نبلة .. هدية من معجب لفنان جماهيري!!
بغير قليل من الجهد، أستطاع ان يصل معجب عشريني إلى فنانه المحبب وسط حشد جماهري فاق الستة آلاف متفرج.. أكتظاظ لا تخطئه العين في شارع المطار الجمعة الماضية، فلما اقترب مساؤها اتجهت جموع من الشباب ومن أجتازوا مرحلته من الجنسين لأمسية (محمودية) ظل يتحف بها جماهيره العريضة مساء كل جمعة بنادي التنس، الصفوف ا لمتراصة، بعض لم يسعفه الصبر أن ينتظر قدوم المطرب فأخذت اصوات أغانيه تنفجر طرباً من هواتفهم الجوالة.
في التاسعة والنصف أعتلى خشبة المسرح وسط تحية عريضة الفنان محمود عبد العزيز وخلفه اجادت فرقته الموسيقية الاصطفاف بزي مميز يؤكد أن محمود أصبح يحترم حضوره والمواعيد، ففي أوقات سابقة كان يغني كيفما يتفق – هذا أن لبى إنتظار جماهيره العريضة بالحضور – من أساسه –
(شال) و (شال ملون) (ساعة يد) (سبحة لالوب) (قلائد ) (عقد سكسك) كل ما مرت أغنية عبَّر أحد المعجبين بأعداده ما حملت يداه، ولكن مع ترديده لمقطع من أغنية ذائعة الصيت (كتر في المحبة) والذي يقول (صايداني العيون.. رامياني بنبالا) إلا وعشريني يخترق الجمع الغفير مناولاً (الحوت) نبلة حسنة الصنع أخرجها من بين طيات ملابسه ليناولها الفنان وهو يردد المقطع، لم يبق فماً في سكون، بين الضحك لطرافة الموقف وغرابته وبين دهشة فعل المعجبين ولم يتوان (محمود) في أن يمازح جمهوره وهو يصوب (النبلة) حولهم.. ورغم خلوها من حجر ألا أن الصف الأمامي (أستخدم الساتر)..
الراي العام
الله اخليك واطول في عمرك يا حووووووووووووووووت
نحن نعزك جدا–ويعز علينا ماوصل اليه صوتك و صورتك الان—
عليييييييييييييييييييييك الله ارجع زي زمان—-