مصطفى الآغا

بئس ما تفعلون


[ALIGN=CENTER]بئس ما تفعلون [/ALIGN] أعرف أن عنوان المقالة قد يكون صادما وأنا تقصدته أن يكون كذلك …. وكلماتي هذه لا أوجهها أبدا للقارئ الكريم بل لمن يعتقدون أنهم إعلاميون ( والإعلام منهم براء ) فكلمة إعلامي شرف على من يتحلى به أن يكون أهلا له وليس كل كتب كلمة أو خبرا أو ظهر على شاشة محلية أو فضائية أو جلس وراء ميكروفون صار يستحق هذه الكلمة ….

وللاسف فإن وزارات الإعلام العربية ” شاطرة ” فقط في مراقبة من يتجرأ على الإقتراب من المحظور السياسي أو على الشخصيات المهمة من مسؤوليين وأبناء مسؤولين أو أمراء وشيوخ يتعاطون في الشأن الرياضي ولكن عندما يقوم هؤلاء بتغيير إتجاه أكثر من مئة وعشرين مليون جزائري ومصري ومابينهم بعض العرب فلا نسمع أو نقرأ لوما او تحذيرا أو تصحيحا أو توجيها بضرورة الكف عن هذا العبث بالعلاقات العربية العربية وبضرورة إحترام الخطوط الحمراء وان يكون الحديث رياضيا حصرا لا أن نشتم أو نقدح بدول وعادات وتقاليد شعب كامل ولا أن نحشر السياسة بالرياضة حتى ولو حدثت معركة كروية وحتى لو كان هناك ضحايا بالأرواح ….

ماحدث ويحدث وسيحدث بين الشارعين المصري والجزائري مرشح لأن يحدث بين بلدين عربييَن آخرين وطالما تعود القارئ العربي على نبرة الشتم والردح فلماذا لا تنتقل العدوى إليه والأنكى أن هناك إتحادا عربيا للصحافة الرياضية لم اسمعه يحرك ساكنا وكل إهتماماتهم هي الإنتخابات ولقاءات وتكريمات لم ولن تغن أو تسمن من جوع مع كامل إحترامي لكل الزملاء المنضوين تحت لواء الإتحاد الشرعي أو المتنازع على شرعيته …

هل يستطيع ( إعلامي ) رياضي أن يتحدث عن مسؤول في بلده أضاع رياضة هذا البلد وسيطر على القرار فيها وكم الأفواه كما يتحدث عن دولة كاملة ينعتها بأقذع الصفات ؟؟؟؟

ألا يوجد هناك ضوابط للبث الفضائي الرياضي العربي أم أن الضوابط فقط على الأمورالسياسية ؟؟؟

اين هم وزراء الإعلام العرب ؟؟؟ ولماذا لم يحاولوا تخفيف او إنهاء حدة السجال واين هو ميثاق الشرف الفضائي الذي وقعوا عليه ؟؟؟؟

أليست الرياضة متداخلة في السياسة ؟؟؟ كيف نقبل أن ننزع عروبة دولة كاملة وننكر أعداد الشهداء في تاريخها المجيد وما هي مصلحة الرياضة في هذه النقطة ؟؟ وكيف نقبل ان نحشر السياسة ونصف شعبا عربيا بأقذع الصفات ونتهمه بشراء الذمم بدون أدلة وهل سمعنا اصلا بشئ أسمه ( البيّنة على من إدعى ؟؟) …

زميلي وصديقي الإعلامي القدير أشرف محمود كتب لي طالبا أن نتضامن من أجل رأب الصدع بين الشعبين الحبيبين وأنا متأكد أن هناك من يريدون أن يتكاتفوا معنا من أجل أن نضع حدا نهائيا لأي “زميل” يتجرأ على ( بيع الوطنيات وكسب المشاهدين أو القراء ) من خلال شتم الآخرين ….

هي دعوة لكل الزملاء أن يعلنوا صراحة رفضهم ونبذهم لكل من يصيدون في المياه العكرة في أية بيئة عربية وهي دعوة لعدم نشر مقالاتهم أو الظهور في برامجهم ومحاربتهم جهارة وبدون أية مواربة أو نفاق …..

هل أنتم معنا في ذلك ؟؟؟؟

مدونة مصطفى الآغا – MBC
Agha70@hotmail.com


تعليق واحد

  1. أخي الأستاذ/مصطفي الأغا تحيه وإحتراما
    كنت أتني أن أكون معك فيما كتبت لو كنت واضحا بدون غمز أو لمز في مقالتك لأن الصحفي لا يخاف لومة لائم وإنما يقول للأعور أنت أعور في وجهه0
    لا يوجد بلد في العالم العربي بأسره يعرف الردح غير إخوتنا في مصر وهم الذين أنكروا المليون شهيد في الجزائر الحره وتباهو بالمليون شهيد المصري في حروب فلسطين بينما 70% منهم من الدول العربيه جمعاء ولكن هكذا تعودنا علي الإعلام المصري الذي تغول من القبل علي الجامعه العربيه أرضا وبناء وموظفين وأمينها العام ولو كنت أمينا لقلت أن أجمل فترات العلم العربي إستقرارا هي فترة إبتعاد مصر من الجامعه العربيه وماذا فعلت الجامعه العربيه بعد عودتها إلي مصر غير الصرف البذخي علي موظفيها بمستوي رؤساء الدول في مقابل لا شي بربك ماذا فعلت الجامعه العربيه حتي اليوم للعرب ويوم تم ترشيح منافس لمصر في الأمانه العامه قامت الدنيا ودقت طبول الحرب ضد العرب0
    أنا ل أدعو لإبعاد مصر العربيه من الحظيره العربيه ولكن أريد تحجيم مصر الستينيات التي التي سيطرت علي وأقول بعض الرؤساء والأمراء والشيوخ بتصويرهم في أوضاع مزله يهددون بها عند أي إعتراض أو خروج عن الطاعه بإعلامها الفاضح وإنك لا شك تعلم تمام العلم لماذا تسبح بعض الدول في تيار مصر رغم خطورته ولكنها مجبره لستر ما يمكن أن يكشف وما لدي الإستخبارات المصريه ما تشيب له الولدان0
    أخي مصطفي قل للأعور أعور وينصلح حالنا وإن قتلت ستكون شهيد واموت سيأتيك الآن أو غدا فمن العار أن تموت جبانا0
    مع حبي لك وإحتراميو أنت تبدع في برنامجك صدي الملاعب