تونس تطيح برواندا وانغولا تفرمل السنغال
فى المباراة الاولى التى جمعت تونس وروندا والتى انتهت بفوز تونس بثلاثة اهداف مقابل هدف بكر لتونس الدراجى بهدف فى الدقيقة (20) من عمر الشوط الاول وروندا ردت سريعا بهدف التعادل فى الدقيقة (22) عن طريق تنونى اقادى بعد هذا الهدف ارتفع ايقاع اللعب بين الفريقين فى تبادل الهجمات هنا وهناك حتى تمكن المنتخب التونسي من اضافة الهدف الثانى عن طريق كاس دويا فى الدقيقة (30) هذا الهدف اعطى المنتخب التونسى السيطره على الملعب والتحرك فى كل انحاء الملعب فى ظل توهان المنتخب الرواندى حتى اطلق زهير الدوادى الهدف الثالث فى الدقيقة (41) هذا الهدف انهى آمال الروانديين فى الرجوع الى المباراة..
في الشوط الثانى جاء المنتخب التونسى للحفاظ على انتصاره فلعب بطريقة متوازنة معتمدا على الهجمات المرتده التى لم تخلو من خطوره فيما تراجع المنتخب الرواندى معنويا اثر الاهداف الثلاثة فى الشوط الاول ولم يتمكن من تقليص الفارق حتى انتهت المباراة بفوز المنتخب التونسى الذى اقترب كثيرا من التاهل فيما تضاءلت حسابات المنتخب الرواندى الذى تلقى الخساره الثانية على التوالى وتبقت له مباراة واحده ضد المنتخب الانغولى وايضا المنتخب التونسى تبقت له مباراة اخيرة ضد السنغال
وفي المؤتمر الصحفى للمباراة قال مدرب رواندا اسيلاس نعتبر انفسنا ادينا مباراة كبيره رغم الخساره ونتمنى ان نقدم مباراة افضل فى مباراتنا القادمة حتى نعكس مستوى جيدا كنا نتمنى ان نتاهل الى ربع النهائى لكن هى كرة القدم ليس لدى حديث كثير غير ان نقدم اداء افضل يعجب الجمهور وليس لدى مبرر على الهزيمة والفريق التونسى ادى بقوه واستحق ونحن ايضا ادينا بالوجه المطلوب منا جميعا وفى النهاية يستحق من يفوز
وقال سامى الطرابلسى مدرب تونس لقد ادى فريقنا بصوره افضل من المباراة السابقة نسبة لاهمية المباراة التى نحتاج لها وكان بالامكان ان نحرز اكثر من ثلاثة اهداف لقوة الاداء والسيطره الميدانية واضاع هجومنا الكثير من الاهداف وسوف نحتفل بهذا الانتصار اليوم لنعود اكثر جاهزية للمباراة القادمة التى لاتقل صعوبة من المباريات السابقة
السنغال وانغولا يتعادلان سلبياً
في اللقاء الثاني لمباريات الجولة الثانية تعادل منتخبا السنغال وانغولا سلبياً بعد مباراة جاءت متذبذبة من حيث الاداء والسيطرة على الكرة من كلا الطرفين وخلق المحاولات الهجومية .
حيث لم يستطع اى من الفريقين الحفاظ على الكرة كثيراً فى دلالة على الحماس الكبير الذى طغى على شوطى المباراة مما اثمر عن خروج البطاقة الصفراء لاكثر من ست مرات وجاء الشوط الاول باهتاً وفى الثاني تميزت المباراة بمحاولات هجومية متكررة من جانب المنتخبين لم يكتب لها النجاح
وفى المؤتمر الصحفي الذى اعقب المباراة تحدث المدرب ليتو ايدوجال مدرب انغولا عن المباراة بانها كانت صعبة وكان الخصم يحاول كسب اللقاء ونحن بذلنا مجهودا كبيرا الا اننا لم نستطع تسجيل هدف ووصف المباراة القادمة امام رواندا بالحاسمة وذكر بان خمس نقاط ستكون كافية لعبورنا للدور الثاني
واما مدرب السنغال فقال ان حكم اللقاء الذى انذر اربعة من لاعبيه هو السبب في تراجع اداء لاعبيه خوفاً من الطرد واكد على امكانيته بالتفوق على المنتخب التونسي والتاهل الى الدور القادم
وذكر كابتن منتخب انغولا جيرلوس بان المباراة كانت حماسية من جانب الطرفين ونفى ان يكون لاعبو السنغال مارسوا العنف عليهم
صحيفة قوون