الأردن يخطف بطاقة التأهل لربع نهائي كأس آسيا بثنائية في المرمى السوري
أكد “النشامى” الأردني جدارته بالتأهل إلى دور الثمانية لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر حاليا ، بعد فوزه على نظيره السوري 2-1 في ختام مباريات الدور الأول للمجموعة الثانية.
ورفع المنتخب الأردني رصيده إلى 7 نقاط محتلا المركز الثاني للمجموعة الثانية بفارق الأهداف خلف اليابان التي فازت على السعودية في نفس التوقيت 5- صفر.
وتقدم المنتخب السوري أولا عن طريق محمد زينو في الدقيقة 15، قبل أن يقلب المنتخب الأردني النتيجة بهدفي المدافع السوري علي دياب بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 30 وعدي الصيفي في الدقيقة 59 .
وتجمد رصيد المنتخب السوري عند 3 نقاط ليودع البطولة بشرف ، فيما احتل الأخضر السعودي المركز الأخير دون رصيد.
وسيلعب منتخب الاردن الذي بلغ دور الثمانية في مشاركته الوحيدة السابقة عام 2004 في دور الثمانية الجمعة المقبل مع منتخب اوزبكستان متصدر المجموعة الاولى
الشوط الأول
ولم تمض دقيقة حتى سنحت فرصة اولى خطرة للاردن عندما وصلت الكرة داخل المنطقة امام حسن عبد الفتاح الذي راوغ مدافعا سوريا وسددها مرت بمحاذاة القائم الايسر، رد عليه المنتخب السوري بكرة رأسية لسنحريب ملكي (12).
وقام جهاد الحسين بمجهود فردي في منتصف الملعب ومرر كرة ملعوبة بينية باتجاه ملكي الذي سار بها خطوات داخل المنطقة واطلقها قوية صدها الحارس الاردني عامر شفيع من دون ان يلتقطها ليتابعها محمد زينو داخل الشباك من مسافة قريبة (15).
ومنح الهدف المنتخب السوري دفعة معنوية هائلة فدانت له السيطرة تماما بقيادة العقل المفكر في خط الوسط جهاد الحسين الذي مون زملاءه في خط الهجوم بكرات متقنة.
واهدر زينو بعد دقائق فرصة لا تهدر عندما وصلته كرة عرضية من الجهة اليمنى والمرمى مشرع امامه لكنه سدد برأسه فوق العارضة (18).
ونجح المنتخب الاردني في ادراك التعادل خلافا لمجريات اللعب عن طريق مدافع سوريا علي دياب الذي حاول ابعاد كرة عرضية لعامر ذيب فحولها داخل الشباك من فوق الحارس مصعب بلحوس الخارج عن عرينه والذي يتحمل مسؤولية الهدف ايضا (30).
وكاد حسن عبد الفتاح يمنح التقدم للمنتخب الاردني عندما انفرد بالحارس وسددها الى جانب القائم الايمن لمرمى سوريا (34).
الشوط الثاني
وانبرى بلال عبد الدائم لركلة حرة ابعدها الحارس الاردني الى ركنية ومنها اطلق سامر عوض كرة قوية كان لها شفيع بالمرصاد ايضا (56).
ومرة جديدة ارتكب الثنائي علي دياب والحارس السوري بلحوس خطأ شنيعا في التقدير فاستغل عدي الصيفي الموقف ليغمز الكرة داخل الشباك (59).
ورمى المنتخب السوري بكل ثقله لانه كان في حاجة الى هدفين لينتزع بطاقة التاهل من منافسه، وزج مدربه الروماني تيتا فاليريو بهدافه فراس الخطيب من اجل تعزيز الجبهة الهجومية منتصف الشوط الثاني.
وكاد الاحتياطي مؤيد ابو كشك ان يسقط سوريا بالضربة القاضية عندما راوغ مدافعا داخل المنطقة قبل ان يطلق كرة في الشباك من الخارج (83).
العربية نت