جهودها المكثفة الرامية إلى مساعدة الجنوب على الانفصال عن السودان.

صحيفة الراي العام

‫4 تعليقات

  1. استغرب أن يأتي هذا الكلام من السيد إيزكيل لول جاتكوث الذي يعيش في الولايات المتحدة (ضع سطرين تحت المتحدة)
    يعني طوال فترة اقامته في الولايات المتحدة لم يتمكن من فهم ماهو الاتحاد وكيف أن الولايات المتحدة وصلت لهذه المرحلة
    بالمناسبة يا سيد إيزكيل لول جاتكوث الولايات المتحدة صارت متحدة بعد أن انتصر أهل السمال (ضع سطرين تحت الشمال كمان ) على أهل الجنوب
    اقترح عليك قيادة تمرد هناك لتصحيح الوضع او الانفصال

  2. تأشيرة شنو للجنوب؟عندكم شنو عشان نجيكم غير السكر والعربدة؟
    والله لو بيدي السلطة ماعاوزين جنوبيين في الشمال بتأشيرة أو بدون تأشيرة..
    إتخيلوا السوق الأفرنجي وشارع الجمهورية والحاج يوسف والكلاكلات بدون جنوبيين؟
    قمة الهدوء والنظام..

  3. وعبّر جاتكوث عن مخاوفه من تحول شمال السودان إلى دولة فاشلة، وقال: سنحاول مساعدته كي لا يصبح دولة كذلك، وزاد: «فالدول الفاشلة وتوتراتها تؤثر وتنتقل إلى جيرانها».
    >>>
    >>>دوله فاشله؟؟؟؟؟:confused: :confused: :confused: :confused:

  4. :lool: :lool: بعض الجنوبين مصابون بانفصام الشخصية والديونيه وهمهم الانفصال ولا يعرفون تبعاته بالنسبة لهم ويتحدثون اما الانفصال أو الانفصال ـ واذا النسبة التى ستصوت للانفصال 98% واذا لم تكن فهناك خيانة … ما هذا يا هذا … ونحن نتكلم عن الوحدة الجاذبة .. جربوا مرة مخاطبتهم الند بالند (العين الحمرة) وسترون ان نسبة الانفصال قلت عن 50%