صفقة مبادلة في الأفق بين تشيلسي والريال لدروغبا وكاكا
وذكرت صحيفة ” الميرور” الإنكليزية السبت 19-2-2011 أن هذه الصفقة تنبع من إصرار كارلو آنشيلوتي مدرب تشيلسي لضم لاعبه السابق في ميلان كاكا إلى صفوفه، وهو نفس الأمر الذي يتطلع إليه مورينيو مدرب الريال لضم لاعبه السابق في تشيلسي دروغبا.
ويؤكد آنشيلوتي الذي كان له الفضل الأول في التوقيع معه عام 2003 من صفوف ساوباولو البرازيلي أنه يريد ضم كاكا في حال تم الاتفاق بين الناديين، في حين أن مورينيو كان قد رفض مطلع الموسم الجاري التخلي عن كاكا.
ويريد تشيلسي التعاقد مع كاكا قبل صفقة المبادلة، حيث أعلن الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي أنه مستعد لدفع 25 مليون جنيه إسترليني لضم البرازيلي كاكا لاعب نادي ريال مدريد الإسباني بعد نهاية الموسم الحالي.
وانتقل كاكا إلى صفوف ريال مدريد بقيمة 56 مليون جنيه إسترليني في يونيو/ حزيران 2009، بعد خمسة أشهر من محاولات مانشستر سيتي التعاقد معه بأكثر من 100 مليون يورو.
وكانت أندية برازيلية أبرزها كورينثيانز قد أعلنت رغبتها في الحصول على خدمات لاعب خط وسط ريال مدريد كاكا حيث أعلن نادي كورينثيانز نيته التعاقد مع كاكا لتعويض خروج رونالدو الذي اعتزل كرة القدم بالإضافة لروبرتو كارلوس الذي رحل عن الفريق.
ويعمل كاكا حاليا على استعادة لياقته بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة في الصيف الماضي فيما تشير بعض التقارير إلى أن ردة فعل كاكا على العرض كان ايجابياً ولكنه حذر من أنه سيكون من الصعب عليه مغادرة إسبانيا في هذه المرحلة من حياته المهنية.
أما دروغبا المطروح لصفقة التبادل، فقد فاوضه مارسيليا بخمسة ملايين جنيه إسترليني لضمه في صيف 2011 ، قبل أن يتلقى عرضا جديدا من غلطة سراي التركي للانضمام لصفوفه.
لكن دروغبا أكد أ،ه يريد التركيز مع تشيلسي حتى انتهاء عقده في صيف 2012 نافياً بذلك التقارير التي كشفت عن قرب رحيله عنه.
وكانت تقارير صحافية انكليزية قد أكدت أن سعي نادي غلطة سراي التركي للتعاقد مع دروغبا تزايد بعد تعاقد تشيلسي مع فيرناندو توريس لاسيما وأن دروغبا لم يُجدد عقده مع البلوز، لدرجة دفعت الإدارة التركية لتقديم عرض رسمي مدته ثلاث سنوات.
بدورها، طالبت إدارة نادي مارسيليا الفرنسي إسترداد مهاجمها السابق دروغبا من تشيلسي مُقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه إسترليني فقط الصيف المقبل، مع العلم أن دروغبا انضم لتشيلسي قادما من مارسيليا مقابل 24 مليون جنيه إسترليني صيف 2004.
العربية نت