اقتصاد وأعمال

اغنى اثرياء العالم يربح كل دقيقة بلا توقف طوال العام – ولايتبرع للاعمال الخيرية

أغنى رجل في العالم كان يربح كل دقيقة بلا توقف طوال العام الماضي، سواء كان نائماً أو مستيقظاً، ما يكفي لعيش عائلة لبنانية بكاملها طوال 3 سنوات، لأن ثروة المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم حلو، بلغت 74 ملياراً من الدولارات وفق ما ورد في لائحة لأغنى أثرياء العالم أصدرتها ليلة الأربعاء 9-3-2011 مجلة “فوربس” الأمريكية، وفيها احتل قطب العقارات والاتصالات بالمكسيك وخارجها المرتبة الأولى.

يحتل كارلوس سليم حلو، وللمرة الثانية هذا العام أيضاً، لقب أغنى رجل في العالم، بعد أن زادت ثروته التي كانت 53 ملياراً و500 مليون دولار العام الماضي أكثر من 38% عما كانت حين أنهى في 2010 احتكار الأمريكيين للمرتبة الأولى طوال 16 سنة، فأصبح وما يزال أول عربي الأصل في التاريخ الحديث يرصّع رأسه بتاج متلألئ تربع معه على عرش الثروة الأكبر.

وتعني الزيادة في ثروته، وهي 20 ملياراً و500 مليون دولار، أنه كان يربح في العام الماضي ملياراً و708 ملايين دولار بالشهر، أو لنقل 380 مليوناً بالأسبوع، أو أكثر من 56 مليون دولار يومياً. ولمزيد من الفرز، فإن ثروته كانت تتصاعد مليونين و340 ألفاً بالساعة. وللمولعين بالأرقام، فإن الرجل البالغ عمره 71 سنة كان يربح كل دقيقة أكثر من 39 ألف دولار، أي تقريباً 650 دولاراً في كل مرة كان يتنفس فيها بالثانية الواحدة: 325 دولاراً عند الشهيق ومثلها عند الزفير.

وكما في لائحة العام الماضي، فقد احتل المرتبة الثانية هذا العام الشريك المؤسس لشركة “مايكروسوفت” لبرامج الكومبيوترات، الأميركي بيل غيتس، بثروة بلغت 56 ملياراً، أي بزيادة 3 مليارات عما كانت ثروته العام الماضي حين احتل المرتبة الثانية أيضاً، تبعه مواطنه وارن بوفيت في الدرجة الثالثة التي احتلها أيضاً في لائحة 2010 وبثروة بلغت 50 ملياراً، أي بزيادة 3 مليارات أيضاً عن ثروته العام الماضي.
الأمريكيون بالمقدمة والعشرة الأوائل يملكون 367 ملياراً

وتصدّر الأمريكيون لائحة هذا العام، كما في كل عام، فبلغ عددهم 413 مليارديراً، أي تقريبا 34% من 1210 مليارديرات من معظم الدول في لائحة هذا العام. لكن نسبتهم المؤية أصبحت أقل في 2011 عما كانت في 2010، حين بلغ عدد الأمريكيين 403 من أصل 1011 مليارديراً ضمتهم لائحة العام الماضي، أي أن أثرياء الولايات المتحدة كانوا يمثلون 40% من أغنياء العالم قبل عام.

أما العشرة الأوائل بلائحة 2011 فبلغت ثرواتهم مجتمعة 406 مليارات و100 مليون دولار، في حين كانت العالم الماضي 342 ملياراً و200 مليون دولار، علماً أن 9 منهم استمروا بلائحة العشرة الكبار هذا العام لخروج الألماني كارل ألبرخت، وكان الأخير في لائحة 2010 بثروة كانت 23 ملياراً و500 مليون دولار، إذ حلت بدلاً منه في المرتبة العاشرة الأمريكية كريستي والتون.

وكريستي والتون هي أرملة ووريثة جون والتون، القتيل بحادث طائرة في 2005 قرب منزله بالولايات المتحدة، وهنا لائحة بالعشرة الكبار في 2011 لجهة حجم الثروة مع درجة وثروة كل منهم كما كانت في 2010 وفق “فوربس” التي استنفرت لإعداد لائحتها الرقم 25 أكثر من 50 محرراً مختصاً بالتقصي في 13 بلداً.

