اتصالات بين عبد الواحد ومناوي وأبو القاسم لإعلان الحرب
دخل عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان في اتّصالات مباشرة مع رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي وأبو القاسم إمام الحاج رئيس حركة تحرير السودان الأم ووالي غرب دارفور السابق الموجودين بجوبا لإقناعهما بضرورة إعلان الحرب على الحكومة وعدم العودة ووضع يدهما معها مجدداً. وكشفت مصادر (آخر لحظة) بجوبا أن نور يسعى من خلال الخطوة لتأليب المجتمع الدولي على الحكومة وتأكيد أنّها غير حريصة على تحقيق السلام بدارفور، وأشارت المصادر إلى أنه يعمل جاهداً لإقناع الطرفين بأهمية الخطوة والإندماج مجدداً في حركة واحدة لتشكيل ضغوط على الحكومة والقبول بشروطهما مجتمعين بعد أن فشلت في المحافظة على الاتفاقيات الموقعة مع حركتيهما. وأوضحت المصادر أن اتصالات عبد الواحد بالقائدين لم تنقطع طيلة فترة وجودهما بجوبا، وأكدت المصادر أنه ظل يلح عليهما ويقول لهما إن الحكومة همشتهما، ونوهت المصادر إلى أن مناوي وأبو القاسم لازالا متمسكين بالسلام الذي حققاه مع الحكومة، وأبانت أن إمام كان يسعى للضغط على الحكومة مع تأكيده على أهمية السلام.
وأشارت المصادر إلى أن أبو القاسم يحس بمرارة تجاه الحكومة ويعتقد أنها همشته خاصة وأنه بسط الأمن بولاية غرب دارفور إبان توليه مسؤوليتها، وأضافت المصادر أنه كان يتوقع أن يمنح منصباً أفضل من الذي مُنح، وقطعت المصادر بعدم تفكيره في الرجوع لمربع الحرب مجدداً، لكنه أُحبط من ردة فعل الحكومة تجاهه والتي استمعت لتقارير لم تكن صحيحة ضده، وأبانت المصادر أن ما اتّخذ ضده أحبطه، وأكدت أنه كان يعمل للضغط على الحكومة سياسياً لتقدم المزيد من التنازلات له، وأشارت إلى اعتزامه المغادرة لألمانيا وعدد من الدول لممارسة ضغوط خارجية على الحكومة لإنفاذ اتفاقها معه.
ووصفت المصادر ما يقوم به مناوي الآن بأنه يصب في اتجاه بحثه عن السلطة، وقالت إنه يسعى إليها بكافة الطرق خاصة وأن هناك مخططًا دوليًا لتجميع قيادات دارفور المسلحة والموقعة على السلام لتحقيق المزيد من الضغوط على الحكومة لتقديم المزيد من التنازلات.
وأبدت المصادر تخوفها من عودة أبو القاسم ومناوي للحرب جراء سياسات الحكومة التي وصفتها بالخاطئة، وأضافت أن أبو القاسم سيظل في الميدان ولن يجلس في الفنادق ويناور الحكومة، ولفتت المصادر الانتباه للمخطط الدولي الذي يعمل على دمج أهل دارفور حال انفصال الجنوب وبعدها التحرك في عدة اتّجاهات للضغط على الحكومة حتى تقدم المزيد من التنازلات للمجتمع الدولي.
آخر لحظة
كل من هب و دب يفكر فى مصلحته الشخصية و الله دى بلد ما عندها وجيع. أتقوا الله فى بلدكم.
يحس بمرارة تجاه الحكومة ويعتقد أنها همشته خاصة وأنه بسط الأمن بولاية غرب دارفور إبان توليه مسؤوليتها، وأضافت المصادر أنه كان يتوقع أن يمنح منصباً أفضل من الذي مُنح
جري وراء المناصب حليل اهلنا في دارفور