مورينيو يلاعب أعصاب منافسيه بورقة رونالدو وإنكلترا محطتي القادمة

وقبل ساعات قليلة ذكر مورينيو أن رونالدو قد يكون على أتم الجاهزية البدينة والفنية لخوض مباراة الريال امام توتنهام الإنكليزي في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وكان بالأمس قد أشار إلى أن مشاركة مواطنه ليست مؤكدة.

وقبل يومين قال مورينيو نفسه أنه أخرج رونالدو من حسابات الكلاسيكيو، تاركا الجميع في حيرة، حتى أن رونالدو نفسه صرح قبل قليل بأنه يشهر بإحباط كبير بسبب تكرار الإصابة التي قد تحرمه من خوض المواجهات الكبيرة التي تنتظر الملكي على مدار شهر نيسان/ابريل المقبل.

ويغمز بعض المتصيدين من قناة “مؤامرة مشبوهة” بين المدرب ولاعبه للتلاعب على المنتخب البرتغالي الذي (ربما) تهرب رونالدو من اللعب لحسابه مباراتين وديتين مدونتين على الأجندة الدولية، ولذلك -والكلام على عهدة الراوي- قام رونالدو قبل نهاية مباراة الريال المتقدم على جاره أتليتيكو 2-صفر بإدعاء الإصابة للخروج من الملعب، وقد كان مورينيو محظوظا لأن الجار اللدود لم يتمكن من معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.

ولكن من يعرف رونالدو ويعشق فنونه لا يمكن له أن يصدق هذه الرواية، كما أن مورينيو ليس من السذاجة ليفكر في هذا النوع من المؤمرات، خصوصا وأن الشهر المقبل مزدحم بالمناسبات الكبيرة، وسرعان ما سيكشف الإعلام وبكل سهولة أي مخطط سخيف على ذات الشاكلة.

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني أنه مازال مشتاقا للعودة للتدريب في إنكلترا بعد إنهاء مهمته مع ريال مدريد الإسباني بعد ثلاثة أعوام.

وأوضح مورينيو خلال مؤتمر صحفي على هامش تسلمه جائزة “أسطورة كرة القدم” في لندن قائلا: “لست شخصا دبلوماسيا، لا شك أن إنكلترا هي أكثر الدول التي استمتعت بالعمل فيها”، مستعيدا ذكرياته السعيدة التي قضاها مع نادي تشيلسي اللندني.

وشدد الداهية البرتغالي على أنه سيواصل مهمته مع النادي الملكي الإسباني حتى نهاية عقده بعد ثلاثة أعوام، على أن يحدد مستقبله من التجديد أو الرحيل بناء على دعم مجلس الإدارة واللاعبين والجماهير له.

وسبق أن تولي مورينيو تدريب تشيلسي من 2004 حتى 2007 وقاد الفريق للعودة إلى منصة التتويج بالدوري الإنكليزي مرتين بالإضافة إلى حصده أربع بطولات كأس.

وأثيرت التكهنات مؤخرا حول إمكانية أن يخلف مورينيو السير أليكس فيرغسون في تدريب مانشستر يونايتد الإنكليزي بعد تقاعده.