جرائم وحوادث

فوضى( نظامية) تثير هلع المواطنين


نفذت مجموعة تتكون من حوالى ثلاثين فردا حملة لتنظيم موقف المواصلات المتجهة للكلاكلات بالقرب من جامعة افريقيا فى السادسة والثلث من مساء الاربعاء الماضى..طريقة تنفيذ الحملة كان بصورة عشوائية ادى لهلع المواطنين فى الموقف المزدحم وقام بعضهم بالفرار لعدم معرفتهم بما يحدث..ففى جزء من الثانية هجم رجال قالوا انهم من المحلية وهم يهرولون نحو الباعة الموجودين بالموقف وأقتلعوا منهم ما هموا بحمله فرارا من الحملة النظامية الفوضوية. الذين نفذوا الحملة لم يستطع الباعة تحديد هوياتهم ولاي محلية يتبعون وكانوا يستقلون عربة دفار تحمل الرقم (ج ن ل 530) وحتى اللوحة المرورية التى تحملها لا تتبع لولاية الخرطوم !!!!
أحد الباعة قال لـ (الرأي العام) انهم لا يستطيعون تحديد تبعية هؤلاء لاى من محليات الخرطوم فهم يأتون غالبا فى المساء ويتذرعون بأن الباعة يضيقون الخناق على المارة والمركبات فى تقاطع طريق عبيد ختم مع جامعة افريقيا. وقالوا اننا لسنا ضد التنظيم ولكن الذين ينفذون الحملات ليس بينهم شرطى يرتدي ملابس رسمية ولاندرى عن هوياتهم شيئا..وابدى عدد من المواطنين لـ (الرأي العام) تذمرهم من الطريقة التى نفذ بها عمال المحلية الحملة التنظيمية للموقف ووصفوها بالعشوائية.

الراي العام


تعليق واحد

  1. [SIZE=5]بكل وضوح شيء يصعب الانسان التعقيب عليه يا عالم وين المسؤولين المرطبين هو اصلا اي واحد بيزحزح عشان يكنكش في كرسي وما يقوم منه تاني خلاص عرفنا اسرائيل ديل برضوا اسرائليين بتاعين الدفار وين حق الغلابا الباعه المتجولين ديل مواطنون وظفوهم اعملوا لهم مواقع او محلات بشكل حضاري اما المحليات طلعوا حرامية وفضحهم اكثر بتاع النفايات والله اي انسان ياكل حراام ان طال الزمن او قصر مصيره ينفضح مصيره يندم لانه بياكل مال لا يعلم به الله وثم اهل السودان موظف يدفع كهرباء مدرسة علاج لديه اسره كبار صغار مطلقين الخ…. من المعيب على المسؤول الامني اولا ان يحدث مثل هذا لماذا يقبل بمثل هذه التلفيقات هنالك تصرف شخصي لمسؤولين يشوهون سمعة الحكم لماذا لا يحاسبوا يعني لا يعرف التصرف مع اي شخص ما الا عبر هذه التفاهات التي تلفت انتباه المار والمنتظرين لهذه الاشياء لكي يتسلقوا عبرها لا يوجد رجال امن او شرطة شجعان لهم قرار يهرشوا تصرفات المدنيون الساسة لا نشملهم كلهم لكن هنالك تصرفات يجب الانتباه لها هي اساس كل نزاع المحليات عبارة عن اب انجب اطفال وقال لهم اتصرفوا عيشوا تنهبوا تسرقوا انا ما مسؤول منكم – لازم الموظف يكون مطيع علشان ما ينقلوه ويعاقبوه بنقلية الى منطقة شدة هذا هو حال البلد وهذا هو سبب كنكشة الناس بالعاصمة وجهل الاطراف اي كان هذا الطرف اليوم نسمع تهميش وعفن وقرف خلاص انا قربت انفقع نقيف هنا الله يهدينا ويهديكم ويحفظ هذا البلد السودان الام والاب والماوي الذي ظل كثير من الحاقدين والجاهلين تاريخه الاهانه به ممنوع دخول اليهود والسودانيين[/SIZE]

  2. فوضى .. فوضى .. فوضى !!!
    عارفين ليه ؟ لأن الحكومة مغمضة عيونها عن هذه الأشياء ..
    هذه من أهم المسائل التي تحتاج إلى تنظيم وأن تقف الحكومة عندها ..
    ليه ؟
    كثرة الجهات الحكومية التي تمر يومياً بالمحلات والمنازل والأسواق .. الخ لفرض الجبايات . (ضرائب – نفايات – مكافحة تهريب – محليات .. الخ ) . ولا تنسوا عساكر المرور عند كل ملف وهم بانتظار فريسة أقصد مخالفة للإنقضاض عليها ,
    كثرة نقاط الجباية على الطرق ومداخل ومخارج المدن !!! .
    يعني جميع كتائب الإستنزاف لجيب المواطن إذا كان تاجراً صغيراً أو كبيراً أو حتى ماشيا على قدميه أو يقود سيارة خاصة أو نقل ؟!؟!؟!؟
    هذه الكثرة أدت إلى فوضى بحيث يمكن أن يأتي شخص أو مجموعة أشخاص محتالين ويأخذوا رزقك ورزق عيالك وهم لا ينتمون إلى هذا أو ذاك ..
    هذه المجازر أقصد المهازل لن تنتهي إلا بعد أن تضع الحكومة آلية واضحة لما يجب أن يدفعه المواطن ( تاجر – صاحب عمل – موظف .. الخ ) للدولة وتوعية المواطنين بذلك حتى لا يكونوا عرضة للإحتيال والإبتزاز .
    هذه أبسط الأشياء لأمة تسعى لأن تكون منظمة ومتحضرة ؟!؟!؟!
    نكرر يجب أن تتدخل الحكووووووووومة..
    أعرف ناس كثيرة خرجت للشارع من اجل التكسب الحلال في بلدها ولكن نتيجة لهذه الضغوط فشلت وأفلست ؟!؟؟! منهم من هاجر ومنهم من سلك طرق أخرى خاطئة ملتوية وخبيثة .
    ياخي حتى القوات النظامية أصبحت بكثرة ولا تجد معها أي نظام .. تتنافس في ما بينها لفرض سيطرتها وقوتها والضحية المواطن العادي الضعيف .
    شرطة شعبية – نظام عام – بسط أمن شامل – مرور .. شي أبوطيرة وشي أبو بطريق .. ياخي حتى صرنا ما نميز النظامي من غيره ؟! ياخي لجان القذافي المخبول أوضح وأقل تعقيداً من هذه التركيبة العجيبة ..
    هذه الجهات ( في رأيي الشخصي ) ساهمت كثيراً في الفساد الأخلاقي والإداري في البلد وما تفشي ظاهرة أطفال حاويات النفايات والإنتحار أوساط الشباب وانتشار الرشوة والمحسوبية إلا نتيجة للممارسات الخاطئة لهذه الجهات وأسألوا وأبحثوا وأعملوا دراسات وبحوث إجتماعية في هذا الصدد وستجدوا أن ما أقوله صحيح ..
    يا جماعة المؤتمر الوطني هذه المسائل من الأولويات قبل أبيي وقبل الحركة وقبل البترول .. فلن تنصلح الدولة قبل أن ينصلح المجتمع .. ولن يكون هناك رفاه إقتصادي قبل أن يتعلم المواطن ماله وما عليه من حقوق وواجبات .. ولن ينصلح المواطن مالم تقوم الحكومة بتنظيم داخلها ومعالجة هذه السلبيات ..