جرائم وحوادث

قتلى وانهيار منازل إثر سيول اجتاحت بورتسودان

اجتاحت سيول امس الاحياء الطرفية لمدينة بورتسودان، ما تسبب في مقتل عشرة اشخاص، وهدم العشرات من المنازل، الى جانب تعطل حركة السير في الطرق الداخلية للمدينة، وطرق المرور السريع «الخرطوم ـ بورتسودان» ، وتكدس الشاحنات على جانبي الطريق، بجانب انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة، وتسبب تدفق المياه في أزمة مواصلات حادة دفعت المواطنين للسير على اقدامهم لاميال.
وقال احد شهود العيان لـ«الصحافة»، ظللنا ننتشل الجثث منذ بداية السيول وحتى هذه اللحظة. وتوقع ان يرتفع عدد القتلى نسبة لقوة واندفاع السيول.
وقال وزير الصحة مكي خضر مكي، انه من الصعب جدا حصر كل الخسائر في هذه اللحظات تحديدا لان موجة السيول ما زالت متواصلة وما توافر من معلومات يعتبر اوليا الا ان الوزارة تقوم بجهودها كاملة لاستقبال حالات الطوارئ بمستشفى بورتسودان.
وشهدت احياء دار السلام، دار النعيم، سلالاب وديم سواكن ،اكبر الاضرار.
وتهدد المرتفعات المحيطة بعاصمة ولاية البحر الاحمر المدينة كل شتاء حيث تدفع العديد من الخيران اشهرها «خور موج» بكميات كبيرة من مياه الامطار. وقام وزير التخطيط العمراني بولاية البحر الأحمر محمد محمود وربكاتي ومعتمد محلية بورتسودان بجولة شملت أحياء بورتسودان تفقدا خلالها أحوال المتضررين، ووقفا على بعض الخسائر التي سببتها الأمطار.ووجه الوزير بمضاعفة العمل الجاري لفتح المجاري وشفط المياه وعمل الردميات وتعلية الجسور الترابية للمدينة. وأكد الوزير حسب «سونا» ضرورة تكثيف حملات الرش للذباب والبعوض التي تنفذها وزارة الصحة بالولاية.

الصحافة