جمعية محاربة العادات الضارة تدعو لإصدار قوانين لمنع ختان الإناث ونشر الوعي بمخاطره
دعت البروفيسور آمنة عبدالرحمن حسن الأمين العام للجمعية الوطنية لمحاربة العادات الضارات بصحة الأم والطفل ونائب اللجنة الإفريقية لمحاربة العادات الضارة ، الحكومة لاصدار قانون يمنع ختان الإناث وإنزاله لارض الواقع ونشر الوعي باضرار ومخاطر الختان
وقالت البروفيسور آمنة في منبر (سونا) بمناسبة الأحتفال بالذكري الثامنة لليوم العالمي للقضاء علي ختان الإناث والعادات الضارة الذي يصادف الثامن من نوفمبر من كل عام إن المسح الصحي الذي تم في عام 2006م اشار إلي انخفاض النسبة من 97% إلي 69.4% ، ولم يتم مسح آخر من جهة حكومية حتي الآن
واوضحت أن الدولة وقعت عددا من الإتفاقيات والبروتوكولات الدولية التي تدعو إلي محاربة العادات الضارة وتوفير الميزانيات والاستراتيجيات لإحداث تقدم في هذه القضية مشيرة إلي أهمية السند السياسي للإعلام في نشر التوعية للأسر
وقالت إن ختان الإناث أصبح قضية عالمية لحقوق الإنسان والمرأة والطفل مشيرة إلي مخاطره من تدني للإقتصاد وتدمير لصحة الاسرة ومشاكل اجتماعية ونفسية مؤكدة عدم وجود أي علاقة لختان الاناث بالدين
واعلنت بروفيسور آمنة حل مكاتب الجمعية بالولايات وتحويلها إلي مراكز لادخال الأنشطة التثقيفية للأسرة وإنتاج الغذاء لتحقيق اهداف الألفية داعية إلي الوصول إلي فتوي دينية في هذا الشأن للوصول إلي الهدف المنشود
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار “الحكومات والمجتمع المدني معا لمكافحة العادات الضارة بصحة الأم والطفل”
من جانبها تناولت الميترون فتحية مرسال رئيس الجمعية المحاور المتعلقة بمحاربة العادات الضارة والعمل علي ترقية حقوق المرأة والتنمية والتأهيل الاجتماعي من خلال المراكز الموجودة في الولايات مشيرة الي أنه تم مسح صحي في عام 2010م ببورتسودان بمنطقة الهوسا اشار الي أن نسبة الختان بلغت 90% بينما وصل إلي 50% في منطقتين أخريتين في بورتسودان
وأوضحت أن هناك تيارا معاكسا يعمل علي تشجيع ختان الإناث ونشره في المجتمع السوداني
الي ذلك استعرض البروفيسور السر محمد المهدي دوليب عضو مجلس الإدارة المجهودات لمحاربة العادات الضارة مؤكدا أهمية دور المثقفين لمحاربتها والقضاء عليها خاصة ختان الإناث.
سونا