وفي لائحة هذا العام مفاجآت، منها أنه برغم استمرار الأزمة المالية في بعض الأسواق العالمية إلى حد ما، إلا أن عدد أصحاب المليارات ارتفع من 1011 إلى 1210 هذا العام، فيما ارتفعت ثرواتهم مجتمعة من 3 تريليونات و600 مليار دولار في 2010 إلى 4 تريليون و500 ملياراً هذا العام، أي ما يزيد على الناتج القومي السنوي لألمانيا، ومن المجموع هناك 108 مليارديرات من الصين والهند وروسيا والبرازيل، بينما دخل 214 ثرياً نادي أصحاب المليارات لأول مرة.

أما أصغر أصحاب المليارات فهو الروسي داستن موسكوفيتش، البالغ عمره 26 سنة، أي بعمر الملياردر مارك تزوكربرغ، الشريك المؤسس لمفجر الثورات والتظاهرات في العالم العربي، وهو موقع “فيسبوك” التواصلي، لكنه أصغر منه بثمانية أيام وثروته 13 مليار و500 مليون دولار، وأكبر منهما بعام واحد فقط هو الشريك المؤسس لموقع “غوغل” الشهير، سيرجي برين.

وتصدّر الأمريكيون لائحة هذا العام، كما في كل عام، فبلغ عددهم 413 مليارديراً، أي تقريبا 34% من 1210 مليارديرات من معظم الدول في لائحة هذا العام. لكن نسبتهم المؤية أصبحت أقل في 2011 عما كانت في 2010، حين بلغ عدد الأمريكيين 403 من أصل 1011 مليارديراً ضمتهم لائحة العام الماضي، أي أن أثرياء الولايات المتحدة كانوا يمثلون 40% من أغنياء العالم قبل عام.

أما العشرة الأوائل بلائحة 2011 فبلغت ثرواتهم مجتمعة 406 مليارات و100 مليون دولار، في حين كانت العالم الماضي 342 ملياراً و200 مليون دولار، علماً أن 9 منهم استمروا بلائحة العشرة الكبار هذا العام لخروج الألماني كارل ألبرخت، وكان الأخير في لائحة 2010 بثروة كانت 23 ملياراً و500 مليون دولار، إذ حلت بدلاً منه في المرتبة العاشرة الأمريكية كريستي والتون.

وكريستي والتون هي أرملة ووريثة جون والتون، القتيل بحادث طائرة في 2005 قرب منزله بالولايات المتحدة، وهنا لائحة بالعشرة الكبار في 2011 لجهة حجم الثروة مع درجة وثروة كل منهم كما كانت في 2010 وفق “فوربس” التي استنفرت لإعداد لائحتها الرقم 25 أكثر من 50 محرراً مختصاً بالتقصي في 13 بلداً.

وفي لائحة هذا العام مفاجآت، منها أنه برغم استمرار الأزمة المالية في بعض الأسواق العالمية إلى حد ما، إلا أن عدد أصحاب المليارات ارتفع من 1011 إلى 1210 هذا العام، فيما ارتفعت ثرواتهم مجتمعة من 3 تريليونات و600 مليار دولار في 2010 إلى 4 تريليون و500 ملياراً هذا العام، أي ما يزيد على الناتج القومي السنوي لألمانيا، ومن المجموع هناك 108 مليارديرات من الصين والهند وروسيا والبرازيل، بينما دخل 214 ثرياً نادي أصحاب المليارات لأول مرة.

أما أصغر أصحاب المليارات فهو الروسي داستن موسكوفيتش، البالغ عمره 26 سنة، أي بعمر الملياردر مارك تزوكربرغ، الشريك المؤسس لمفجر الثورات والتظاهرات في العالم العربي، وهو موقع “فيسبوك” التواصلي، لكنه أصغر منه بثمانية أيام وثروته 13 مليار و500 مليون دولار، وأكبر منهما بعام واحد فقط هو الشريك المؤسس لموقع “غوغل” الشهير، سيرجي برين.

