المديح بصوت المرأة .. اتهام ومرافعة
حوار سابق لدكتور انس العاقب اثار الجدل برأيه حول مديح المرأة أو المرأة المادحة، حيث قال ان مديح المرأة «مكروه» وان صوتها مستحب في الغناء، حيث يرى ان المرأة يمكن تتغنى حماسة، مناحة للحبيب ولاطفالها وفي الزراعة وفي جميع تصاوير المجتمع وقال اما مدح الرسول «صلى الله عليه وسلم» فان تاريخ الاسلام لا يحدثن عن مادحات شهيرات واكد العاقب من خلال رأيه المثير للجدل ان مدح الرسول «صلى الله عليه وسلم» خاص بالرجال في نظره لما يشتمل عليه من وقار وعفه.. وصوت المرأة جميل وجاذب لا يعطي الطقس العام للمديح.. ويضيف العاقب انه لا يوجد تقليد لنساء مادحات مع العلم ان «عمتي» كانت مادحة وسط النساء فقط.
—-
واكد كثيرون ما ذهب اليه د.أنس العاقب في ان الاعجاب بالشخص يقود الكثيرين للاستماع لبعض المادحات، وتلك الصورة قد تكون مقبولة في الغناء لكن في المديح الامر مختلف.
ويقول آخرون ان الشكل الذي تظهر به المغنية المادحة.. أو المادحة لا يتناسب مع ما تقدمه من مادة بها حب وتبجيل للمصطفى «صلى الله عليه وسلم» حيث اصبحت المادحات يظهرن في كامل زينتهن «فل ميك أب» واناقة لافتة، يعكس مايدعو اليه المديح من بساطة وتغشف.. ما هو الصحيح من بين تلك الاقوال.. هل يجوز للمرأة الغناء ويكره عند المديح؟ وهل صوتها عورة في المديح؟ وهل يتسق شكل المادحة مع ما تقدمه هل.. وهل.. وكل اجاباتها في التحقيق التالي في افادات المادحات!
غضب:
فيحاء محمد علي الوحيدة التي تم تسجيلها من قبل المصنفات كمادحة فقط حيث جمعت معظم الآخريات ما بين المديح والغناء.. وفيحاء هبت للدفاع عن ما تحب بكل حواسها حيث تعتبر ان مديح النبي «صلى الله عليه وسلم» عشقها وان كان مديح النبي ذنب فان ذلك اعظم وارحم ذنب في حياتها كما قالت.. واضافت ان صوت المرأة عورة اذا كان يدعو للفجور وعورة اذا كان داعياً للضلال لكن عندما يمدح النبي «صلى الله عليه وسلم» لا يكون ابداً عورة.
واضافت غاضبة «المجتمع السوداني ظالم ولا يحمد للمرأة جميلاً ولا يعترف بها» واضافت ان صوتها جميل وبامكانها ان تغني وتنجح وتصبح نجمة تعجب الناس، لكنها فضلت ان تكون فقط مادحة ولا تنوي اغراء احد بصوتها.. واكدت ان صوتها يصبح عورة عندما لا توظفه التوظيف المناسب.. وقالت انها تعتبر المديح رسالتها.. خصوصاً وان الكثيرين عندما يقابلونها يطرقون على مدى تأثيره عليهم واضافت ان عدد من الشباب قال لها «عندما سمعنا مديحك اصبحنا نصلي» أو «المدحة الفلانية بكتني» وقالت انها تسمع العديد من التعليقات التي تدل على ان رسالتها وصلت دون ان يتغزل بها احد.
نوايا
وقالت المادحة والمغنية نبوية الملاك، «انما الاعمال بالنيات» وانها تمدح بعشقها وايمانها، وقالت الملاك ان المديح اصعب من الغناء بكثير، لان الانسان يؤديه بكلياته وبوقاره وهو الضرب من الفن الذي يمدح من اتفق كل الناس في حبه، وقالت عن تجربتها هي شخصياً انها بدأت مادحة وهو ما ساعدها على اخراج كل ما تحس به من شجن واصوات بل واضاف لها وساعدها في حركة الصوت التي ساعدتها في الغناء فيما بعد.. الفنانة والمادحة آمال النور ترى المرأة العابدة افضل.. وترى ان الاسلام يوقر ويحمي المرأة من اجل حياة الفضل وليس من احب عذابها.. وقالت انها مدحت من اجل مدح المصطفى «صلى الله عليه وسلم».
