وزيرالثروة الحيوانية: (الضأن البربري الصومالي ) نافس صادراتنا فى موسم الهدى
أعلن د.فيصل حسن ابراهيم وزيرالثروة الحيوانية عن أرتفاع حجم صادرات الماشية الحية خلال الـ(10) أشهر الأخيرة من العام المنصرم الى (1.9) مليون رأس بينما بلغت صادرات البلاد خلال موسم الهدى نحو(650) الف رأس .
وعزا الوزير فى حديثه لـ(الرأي العام) تراجع حجم الصادرات خلال موسم الهدى الحالى مقارنة بالمستهدفة والبالغ (1.5) مليون رأس الى زيادة أسعار الماشية فى الاسواق المحلية، والمنافسة بالأسواق السعودية من قبل الصومال خاصة (الضأن البربري الصومالي) الذى بلغ سعره نحوالـ(80) دولار للخروف مقارنة بالاسعارالعالية للماشية المصدرة من السودان والتى تبلغ اكثرمن هذا المبلغ الذى أعطى الصومال ميزة نسبية للمنافسة فى السوق السعودى.
ووصف الوزير نمط تربية الثروة الحيوانية بالبلاد بانه تقليدى لم يصل للصناعة والنمط الحديث فى الرعى الذى يحقق القيمة المضافة بتصنيع المنتجات الحيوانية،داعياً فى هذا الصدد المستثمرين الى ولوج مجالات الاستثمار المتاحة فى مجال التصنيع للمنتجات الحيوانية لزيادة الانتاج وتحسين دخل مربيي الماشية مشيراً الى ان تحسن الاداء الاقتصادى بالبلاد يشجع على جذب الاستثمارات بالقطاع خاصة فى مجال الاعلاف الذى توجد به فجوة ملحوظة.
وكشف الوزيرعن وجود فرص للاستثماربقطاع الدواجن يمكن استغلالها بأن تحدث ثورة في مجال صناعة الدواجن مبيناً فى هذا الصدد ان حجم االاستثمارات بقطاع الدواجن بلغت حتى الآن نحو (50) مليون دولاربينما توجد فرص اخرى يمكن استغلالها لسد احتياجات البلاد من اللحوم البيضاء الى جانب وجود فرص للاستثمارفى مجال صناعة الالبان واللحوم تقوم على تحسين السلالات وتحسين انتاج الالبان.
ونوه الوزيرالى ان القطاع الحيوانى من اسرع القطاعات نمواً وجذباً للاستثمارلاسيما باقامة المزارع الرعوية، واشار الوزير الى مساهمة القطاع الحيواني في محاربة الفقربالبلاد بتحسين سبل كسب العيش والمساهمة فى تأمين الغذاء محلياً وعربياً وعالمياً والحد من وطأة الفقروسط السكان بمناطق الانتاج بجانب زيادة حجم الصادرات الحيوانية وتحقيق القيمة المضافة للانتاج الوطنى عبر ادخال التقانات الحديثة في عمليات الانتاج والتصنيع وجذب الاستثمارات.
واكد الوزير أن الباب مفتوح للاستثماربالقطاع الحيوانى سواء بانتاج الاعلاف أو صناعة الدواجن والألبان أو صناعات اللحوم من اجل تنمية القطاع الحيوانى وتغييرنمط الانتاج من تقليدي الى حديث.
الراي العام