الاتحاد السعودي: محمد نور أفشل كل محاولات عودته لصفوف الفريق
يبدو أن إدارة نادي الاتحاد السعودي برئاسة المهندس إبراهيم علوان وصلت إلى حلول مسدودة مع الدولي محمد نور قائد الفريق، وباءت محاولات الوصول لحل يرضي الطرفين (نور والبرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق) بالفشل، وضاقت ذرعاً بتصرفات اللاعب وتجاهله لمحاولات الصلح المبنية على سلسلة من الإجراءات التي امتثل إليها زملاءه اللاعبين في وقتٍ سابقٍ، كالكشف الطبي ورفع معدله اللياقي.
أخيراً، خرجت الإدارة عن صمتها وأصدر بياناً يوضح من خلاله ملابسات غياب اللاعب عن تدريبات الفريق، وهو ما أضطر الغدارة، على حد قولها، إلى تحويل ملف القضية إلى لجنة الاحتراف.
قائد الاتحاد محمد نور
وفندت إدارة الاتحاد عبر البيان الأحداث منذ بداية أزمة قائد الفريق، وذكرت أن اللاعب في البداية رفض الكشف الطبي والذي حدد له أربعة أيام إبتداءً من الأربعاء 30 تموز (يوليو)، واضطر المدرب لاستبعاده من المشاركة في معسكر الفريق في البرتغال.
وأضاف البيان أنه أثناء تواجد الفريق في معسكره بالبرتغال، اجتمع اللاعب مع ممثل عضو الشرف الداعم بمكتبه في جدة وطالبه بتأدية التدريبات الانفرادية وإجراء الفحص الطبي، إلا أن اللاعب واصل غيابه.
واستطردت الإدارة في البيان أن علوان اجتمع مع اللاعب في القاهرة واتفق معه على إجراء الفحوصات الطبية والانخراط في التدريبات الانفرادية مع مدرب الفريق الأولمبي، لكن اللاعب لم يلتزم وواصل غيابه.
وجاءت آخر فرص نور للعودة كما ذكر البيان بعد عودة الفريق من معسكره الخارجي في البرتغال، حيث اجتمع جوزيه باللاعب بحضور المشرف على الفريق محمد الباز وأعضاء الجهازين الفني والإداري، وأكد له حاجة الفريق لخدمة نور في الفترة المقبلة، وطالبه بالانتظام في برنامج لياقي أسوة بزملائه، ومُنحت له مهلة من المشرف العام على الفريق الباز لإجراء الفحوصات ودخول التدريبات يوم السبت 6 آب (أغسطس) الحالي، ثم مُددت إلى يوم الأحد، إلا أن اللاعب لم يحضر.
ودانت الإدارة في بيان قيام نور بإجراء حوار صحفي مع أحد الصحف إلى جانب مشاركته في دوري الحواري، معتبرة ذلك تجاوزاً مخالفة لأنظمة الاحتراف والنادي الداخلية.
وفي نهاية البيان، ذكرت الإدارة أنها بعد فشل كل المبادرات مع اللاعب قررت اتخاذ الإجراءات النظامية الرسمية حسب ما تنص عليه أنظمة الاحتراف والرفع بذلك إلى لجنة الاحتراف.
العربية نت