عرب “فوربس” يملكون أكثر من 117 ملياراً

وما زال الأمير السعودي، الوليد بن طلال، يحتل المرتبة الأولى بين أصحاب المليارات العرب، فقد بلغت ثروته التي وضعته في الدرجة الـ26 عالمياً هذا العام 19 ملياراً و600 مليون دولار، بعد أن كان في الدرجة الـ19 العام الماضي وبثروة كانت 19 ملياراً و400 مليون دولار، أي أن صاحب “شركة المملكة القابضة” ربح 200 مليون دولار فقط العام الماضي.

وطبقاً لما راجعته “العربية.نت” من لائحة هذا العام، فإن السعودية تساوت مع مصر في عدد أصحاب المليارات، فقد بلغوا 7 بعد وفاة رجل الأعمال، صالح الراجحي، الذي غاب عن الدنيا بعمر 88 سنة قبل شهر وكان في الدرجة الـ7 بلائحة رجال الأعمال العرب والمرتبة 214 عالمياً بثروة كانت 5 مليارات و800 مليون دولار.

وتضمنت لائحة “فوربس” هذا العام 28 عربياً من 7 دول: 7 من السعودية من 6 عائلات و7 من مصر من 3 عائلات و4 من الإمارات من عائلتين، و6 من لبنان من عائلتين أيضاً، إضافة إلى كويتيين اثنين من عائلتين، وسوداني واحد وعراقي واحد، ممن كان مجموع ثرواتهم 103 مليارات و500 مليون دولار العام الماضي، وأصبحت مجتمعة 116 ملياراً و700 مليون دولار بلائحة هذا العام التي تضمن 15 إسرائيلياً، وفق جردة أعدتها “العربية.نت” فرزاً عن “فوربس” الأمريكية:

1- الأمير الوليد بن طلال: سعودي عمره 56 سنة، يملك 19 ملياراً و600 مليون دولار، وحل في المرتبة الـ26 عالمياً، وبالأولى عربياً هذا العام أيضاً، في حين كانت درجته 19 في 2010 وثروته 19 ملياراً و400 مليون، أي أنه لم يضف إليها سوى 200 مليون دولار.

2- محمد العمودي: سعودي عمره 66 سنة، احتل المرتبة الـ63 بثروة بلغت 12 ملياراً و300 مليون دولار، في حين كان العام الماضي بالمرتبة الـ64 عالمياً وثروته كانت 10 مليارات.

3- ناصر الخرافي وعائلته، كويتي عمره 67 سنة. جاء في الدرجة الـ77 عالمياً لامتلاكه ثروة بلغت 10 مليارات و400 مليون دولار. أما العام الماضي فكانت مرتبته 77 وثروته 8 مليارات و700 مليون دولار.

4- سليمان الراجحي: سعودي عمره 91 سنة. جاء في الدرجة 120 عالمياً بثروة بلغت 7 مليارات و700 مليون دولار. وكان الراجحي بالمرتبة 109 في 2010 وبالدرجة 5 عربياً، بثروة بلغت 6 مليارات و500 مليون دولار، وبهذا يكون أزاح مواطنه محمد بن عيسى الجابر عن المرتبة الرابعة التي كان عليها العام الماضي.

5- محمد بن عيسى الجابر، سعودي عمره 52 سنة، حل بالدرجة 136 بثروة بلغت 7 مليارات، وكان في المرتبة الـ93 العام الماضي وفي الدرجة الـ4 وثروته كانت 7 مليارات و500 مليون دولار.

6- نصيف ساويريس: مصري عمره 50 سنة، احتل المرتبة 182 هذا العام بثروة بلغت 5 مليارات و600 مليون دولار, أما في 2010 فكانت مرتبته 127 عالمياً والـ6 عربياً وثروته 5 مليارات و900 مليون دولار.

7- نجيب ساويريس، مصري عمره 56 سنة واحتل المرتبة 310 بثروة بلغت 3 مليارات و500 مليون دولار، في حين كانت درجته 374 عالمياً و12 عربياً وثروته مليارين و500 مليون دولار في العام الماضي.

8- أنسي ساويريس: مصري عمره 81 سنة، حل في المرتبة 393 عالمياً، وبثروة بلغت مليارين و900 مليون دولار، وكانت مرتبته 307 العام الماضي و9 عربياً وثروته 3 مليارات و100 مليون دولار.

