سياسية

الجيش المصري يدمر شاحنات محملة بالأسلحة علي الحدود مع السودان

كشفت وسائل إعلام مصرية عن قصف الجيش المصري لـ(7) عربات محملة بالأسلحة والذخيرة علي الحدود المصرية السودانية مساء أمس الأول. وتداول الإعلام إن الشحنة جري رصدها من قبل حرس الحدود، وتم استخدام كافة الأساليب لتدميرها. وأعلنت إن تفاصيل العملية سيكشف عنها قريباً .
من جانب نفي الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصواري خالد سعد في تصريح أن تكون هناك أي عربات تتبع للقوات المسلحة أو الحكومة دمرها الجيش المصري وقال ان المعلومات التي توفرت لديهم أنها (4) عربات ليست (7) ولكن ليس لديهم صلة بها . وأضاف (اسألوا العربات التي دمرت لمن تتبع )
علي صعيد أخر أكد الناطق الرسمي إن القوات المسلحة لم ترصد أي تحركات من قبل قوات العدل والمساواة باتجاه ليبيا لمؤازرة القوات الليبية ، أو لحماية زعيم الحركة الدكتور خليل إبراهيم
من جهتها أوضحت مصادر مسؤولة ان الحدود مع مصر مفتوحة وواسعة ، ولا يمكن السيطرة عليها بشكل كامل من قبل البلدين . وقالت المصادر ان الحدود بين مصر والسودان تشهد عمليات تهريب كبيرة ، وان هذه العمليات تكون مسلحة وربما يكون الجيش المصري قد رصد عربات تهريب ودمرها ، مضيفة : ليس لدينا أي تفاصيل من الجيش المصري حتى ألان عن هذه العملية ، حتى نرصد هويتها ، الأمر المؤكد إنها ليست تابعة للقوات المسلحة السودانية ،ولفتت المصادر الي أن السلطات بالبلاد سوف تكشف عن التفاصيل هذا الحادث قريبا.

صحيفة الأهرام اليوم

تعليق واحد

  1. للقوات المسلحة السودانية

    من باب انها تابعة للقطر السودان …….!! كيف يسمح للجيش المصري المهزوم من رئيسه وشعبه ان يفعل ذلك بدون مشاورة الحكومة السودانية في هذا العمل المشين وبدون مقدمات … انا شخصيا اعتبره استفزاز بالشعب السوداني وعدم احترام الجوار

    واذا افترضنا ان العربات التى تدميرها لمواطنين من الشرق يعملون في التهريب هل يجوز لهم قتلهم وتدميرهم بالطائرات والاسلحة الثقيلة

    اين المجلس العسكري السوداني واين لجنه الامن بالمجلس الوطني

    اين وزير الخارجية واين وزارة الدفاع …

    مهما كان السبب لا يجب السماح لدولة بقصف مواطنين دولة في اراضي تتبع لهم وان القصف والضرب يكون بالتنسيق مع الدولة المجاورة

    هذا ارواح بشر ولا بهائم يموتون ويسكت عنهم بدون مساءلة وبدون رجعة للموضوع

    في السابق سمعنا طائرات مصرية ولا اسرائلية دمرت وقتلت نحو 300 شخص في شرق السودان كانوا على متن 100 سيارة تهريب حسب اقوالهم وتم تدميرهم بالكامل

    وتم سكت على الموضوع بالمراهنه والسكوت السياسي …

    وهاهو السيناريو يتكرر ويعيد نفسه بدون رقيب ومساءلة من قبل الدولة ولا من قبل المجتمع الدولي 000
    وفي النهاية الخسران هو المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة ..

    والله هو الهادي الى سواء السبيل