جرائم وحوادث

مزقت جسدها شظايا قنبلة عام 1998م .. محنة الطفلة عائشة – صورة

بينما كان الناس يستعدون لبداية يوم عادي بقرية «دمن» الواقعة في ريفي كسلا طرق مسامعهم دوي انفجارات هائلة وسط القرية التي أصبحت ساحة للمعارك وتبادل القنابل بين الحكومة والمتمردين في الحرب التي اندلعت عام 1998م بشرق السودان وخلفت وراءها ضحايا من بينهم الطفلة (عائشة علي محمد حسين) في الخامسة عشرة من العمر. تعاني عائشة من آلام وحالات إغماء بجانب تشوهات في الوجه والرجل اليمنى بسبب شظايا القنابل التي أصابت جسدها.
يقول والدها العم علي في ذلك اليوم فقد اسرته بكاملها ولم يتبق له سوى عائشة التي تسببت شظايا القنابل في اعاقة رجلها وهي في عامها الاول كما اصابت الشظايا الجزء الايمن للوجه مما ادى إلى صعوبة تناولها للطعام واضاف ان ابنته ظلت حتى العام «2004م» تتغذى بالتمر المعجون الى أن جاء الى المنطقة طبيب في ذات العام وقام باجراء عملية استخراج الشظايا لكن الطفلة مازالت تواجه آلاما اخرى ومتاعب صحية بسبب عدد من شظايا القنابل التي مازالت تسكن في كليتها اليمنى وتتسبب لها في حالات اغماء و«قيء» طوال العام عند تناول اي طعام او شراب. وقال انا لا املك المال لإجراء العملية نسبة للفقر الذي تعيش فيه القرية بأكملها. من ينقذ الطفلة (عائشة) من محنتها؟.

صحيفة الراي العام

‫2 تعليقات

  1. يا اخي علي والد الفتاة الصابرة المحتسبة عند الله كل هذه الالام والاوجاع .. هذه ابتلاءات وحكم من رب العباد
    يجب ان تصبر عليها وان تكون مثل في الصبر والمصابرة وحيث ان الذى قدر لها هذا الشئ هو الكفيل بأن يشفيها وان يعينها في مشوار حياتها

    …………………………………… وياريت يعطونا رقم تلفون الوالد او احد الاقارب حتى نعرض الموضوع للاخرين هنا في

    المملكة العربية السعودية ويمكن نجد احد المتبرعين بالعلاج وان يرسل لها الزيارة للعلاج …
    ونعم بالله

    وجزاكم الله خيرا ناس النيلين

    جوالي 00966501705282

  2. في شهر رمضان الكريم زارت أسرة قناة الشروق مرت من هنا كسلا لتسجيل حلقات من خلال برنامج ( شراع الامل ) وكان من المفترض يتم استضافة أسرتها لتقديم العون والمساعدة أولا – ثانيا هنالك وزيرة الثقافة بولاية كسلا ابنة ( حامد كفو ) وتقريبا من نفس المنطقة التى تسكن بها الطفلة – وعليه نرجو منها الالتفات الى مشكلة الطفلة وتبنى علاجها على نفقة الدولة وتسهيل كافة اجراءات علاجها وان استدعى الامر الى علاجها خارج السودان . وأيضا الاخ / وزير الداخلية الاتحادى ( حامد محمود )- له جذور تربطه بالمنطقة – ونرجو منه تقديم العون والمساعد لهذه الطفلة ولكافة أبناء الولاية المحتاجين للعلاج والدعم – وهذا أبسط شىء يقدمونه لمواطنيهم . والله المستعان .