مصطفى الآغا

فوائد الزوجة النكدية


[ALIGN=CENTER]فوائد الزوجة النكدية [/ALIGN] هو أيميل وصلني كما وصل آلاف غيري وأنا واثق أن من أرسله رجل قلبه ” محروق من زوجته ” … الإيميل حمل عنوان فوائد الزوجة النكدية ورغم أنني أعيش حياة زوجية سعيدة .. وحتما ليس عندي لا القدرة ولا الجرأة على أن اقول عكس هذا الكلام لهذا قرأت الإيميل من باب الفضول ليس إلا ….

فأخونا مرسل الإيميل يقول إن للزوجة النكدية فوائد عديدة قد تكون خافية عن بصيرتنا نحن الرجال ” قصيري النظر والبصيرة ” فإن كانت زوجتك نكدية فهي تساهم بشكل إيجابي وفعال في أن ترطب فمك كل ساعة لا بل كل دقيقة بذكر الله عز وجل كأن تقول ” حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ” وهي أيضا تساعد بنات جنسها في أن يغض الرجل من بصره ولا ينظر إلى اية إمراة كانت مهما كان حسنها وجمالها صارخين والسبب بكل بساطة أنه سيكره جنس الحريم من أساسه !!! وأعتقد أن هناك وجهة نظر في هذه النقطة لأن الملدوغ من ” حية ” سيخاف من الحبل … ومن لديه زوجة ” عقربة ونكدية ” فهو يجب أن يبوس يده ” وش وقفا ” لأنها تساعده على أبقاء وزنه نحيفا هزيلا بسبب أنسداد شهيته عن الأكل كلما نظر إليها وبالتالي فلا حظ له أن يشارك في برنامج الرابح الأكبر ولا طريق له إلى طبيب الأمراض المعوية والهضمية فلا كوليسترول ولا شحوم زائدة ولا كرش وجاهة ولا من يحزنون اللهم ماهي إلا جلطة أو ذبحة قلبية تأتي بالنهاية السريعة بدون كل تلك الأمراض الصعبة …. ومن فوائد الزوجة النكدية أنها ستجعل منه رجلا عظيما يُشار أليه بالبنان لأنه بسبب كرهه للذهاب إلى البيت سيقضي وقتا أطول في العمل وسيحاول نسيان مصائبه بالتركيز على عمله وبالتالي ستزيد انتاجيته وسيحقق وقلا وفعلا مقولة ” وراء كل عظيم .. إمرأة يبدو انها كانت نكدية ” ولهذا يفكر بعض أصحاب الشركات أن لا يوظفوا عندهم أي رجل زوجته غير نكدية لأنه سيتهرب من العمل وسيحاول البقاء معها أطول وقت ممكن وسيضيع وقته بشراء الهدايا لها ومحاولة إسعادها وبالتالي ستنخفض إنتاجيته في العمل وتخسر الشركة من وراء محبته لزوجته … ولا أعرف إن كان العزاب ممن سيقرأون هذه المقالة قد قرروا بعد قراءتها الإرتباط بزوجة ” نكدية ” لأنهم بذلك يشترون مستقبلهم وصحتهم بالمقابل لا أعرف إن قررت العزباوات من قارئات هذه المقالة التوجه للنكد حبا بالفوائد المذكورة ولكني واثق مئة بالمئة أن المرأة النكدية بطبعها لن تحاول إفادة زوجها المسكين لأن هدفها في الحياة أساسا هو تنكيد عيشته وتسجيل ضربات الجزاء في شباك اعصابه ….

أحمد الله أن زوجتي وأم أولادي إمرأة ( غير نكدية أبدا ) ومع هذا فأنا أعمل 20 ساعة في اليوم ولا وقت عندي للنظر في وجه أي كان وعندي حساسية من جنس حواء وكل بدلاتي لم تعد تناسب نحفي ولكني سعييييييييييييييييييييييي يييد ومبسووووووووط ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ….

ملاحظة : اي رجل ستقبض عليه زوجته متلبسا وهو يقرأ هذه المقالة فليقل لها إنه مجرد فضول وإنه لايعتقد أبدا أن الامر ينطبق عليه لأنه لو لم يفعل فقد ينطبق عليه شئ آخر أنا لست مسؤولا عن نتائجه الكارثية .. وأعذر من أنذر !!!!

مدونة مصطفى الآغا MBC
Agha70@hotmail.com


تعليق واحد

  1. يا اخونا الاغا انت راجل بتاع مشاكل والله انا اليوم مشاكل المرا والعيال واللهيسامح اللى كان السبب