نافع : المرحلة الجديدة تتطلب التعاون بين الشمال والجنوب لتحقيق المصالح الحقيقية للجانبين
اكد الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون التنظيمية والسياسية ان انفصال الجنوب يمثل مرحلة جديدة للشعب السودانى فى الشمال والجنوب تتطلب ان تعمل الحكومات فى الشمال والجنوب من اجل اقامة علاقة سوية بين الشعبين من اجل تحقيق المصالح الوطنية الحقيقية فى الجنوب والشمال مؤكدا ان مثل هذا التعاون لن يكون مرغوبا فيه من المتربصين بالسودان وافريقيا ودول العالم الثالث مما يجعل امر التعاون يحتاج الى عزيمة وارادة من الحكومات والشعب فى الشمال والجنوب
وقال نافع لدى مخاطبته اللقاء الشبابي الخاص الذى نظمته منظمة السودان لتقانة المعلومات بحضور والى الجزيرة رئيس المنظمة البروفسير الزبير بشير طه بالتعاون مع مجلس الاحزاب والجمعية النفسية السودانية بقاعة الشهيد بجامعه السودان للعلوم والتكنولوجيا مساء السبت قال ان الشمال وحكومته متحررة تماما من اى قيود او ضغوط يمكن ان يفرضها او يسعى اليها الغرب للحيلولة دون قيام هذا التعاون بين القطرين واضاف لا يملكون علينا وسيلة ضغط لنجعل من الانفصال سببا فى عدم استقرار دولة الجنوب ومن مصلحتنا ان يكون هناك جنوب مستقر ونامى ، واكد نافع ان التحدى الكبير فى هذا يواجه الجنوبيين الذى قال انه يرى فيهم تصميم كبير على تجاوز كل ارتباطات الماضى وبناء علاقات مع الشمال كلا الطرفين فى حاجة اليها
واكد مساعد رئيس الجمهوية ان المؤتمر الوطنى قدم كل ماهو ممكن من اجل الحفاظ على الوحدة الوطنية والا يتم انشطار الوطن بالقوة او بارادة الحركة الشعبية مشيرا الى ان ماتم فى الاستفتاء كان تعبير عن ارادة اهل الجنوب التى حرص المؤتمر على ان يتم الامر وفقا لرغباتهم وقال ان الجهود لم توتى ثمارها فى الحفاظ على الوحدة بما انتهجته الحركة الشعبية وغيرها وتراكمات الماضى مما حال دون الحفاظ على الوحدة
وقال نافع ان نسبة الداعمين للوحدة فى الشمال والجنوب على قلتها الا ان معنى هذه النسبة اكبر من ظاهرها وقال ان هؤلاء الوحدويون الذين نكن لهم وافر التقدير سيمثلون جذور التواصل والتعاون والرشد الذى يقود لان نتعاون وبناء دولتين مستقرتين يمكن ان تعودان فى المستقبل للوحدة وثمن مساعد رئيس الجمهورية جهود منظمة السودان لتقانة المعلومات فى هذا الصدد
وعبر نافع عن امله فى الا تتحول القضايا العالقة بين الشريكين الى خميرة عكننه والتى وصفها بانها لا تسوى شئ امام تحقيق التواصل والاستقرار بين الشمال والجنوب مشيرا الى ان السعى لجعل هذه القضايا سببا للصراع لابد ان يعلم كل طرف ان الاذى لن يقع على احدهما دون الاخر موضحا ان معالجة هذه المشاكل يحتاج لجهد ووقت من اجل يمضى الجميع للامام
وحذر نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب القوى السياسية المعارضة فى الشمال من محاولة اتخاذ القضايا العالقة او نتائج الاستفتاء وسيلة للصراع وقال لابد للحركة الشعبية ان تدرك ان هذه القوى تود التغرير بها لاهداف سياسية قصيرة النظر مؤكدا ان المعارضين لن يستطيعوا ان يحققوا مايسعون له حتى لو استعانوا بكل قوى الخارج وقال على الحركة ان تعلم ان مصلحة السودان والجنوب خاصة تقتضى منع هؤلاء من الاصطياد فى ( الماء العكر ) مشيرا الى ان ارتباط المعارضة بقوى خارجية تنظر اعلان انفصال الجنوب حال دون تنفيذ اجندتها وقال من الخير لنا جميعا فى الشمال والجنوب ان نتحاور من اجل تحقيق الاستقرار الدائم لان العدو الخارجى لا يريد لنا الخير.
سونا