9- اللبنانيان: رئيس الوزراء نجيب ميقاتي (55 سنة) وشقيقه طه (62 سنة) احتل كل منهما المرتبة 409 بثروة لكل منهما بلغت مليارين و800 مليون دولار، في حين احتلا المرتبة 374 العام الماضي والدرجة 12 عربياً، بثروة لكل منهما بلغت مليارين و500 مليون دولار.

10- عبدالعزيز الغرير وعائلته، إماراتي عمره 56 سنة ومرتبته 420 وثروته مليارين و700 مليون دولار. وكان بالدرجة 258 عالمياً العام الماضي وفي 12 عربياً وثروته كانت 3 مليارات و500 مليون دولار.

11- السعودي عبدالله الراجحي، واللبناني بهاء الحريري (44 سنة) احتل كل منهما المرتبة 459 بثروة لكل منهما بلغت مليارين و500 مليون دولار، في حين كان الراجحي بالمرتبة 421 عالمياً و15 عربياً بثروة بلغت العام الماضي مليارين و300 مليون دولار. أما الحريري فاحتل العام الماضي المرتبة 316 عالمياً و10 عربياً وكانت ثروته 3 مليارات.

12- محمد العيسى: سعودي عمره 86 سنة، احتل الدرجة 512 وثروته مليارين و300 مليون دولار، وكان احتل في العام الماضي المرتبة 400 عالمياً و13 عربياً بثروة بلغت مليارين و400 مليون دولار.

13- اللبناني سعد الحريري (40 سنة) والمصري محمد منصور (63 سنة) احتل كل منهما المرتبة 595 لامتلاك كل منهما ملياري دولار. ولم يكن منصور بلائحة “فوربس” العام الماضي، حيث حل فيها الحريري بالمرتبة 536 عالمياً و16 عربياً بثروة كانت مليار و900 مليون دولار.

14- العراقي الأصل المقيم ببريطانيا، نظمي عوجي (73 سنة) والسوداني الأصل المقيم في بريطانيا أيضاً، محمد إبراهيم، المعروف بلقب مو (64 سنة) ومعهما المصريان ياسين ويوسف منصور (49 و65 سنة) حل كل منهم بالدرجة 692 عالمياً بثروة لكل منهم بلغت مليار و800 مليون دولار. وكان إبراهيم في العام الماضي بالمرتبة 463 عالمياً و15 عربياً وثروته كانت مليارين و100 مليون دولار، أما أفراد عائلة منصور فلم ترد أسماؤهم بلائحة العام الماضي.

15- السعوديان صالح كامل (69 سنة) ومحمد الراجحي، كما والإماراتي سيف الغرير وعائلته، حل كل منهم في الدرجة 736 بثروة بلغت مليار و700 مليون دولار. في العام الماضي كان صالح كامل في الدرجة 367 عالمياً و11 عربياً، وثروته كانت مليارين و600 مليون دولار. أما الغرير فكانت درجته 421 عالمياً و15 عربيا، وثروته مليارين و300 مليون دولار. في حين كان الراجحي في المرتبة 655 عالمياً و17 عربياً وثروته كانت ملياراً و500 مليون دولار.

16- اللبنانيان فهد وأيمن الحريري (30 و32 سنة) حل كل منهما في المرتبة 833 بثروة بلغت ملياراً و500 مليون دولار، في حين كانا العام الماضي بالدرجة 721 بثروة لكل منهما كانت ملياراً و400 مليون دولار.

17- قتيبة الغانم، كويتي عمره 64 سنة، درجته 879 وثروته ملياراً و400 مليون دولار، ولم يكن اسمه مدرجاً بلائحة العام الماضي.

18- عبدالله الفطيم، إماراتي عمره 33 سنة، درجته 938 وثروته ملياراً و300 مليون دولار، وكان في العام الماضي بالمرتبة 19 وهي الأخيرة في لائحة أصحاب المليارات العرب. أما عالمياً فكانت درجته 880 وثروته ملياراً و100 مليون دولار.

19- الإماراتي ماجد الفطيم (33 سنة) والمصري محمد الفايد (78 سنة) حل كل منهما بالمرتبة 993 بثروة لكا منهما بلغت ملياراً و200 مليون دولار. وكان الفطيم بالدرجة 463 عالمياً في 2010 وفي المرتبة 15 عربياً، حيث كانت ثروته مليارين و100 مليون دولار. أما الفايد فلم يكن اسمه مدرجاً بلائحة العام الماضي.

