ثقافة وفنون

الشاعر السوداني طارق الطيب يقدم ((ليس إثماً )) وروايتة الاولى تدرس في فرنسا


بعد ان طبقت شهرته الآفاق كاتب رواية وقصة قصيرة يعود السودانى المهاجر بالنمسا طارق الطيب الى الاضواء شاعراً متميزاً حيث اقامت دار آفاق للنشر والتوزيع بالقاهرة حفلا لتوقيع ديوان جديد لطارق الطيب حمل عنوان “ليس إثما”.

والديوان صدر بداية العام الحالي ويضم (55) قصيدة معنونة بأرقام، تبدأ بالقصيدة صفر وتنتهي بالقصيدة (54)، والغلاف من تصميم المؤلف، والديوان يمثل استرجاعاً وانعكاساً للديوان الأول (بعض الظن) الصادر في العام 2007م، وقد كتبت قصائد الديوان في أربع دول هي أمريكا ومصر وتونس والنمسا، حيث كتبت (42) قصيدة في مدينة أيوا بين عامي 2008 و2009م، و(7) قصائد في مدينة أسوان في مصر في العام 2009م، و(3) قصائد في مدينة جرجيس في تونس في العام 2009م، والقصائد الثلاث الأخيرة في مدينة فيينا في النمسا في الاعوام 2007 و2009م.
يذكر أن “ليس إثما” هو الديوان السادس لطارق الطيب بعد (حقيبة مملوءة بحمام وهديل) 1999م فيينا، ثم (تخليصات) ميريت القاهرة 2002م، ثم (سوق الله) بلجراد 2006م، ثم (بعض الظن…) آفاق 2007م، ثم (بعنا الأرض وفرحنا بالغبار) الغاوون بيروت 2010م.
وحصل طارق الطيب فى نوفمبر الماضى على وسام الجمهورية النمساوية، تقديرا لأعماله في مجال الأدب والتواصل الأدبي داخلياً وعالمياَ. ويعد طارق الطيب ثانى أديب عربى يحصل على جائزة نمساوية بعد حصول علاء الدين الأسواني على جائزة تحمل اسم مستشار النمسا الأسبق برونو كرايسكي ـ عن روايته السابقة “عمارة يعقوبيان” كنموذج محاك لمجموع أعماله الأدبية.
وفى وقت سابق اختارت النمسا الأديب طارق الطيب (السوداني الأصل) ليكون سفيراً ثقافياً ممثلاً عن النمسا لعام 2008م إلى جانب باولو كويليو وتشارلز أزنافور وهيننج مانكل وغيرهم.
فقد أقر البرلمان الأوروبي في العام 2008م ليكون عام الحوار الثقافي العالمي الذي اقيمت فيه العديد من المبادرات والأنشطة الثقافية العالمية، وقد رشحت وزارة التعليم والفنون والثقافة النمساوية طارق الطيب ليكون ممثلها لهذا العام في المحافل الدولية والمهرجانات التي اقيمت في هذه المناسبات.
الجدير بالذكر أن طارق الطيب يعتبر من الأدباء السودانيين المهاجرين الذين نجحوا في المشاركة الإيجابية في المشهد الثقافي الغربي بفضل تعدد مواهبه أدباً وتشكيلاً. فهو له تسعة أعمال منشورة بالعربية من شعر ورواية ومسرح، كما أن له كتباً ونصوصاً مترجمة الى عشر لغات أوروبية. حصل سابقاّ على عدة جوائز أدبية من النمسا، منها جائزة «إلياس كانيتّي الكبرى» وجائزة «ليترار ميكانا الأدبية» في العام 2005م و«الجائزة التشجيعية الكبرى للدولة النمساوية» لعام 2001م. شارك بدعوة من النمسا في معرض فرانكفورت عام 1995م كممثل عن الكتاب المقيمين في النمسا من أصل غير أوروبي، ونشر في دوريات وأنطولوجيات في أكثر من عشرين عاصمة عربية وأوروبية. وروايته الأولى «مدن بلا نخيل» المترجمة إلى الفرنسية، دخلت في مقرر مدارس الليسيه الفرنسية بمدينة لاروشيل للمرحلة الثانوية هذا العام. يقيم في فيينا منذ (25) عاماً ويعمل حالياً محاضراً في جامعة جراتس بالنمسا.

الراي العام


تعليق واحد

  1. [SIZE=5]هكذا المبدعين السودانيين يتفردون خارج اوطانهم
    وبالداخل المبدع والعبقريات تقتل وتدمر وتحرق
    ولا احد ينتبه اوحتي نرعاهم ونفتخر بهم
    بعد ان اشتهروا في الخارج
    حماك ورعاك الله يا طارق الطيب
    ومزيد من التقدم
    ولك الله ياوطن

    علاء التهامي[/SIZE]