إلتزام
وحول شكل المادحة اكدت امال النور انها تمدح دون مكياج وتعطي المديح وقاره.. وقالت فيحاء انها ضد المكياج الشاذ لكنها ايضاً مع ان تحافظ المرأة على انوثتها وقالت الوقار والبساطة والتقشف في المديح ليس معناه «اطلع غبشاء ومبشتنة تشمئز مني النفوس» انا اخاطب جيل ولابد ان اقنعه باني منه حتى يسمع كلامي كما اني امدح افضل الخلق.. وهذا يتطلب مني افضل لبس وافضل هيئة وكذلك اضافاتي كأنثى مهمة.
وقالت نبوية الملاك انها دائماً «تضبط» نفسها في المكياج في المديح ودائماً.. واكدت على انها مع الزي المحتشم والمظهر اللائق للمادحة الذي يعطي وقار المادح وان تلتزم به المادحة وقت ما تمدح على الاقل.
دفاع
الاتهام والمرافعات سقناها للسموأل خلف الله، وزير الثقافة الذي يجمع ما بين الدين والفن بمرونه عالية، فاوضح ان القاعدة الفقهية تقول ان صوت المرأة ليس بعورة. والدليل قوله تعالى «قد سمع الله صوت التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله»، فلو كان صوت المرأة عورة لما سمعه النبي «صلى الله عليه وسلم».. ثم قوله «وان سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب».. وهذا خاص بنساء النبي فان عورة فالاولى ان لا يتحدث احد مع نساء النبي حتى لو من وراء حجاب. فالممنوع ليس القول وانما الخضوع في القول.. ثم قال تعالى «وقلن قولاً معروفا» ومديح النبي «صلى الله عليه وسلم» من القول المعروف.
واكد السموأل ان التاريخ الاسلامي عرف مادحات للنبي «صلى الله عليه وسلم» على رأسهن فاطمة بنت محمد «صلى الله عليه ،سلم» وعاتكة وصفية بنت عبدالمطلب وعمات النبي «صلى الله عليه وسلم» وقال يجوز للمرأة ان تتزين زينة غير شاذة أو لافتة للنظر واللبس الساتر هو مواصفات الزي الاسلامي.. الذي يجب ان تكون عليه المادحة وغيرها.
تحقيق: ماجدة
الراي العام
الاية المستدل بها فيها تحريف-راجع سورة المجادله- الجزء 28
وفاطمة الزهراء(رضى الله عنها) سألها والدها صلى الله عليه وسلم;(اي شئ افضل للمرأة قالت :الا ترى رجلا ولا يراها رجل) فضمها إليه وقال ذرية بعضها من بعض).-انتهى التعليق برجاء اعادة قرأة الموضوع مع إستخضار دلالات قول الزهراء رضى الله عنهاز
نحييك يا دكتور أنس فقد أصبت الحقيقة في كبدها .. وأن هؤلاء النساء من المادحات لا يعشقن الرسول ولا يحببنه .. لأنهن لو أحببنه كما تقول فيحاء لامتثلن لاوامره .. فإذا كان المرأة لا يسمح لها ان تصلي في المسجد الا بشروط .. وقيل خير لهن أن يصلين في بيوتهن .. فكيف بها تمدح بأعلى صوت أمام رجال وربنا يقول ولا تخاطبوهن الا من وراء حجاب فأين الحجاب وهن يغنين أمام الملأ فس القاعات.
أتقوا الله فينا يا قناة ساهور الفضائية .. وإذا كنتم تحبون الرسول حقا فابعدوا النساء ثم ان هناك غلو في المدح حيث ترد عبارات غير مضبوطة شرعا كما ان بعض القصائد ركيكة ولا أدري من أجازها لتغنى ؟؟؟؟؟
كلنا نحب الرسول ولكن يجب ان تكون هناك لجنة يتم تشكيلها تقوم بمراجعة النصوص جميعا وفلترتها لاستبعاد البعض منها لعدم موافقتها الشررع أو لركاكتها مع ابعاد المرأة .. والمرأو السودانية لا أعتقد أنها تحب الرسول اكثر من عائشة وفاطمة الزهراء وكثير من الصحابيات ولم تمسك إحداهن طبلا او مزمارا ولم تقف في ملا أو سوق لتمدح الرسول صلى الله عليه وسلم .
فإذا كان الإخوة في قناة ساهور وإذاعة الكوثر يبغون الثواب من الله وجنة عرضها السموات والأرض فأدناه ان يبعدوا النساء عن الغناء واجتماع الرجال مع النساء في نسايم ساهور لأن في ذلك معصية .. وما ممكن نمنع النائ من احتفالات مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم ونسمح لهن بموالد أخرى من صناعة ساهور