عناق الفلامنكو والمردوم ..رشا شيخ الدين جسر موسيقى بين السودان وأسبانيا
المطربة السودانية ذائعة الصيت فى أوروبا رشا شيخ الدين تزور الخرطوم هذه الايام لتغنى اولا ولتسهم فى برنامج طموح للسفارة الاسبانية بالخرطوم قائم على البحث عن وشائج ثقافية وموسيقية تمثل رشا شيخ الدين جسراً عبرت من خلاله الايقاعات الاسبانية البحرالمتوسط الى السودان والعكس لتؤكد من خلال نشاطها وانشغالها بأمر الموسيقى السودانية ونقلها الى العالم وخلق حوار ثقافى مع الآخر بأن الهجرة ليست فى كل الاحوال قطيعة مع الماضى والتاريخ والثقافة قد تكون قطيعة مع الجغرافيا ولكنها لن تكون مع الوجدان والمزاج والناس والاغنيات والذكريات. هذا هو حال رشا شيخ الدين التى تعيش فى اسبانيا ويعيش السودان فى دواخلها من خلال ايقاعات (الدلوكة) التى نقلتها الى أوربا.
السفارة الاسبانية بالخرطوم اعلنت الاسبوع الماضى للصحافيين عن مشروع حوار الايقاعات السودانى الاسبانى، والورشة التى تهدف الى تأسيس قسم الايقاعات فى كلية الدراما والموسيقى بجامعة السودان والتى تنظمها السفارة بالتعاون مع المتحف القومى وشركة دال، ويضم الفريق الذى ينفذ الورشة الفنانة رشا شيخ الدين والاسبانى خوان والسنغالى ابراهيما سيك والمغربي عثمان.
والورشة تهدف لتأسيس قسم الايقاعات بكلية الموسيقى والدراما ويشارك فيها اختصاصيون من السودان واسبانيا والمغرب والسنغال.
الفنانة رشا شيخ الدين قالت للصحافيين انا احب فن الفلامنكو الذى صنفته اليونسكو مؤخرا ضمن التراث العالمى. انتقالى الى مدينة غرناطة اتاح لى التعرف على الفنان خوان ومشروع الورشة هدفه تأسيس قسم الايقاعات بالكلية، ويسعدنى المساهمة فى هذا، استطيع ان اقطع بنجاح المشروع، نحن نجرب ولا استطيع القول بأنى راضية عن مشوارى فى دنيا الفن، اجتهدت وصادفت بعض القبول.
واختيار السفارة الاسبانية لرشا شيخ الدين لتكون فى طليعة المساهمين فى هذا المشروع لهو اعتراف بفنها ومثابرتها من اجل ابراز ثقافات الشعوب المختلفة وهى فى كل اعمالها الموسيقية كانت جسرا ثقافيا وتجسيدا لاسم الاسطوانة الغنائية التى صدرت لها بمشاركة (13) فناناً من إفريقيا وحملت اسم « بناء جسور «.
الراي العام
“…..المطربة السودانية ذائعة الصيت فى أوروبا…..”
ذائعة الصيت وين؟؟؟؟
لينا عشرات السنين في اوروبا عمرنا ماسمعنا بها
دى ماقال نحن عشرات السنوات فى اوربا لم نسمع بها الا فى youtbe ااغنيه السودان معلايش حكوك ناس الجيش فن شنوه بلا بطيخ