لماذا لا يتبرع كارلوس سليم حلو للأعمال الخيرية؟

يوم الإثنين الماضي، أي قبل صدور لائحة “فوربس” عن هذا العام، نشرت وسائل إعلام أمريكية تحليلاً للسبب الرئيسي وراء هبوط بيل غيتس عن المرتبة الأولى لعامين متتاليين بعد أن كان بدءاً من 1994 في الصدارة طوال 16 سنة في لائحة “فوربس” باستمرار، باستثناء لائحة 2008 التي احتل فيها المرتبة الثانية وتصدرها مواطنه وارن بوفيت، الذي جاء ثالثاً بلائحة العام الماضي وهذا العام.

وفي التحليل أن غيتس كان يمكن أن يستمر على قمة اللائحة في 2010 وهذا العام أيضاً، وبثروة يمكن أن تصل إلى 88 ملياراً، لكنه تبرع بأكثر من 28 مليار دولار للعمل الخيري، فتقلصت ثروته وهبطت درجته، في حين أن بوفيت تبرع بأكثر من 8 مليارات لجمعية غيتس الخيرية نفسها، وتعهد بأن تؤول ثروته إليها عند وفاته أيضاً.

أما كارلوس سليم حلو فلا يميل إلى سياسة التبرع الخيري، ومعروف عنه قوله إنه من الأفضل العيش وسط مناخ ينشط فيه رجال الأعمال باستثمار ثرواتهم في مزيد من المشاريع دائماً، بحيث تزداد فرص العمل وتتوزع نتائج الاستثمار وتتطور القطاعات وينمو اقتصاد البلاد، فهذا برأيه أفضل من التبرع لأعمال خيرية يبدو فيها مصير المال مجهولاً ووصوله إلى أهدافه غير مضمون.

كم يساوي كوكب الأرض في بورصة الفضاء؟

وعلى ذكر الثروات وأصحاب المليارات، فكم يساوي كوكب الأرض فيما لو رغبت كائنات من العوالم الأخرى بشرائه بالكامل؟

قبل أسبوعين أجاب الفيزيائي الفلكي الأمريكي، غريغ لاوغلين، وهو بروفسور من جامعة كاليفورنيا سانتا كروز، على السؤال المعقد بدراسة مفصلة قال فيها إن الأرض بكل ما فيها وعليها تساوي 5 آلاف تريليون دولار، أي رقم 5 وإلى يمينه 15 صفراً (بالحساب البريطاني) و12 صفراً (بالحساب الأمريكي) باعتبار أن المليار يساوي ألف مليون (12 صفراً) للأمريكيين ومليون مليون (15 صفراً) للبريطانيين.

وشرح غريغ، الذي ذكر بأن المريخ لا يساوي أكثر من 16 ألف دولار، أن أجمل كواكب المجموعة الشمسية، وهو كوكب الزهرة، يساوي فلساً واحداً على الأكثر، فهو محترق وليس فيه أي أمل للحياة، وأنه لا يوجد سوى كوكبين بين 1235 كوكباً تم اكتشافها خارج المجموعة الشمسية حتى الآن، يمكن أن تكون لهما قيمة تذكر، والباقي يستحيل تقييم سعره ولو بفلوس قليلة “فهي غير صالحة للحياة بالمرة” كما قال.

وذكرالبروفسور غريغ أن كوكباً تم اكتشافه وهو شبيه بالأرض واسمه Gilese 58 c لا يمكن بيعه بأكثر من 160 دولاراً. أما الثاني فهو KOI 326.01 ويمكن تقييمه بحوالي 200 ألف دولار. واستند لاوغلين في دراسته إلى عمر الكوكب وحجمه ودرجة حرارته، كما وكتلته، إلى جانب ما فيه من عناصر وثروات طبيعية مؤكدة وظهر معه أن الأرض سلعة غالية جداً في بورصة السوق الكوني إذا ما تمت مقارنتها بما تم اكتشافه من كواكب حتى الآن، علماً أن ما تم اكتشافه ليس في الحسابات الكونية الفلكية سوى ذرة غبار في صحاري العرب مجتمعة.

العربية نت